الرئيسية > عربي و دولي
«شاهد» .. رئيس جمعية المؤرخين في الأردن : «المهلب بن أبي صفرة» عُماني والإمارات نفسها كانت جزء من السلطنة
المهرة بوست - متابعات
[ الأحد, 13 مايو, 2018 - 11:02 صباحاً ]
تعليقا على الأزمة الأخيرة بين سلطنة عمان والإمارات بعد إدعاء “عيال زايد” نسب القائد العماني البطل “المهلب بن أبي صفرة”، أكد رئيس جمعية المؤرخين في المملكة الأردنية، وأستاذ التاريخ الإسلامي البرفسور محمد الخريسات، أن “المهلب” كان عُماني الأصل والإمارات نفسها كانت جزء من السلطنة.
وقال “الخريسات” في مداخلة له على “bcc” تعليقا على هذه الأزمة:”قبل الحديث عن المهلب بن أبي صفرة لابد من الإشارة إلى الجغرافيا التاريخية وهي أن المنطقة التي تضم سلطنة عمان اليوم والإمارات وحتى بعض الجزر الأخرى جميعها وحتى حدود البصرة كانت تطلق عليها ولاية عمان”
ولفت إلى أن المؤرخين السابقين لم يعرفوا هذه الكاينات السياسية حتى يفرقوا بين هنا أو أهناك لكي نحدد نسب “بن أبي صفرة”.
وتابع أستاذ التاريخ الإسلامي مؤكدا على (عمانية المهلب)”:لكن وفق ما أرى وحسب المصادر والمراجع المتاحة فإن “أبا سعيد” أي المهلب ابن أبي صفرة عندما قام ابن يزيد ابن المهلب بالثورة في أواخر أيام عمر بن عبد العزيز ويزيد ابن عبد الملك كان يسمى (المزوني) نسبة إلى المزون”، لافتا إلى أن (المزون) هو الإسم الذي كان يطلقه الفرس على عمان وحاليا المزون هي قرية من قرى عمان.
وفي أعقاب تداول التصريحات الخاصة بالمستشار “الرواس”، أطلق الناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” هاشتاجا بعنوان:” #التايهون_في_الارض” احتل قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولا في السلطنة، عبروا فيه عن غضبهم الجامح من المحاولات المتتالية للإمارات في نسب تاريخ لا علاقة لها به، مؤكدين بأن هذه المحاولات ليست إلا مجرد أحلام ستتلاشى ويعلم القائمون عليها بأنهم محرد “أقزام”.
وكانت جامعة نزوى قد نظمت ندوة خاصة للتأكيد على عُمانية “المهلب بن أبي صفرة” الأزدي العماني، والذي ادعت الإمارات نسبه لها زورا وبهتانا، استضافت فيها محمد بن عبد العزيز الرواس، المستشار الثقافي للسلطان قابوس بن سعيد.
وقال عبدالعزيز بن محمد الرواس بأن ندوة المهلب بن أبي صفرة جاءت لوقف الاعتداء على أسلافنا وعلى تاريخ رجال عظام خدموا البلاد والعباد في كل كان ذهبوا إليه.
وأوضح في تصريح إعلامي أثناء افتتاحه للندوة بأن التاريخ ليس إرثًا لأحد، لكن الشخصيات تعود إلى أوطانها ولانتمائها.
وأكمل في إشارة لـ”عيال زايد” الذين شن عليهم هجوما عنيفا: تمنينا أن تكون جلستنا هذه لمد جسور الحوار مع الآخرين ليكونوا جزءًا من هذه الأرض الطيبة التي تحتوي الكثير، لكنهم تركوا عمانيتهم وذهبوا لشيء آخر، تاهوا في الأرض أربعين عامًا، وعادوا الآن مرة أخرى يريدون أن يكونوا عُمانيين، فعلى الرحب والسعة، لكن يجب أن نسمي الأشياء بمسمياتها ونعطي الحق لأصحابه.
وأكد مستشار السلطان قابوس، بأن الاعتداء على الأموات ليس من شيم الكرام، “وأن الندوة جاءت لإنصاف الحق والتاريخ الممتد منذ مالك بن فهم وما قبل ذلك، منذ الملكة شمساء إلى عهد جلالة السلطان قابوس بن سعيد”.
ومن المقرر أن يُعرض المسلسل خلال شهر رمضان المقبل، وهو يروي سيرة حياة الرجل الذي لعب دوراً بارزاً في التاريخ الإسلامي بوصفه أحد أركان الدولة الأموية، في حين يعود نسب السلطان قابوس، حاكم عُمان، إلى هذا القائد.
وتعتمد أبو ظبي على كتاب “المهلّب من دبا إلى مطلع الشمس”، من تأليف وتحقيق د.رياض نعسان آغا، وزير الثقافة السوري الأسبق، لتثبت إماراتية الرجل.
وقال “الخريسات” في مداخلة له على “bcc” تعليقا على هذه الأزمة:”قبل الحديث عن المهلب بن أبي صفرة لابد من الإشارة إلى الجغرافيا التاريخية وهي أن المنطقة التي تضم سلطنة عمان اليوم والإمارات وحتى بعض الجزر الأخرى جميعها وحتى حدود البصرة كانت تطلق عليها ولاية عمان”
ولفت إلى أن المؤرخين السابقين لم يعرفوا هذه الكاينات السياسية حتى يفرقوا بين هنا أو أهناك لكي نحدد نسب “بن أبي صفرة”.
وتابع أستاذ التاريخ الإسلامي مؤكدا على (عمانية المهلب)”:لكن وفق ما أرى وحسب المصادر والمراجع المتاحة فإن “أبا سعيد” أي المهلب ابن أبي صفرة عندما قام ابن يزيد ابن المهلب بالثورة في أواخر أيام عمر بن عبد العزيز ويزيد ابن عبد الملك كان يسمى (المزوني) نسبة إلى المزون”، لافتا إلى أن (المزون) هو الإسم الذي كان يطلقه الفرس على عمان وحاليا المزون هي قرية من قرى عمان.
وقبل أيام احتفل الناشطون العُمانيون بتصريحات عبد العزيز بن محمد الرواس، المستشار الثقافي الخاص بالسلطان قابوس ين سعيد التي وصف فيها الإماراتيين بالتائهين في الأرض، ردا على تطاولهم بسرقة التاريخ العماني ونسبهم للمهلب ابن أبي صفرة لهم.رئيس جمعية المؤرخين في المملكة الأردنية الهاشمية وأستاذ التاريخ الإسلامي البرفسور محمد الخريسات لـ BBC: المهلب بن أبي صفرة عماني بل إن الإمارات لم تكن موجودة وهي جزء من سلطنة عُمان.
— عبدالله بن حمد العذبة - #قطر???????? (@A_AlAthbah) ?? مايو ????
#التائهون_في_الارض@MohamedBinZayed @OmanRadioandTV @omanmubasher @ABZayed @HHShkMohd pic.twitter.com/USkqsVUpqD
وفي أعقاب تداول التصريحات الخاصة بالمستشار “الرواس”، أطلق الناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” هاشتاجا بعنوان:” #التايهون_في_الارض” احتل قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولا في السلطنة، عبروا فيه عن غضبهم الجامح من المحاولات المتتالية للإمارات في نسب تاريخ لا علاقة لها به، مؤكدين بأن هذه المحاولات ليست إلا مجرد أحلام ستتلاشى ويعلم القائمون عليها بأنهم محرد “أقزام”.
وكانت جامعة نزوى قد نظمت ندوة خاصة للتأكيد على عُمانية “المهلب بن أبي صفرة” الأزدي العماني، والذي ادعت الإمارات نسبه لها زورا وبهتانا، استضافت فيها محمد بن عبد العزيز الرواس، المستشار الثقافي للسلطان قابوس بن سعيد.
وقال عبدالعزيز بن محمد الرواس بأن ندوة المهلب بن أبي صفرة جاءت لوقف الاعتداء على أسلافنا وعلى تاريخ رجال عظام خدموا البلاد والعباد في كل كان ذهبوا إليه.
وأوضح في تصريح إعلامي أثناء افتتاحه للندوة بأن التاريخ ليس إرثًا لأحد، لكن الشخصيات تعود إلى أوطانها ولانتمائها.
وأكمل في إشارة لـ”عيال زايد” الذين شن عليهم هجوما عنيفا: تمنينا أن تكون جلستنا هذه لمد جسور الحوار مع الآخرين ليكونوا جزءًا من هذه الأرض الطيبة التي تحتوي الكثير، لكنهم تركوا عمانيتهم وذهبوا لشيء آخر، تاهوا في الأرض أربعين عامًا، وعادوا الآن مرة أخرى يريدون أن يكونوا عُمانيين، فعلى الرحب والسعة، لكن يجب أن نسمي الأشياء بمسمياتها ونعطي الحق لأصحابه.
وأكد مستشار السلطان قابوس، بأن الاعتداء على الأموات ليس من شيم الكرام، “وأن الندوة جاءت لإنصاف الحق والتاريخ الممتد منذ مالك بن فهم وما قبل ذلك، منذ الملكة شمساء إلى عهد جلالة السلطان قابوس بن سعيد”.
وكان المسلسل التاريخي “المهلّب بن أبي صفرة”، الذي أنتجته أبو ظبي قد أشعل خلافاً بين الإماراتيين والعُمانيين؛ حيث أكد العمانيون أن أبوظبي تحاول السطو على تاريخهم بنسب هذه الشخصية إليها.معالي عبدالعزيز بن محمد الرواس : ندوة #المهلب_بن_أبي_صفرة جاءت لوقف الاعتداء على الأسلاف وعلى تاريخ رجال عظام خدموا البلاد والعباد في كل مكان ذهبوا إليه https://t.co/3og6A216cC pic.twitter.com/vmH41uGo1l
— OmanTV القناة العامة (@OmanTVGeneral) ? مايو ????
ومن المقرر أن يُعرض المسلسل خلال شهر رمضان المقبل، وهو يروي سيرة حياة الرجل الذي لعب دوراً بارزاً في التاريخ الإسلامي بوصفه أحد أركان الدولة الأموية، في حين يعود نسب السلطان قابوس، حاكم عُمان، إلى هذا القائد.
وتعتمد أبو ظبي على كتاب “المهلّب من دبا إلى مطلع الشمس”، من تأليف وتحقيق د.رياض نعسان آغا، وزير الثقافة السوري الأسبق، لتثبت إماراتية الرجل.
مشاركة الخبر: