المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الأحد, 23 مايو, 2021 - 09:17 مساءً ]

قال وكيل أول محافظة أبين ورئيس اللقاء التشاوري لقبائل المحافظة الشيخ وليد بن ناصر الفضلي، إن من المجحف محاسبة الوحدة على أخطاء ارتكبت هنا أو هناك من قبل مسؤولين في نظام الدولة.

وأضاف الفضلي في بلاغ صحفي وصل "المهرة بوست" نسخه منه، بالقول: "الأخطاء يتحملها الأشخاص ويبقى منجز الوحدة عيدا يستحق الاحتفاء، فهو قبل أن يكون قد لم الشمل اليمني، مثل نواة ووضع مداميك على طريق الوحدة العربية الشاملة".

وهنأ المسؤول المحلي، القيادة السياسية ممثلة بالرئيس هادي ونائبه علي محسن، وابناء أبين خاصة واليمن عامة بمناسبة حلول الذكرى 31 لتحقيق الوحدة اليمنية 22 مايو 1990.

وقال، إن ذكرى عيد الوحدة وبرغم كل الأخطاء التي حدثت من قبل النظام الحاكم آنذاك الا انها تستحق الاحتفاء فهي منجز وطني سعى اليمنيون لتحقيقه، فضلا عن أن وحدة الجغرافيا اليمنية لم تكن طارئة بل راسخة فيما التقسيم كان هو الطارئ.

وتابع: "تحقيق الوحدة اليمنية في مايو من العام 1990 أعاد المياه لمجاريها في اللحمة الجنوبية بعد أن كانت تمر بأزمة راح ضحيتها الآلاف بين قتيل ومشرد بفعل عجز النظام آنذاك عن حل الخلافات الداخلية بغير العنف". 

ونوه الشيخ الفضلي بدور أبناء محافظة أبين الإيجابي والفاعل في تحقيق منجز الوحدة والمحافظة عليها مع باقي اخوتهم في كل المحافظات اليمنية شمالا وجنوبا شرقا وغربا.

ولفت إلى أن نظام الدولة الاتحادية الذي خرج به مؤتمر الحوار الوطني لا يمس الوحدة وإنما هو شكل من أشكالها ويصب في مجراها.

وأردف: "أعداء الوحدة فشلوا بالأمس في إفشالها، وسيفشل أعداء الدولة الاتحادية اليوم جنوبا وشمالا في وأد هذا المشروع الذي يمثل آمال وطموحات ثلاثين مليون يمني".
 

مشاركة الخبر: