أبين.. تنفيذ حكم الإعدام رميا بالرصاص بحق مدان بقتل مواطن     موظفو المنطقة الحرة بعدن يطالبون بصرف مرتباتهم ويهددون بالتصعيد     العليمي يشدد على أهمية تعزيز دور البنك المركزي في عدن     تقرير دولي حديث يحذر من تفشي وباء الكوليرا في اليمن     اليمن يدين الهجمات الإسرائيلية على رفح الفلسطينية     الصليب الأحمر في اليمن تحذر من الرسائل والمواقع الاحتيالية التي تنتحل صفتها     واشنطن تعلن تقديم 220 مليون دولار من المساعدات الإضافية لليمنيين     الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بفتح تحقيق فوري بحادثة استهداف أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين     حادثة مؤلمة.. وفاة 3 أطفال اختناقا داخل سيارة في حضرموت     مانحون يقدمون نحو 791 مليون دولار لمعالجة حالات الطوارئ الأكثر إلحاحا في اليمن     اليونيسف: أكثر من 4.5 مليون طفل يمني بلا تعليم     قطر تدعو لتحرك دولي لمنع وقوع إبادة جماعية في رفح     وفاة شاب غرقًا بسيول الأمطار في إب     مباحثات روسية إماراتية بشأن سبُل دفع خارطة الطريق لتسوية الصراع في اليمن     اليمن تشارك في مؤتمر دول الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد في القاهرة    
الرئيسية > عربي و دولي

"هيومن رايتس": القمع بالسعودية يشتد رغم الإفراج عن سجناء

المهرة بوست - وكالات
[ الإثنين, 24 مايو, 2021 - 11:45 صباحاً ]

اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الأحد، السلطات السعودية بالاستمرار في ممارسة القمع تجاه المعارضين ونشطاء حقوق الإنسان، وذلك بالرغم من إفراجها عن بعض السجناء.

 

وقالت المنظمة في بيان إن قمع السلطات السعودية للمعارضين، ونشطاء حقوق الإنسان، والمنتقدين المستقلين لا يزال مستمرا بنفس الشدة رغم إطلاق سراح بعض النشطاء البارزين في أوائل 2021.

 

وأكدت المنظمة الحقوقية أن الحكم على ثلاثة رجال في آذار/ مارس ونيسان/ أبريل بالسجن لفترات طويلة بتهم تتعلق بمعارضتهم وتعبيرهم السلميين، هو استمرار لحملة القمع التي تشنّها السلطات.

 

وقال مايكل بَيْج، نائب مدير الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش": "إفراج السعودية عن عدد من النشطاء البارزين لا يُشير إلى تخفيف القمع عندما تنطق محكمة قضايا الإرهاب في البلاد بأحكام بالسجن لمدة 20 عاما بسبب انتقادات سلمية. قد تكون السلطات السعودية أفرجت عن بضعة أشخاص لتخفيف الضغط الدولي، لكن موقفها تجاه المعارضين لا يزال على حاله".

 

وأضاف: "لا يمكن للسعودية تحسين صورتها الدولية طالما أنها تُضايق منتقديها، وتعتقلهم، وتعذبهم حتى يُذعنوا أو تجعلهم يفرون إلى الخارج".

 

يذكر أنه في 5 نيسان/ أبريل الماضي، حكمت محكمة قضايا الإرهاب السعودية على عبد الرحمن السدحان (37 عاما)، عامل إغاثة، بالسجن 20 عاما، يليها منع سفر لمدة 20 عاما، بتهم تتعلق بتعبيره السلمي. وفي 20 نيسان/ أبريل، حكمت المحكمة نفسها على محمد الربيعة، ناشط حقوقي، بالسجن ست سنوات بتهم غامضة وزائفة تتعلق بنشاطه.

 

وحسب "هيومن راتيتس ووتش" فإن السلطات السعودية عذبتهما أثناء احتجازهما، وأجبرتهما على توقيع اعترافات كاذبة.

وأفرجت سلطات السجون السعودية في الأشهر الأخيرة، عن عدد من النشطاء البارزين، ومن ضمنهم نشطاء يحملون جنسية مزدوجة من دول حليفة، وإن كان ذلك في ظل ظروف تخنق فعليا قدرة النشطاء على التعبير عن آرائهم أو مواصلة عملهم الحقوقي، وفق هيومن رايتس ووتش".

 

وتتهم المنظمة السلطات السعودية بمواصلة استهداف ومضايقة المعارضين وأسرهم باستخدام أساليب متنوعة، بما في ذلك فرض وتجديد منع السفر التعسفي، والاحتجاز التعسفي لأفراد أسرهم بطرق ترقى إلى العقاب الجماعي.





مشاركة الخبر:

تعليقات