الرئيسية > أخبار اليمن
مؤسس الحراك الجنوبي يشن هجوما عنيفا على مجلس «4» مايو ويصفه بالمكون المناطقي ويدعو للتصدي له «نص البيان»
المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 13 مايو, 2018 - 10:02 صباحاً ]
شن مؤسس الحراك الجنوبي العميد ناصر النوبة هجوما عنيفا على المجلس الانتقالي الجنوبي واصفا اياه بالمكون المناطقي الضيق داعيا للتصدي لسياسته.
وقال النوبة في بيان صادر عنه ان من اسماهم بالمناطقيين أستغلوا الحرب لبناء وحدات عسكرية ومعسكرات وشراء أسلحة إلى جانب ما حصلوا عليه من التحالف، وفتحوا خطوط تواصل من خلف ظهر الرئيس هادي والقيادة الشرعية للبلاد مع بعض الدوائر في دولة الإمارات وبدأوا في خلق دولة داخل الدولة.
نص البيان :
بيان من اللواء ناصر علي النوبه مؤسس الحراك الجنوبي ياجماهير شعبنا العظيم أيها الجنود البواسل في مواقع الشرف والبطولة تدركون جميعاً النضال المتفاني والجهد العظيم الذي سطره مناضلي الحراك الجنوبي الذين دشنوا ثورتهم السلمية يوم السابع من يوليو 2007م، لتحرير شعبنا من ربقة الظلم والقهر والإحتلال لجيوش علي عبدالله صالح، ومرور هذا الحراك بمحطات متعددة فيها القتل والسجون والأغلال والتعذيب والتجويع لطيف واسع من قيادات ومناضلي الحراك، ورغم هذه الويلات والمحن إلا أنهم صمدوا وصابروا ولم يتراجعوا عن تحقيق أهدافهم يداً واحده من المهره إلى باب المندب.
كانت هذه الوحدة داخل الحراك مصدر فخر، لكن بقايا الأشتراكي وأساطين المناطقية لم تعجبهم هذه الوحدة الحراكية مادام الحراك ليس تحت وصايتهم، فهم وكما يعتقدون الأوصياء على الجنوب وعلى الثورة وعلى الحراك ومن الضروري أن تكون العصمة بأيديهم وهكذا فتتوا الحراك وقسموه تيارات وفصائل ومكونات وهكذا تراجع النضال والزخم حتى جاءت عاصفة الحزم بطلب الرئيس هادي فعادت الحياة لجسد الحراك وأنضم مناضلوه مع بقية أبناء شعبنا في خضم المعركة حتى تحقق التحرير من قوات الحوثي وصالح.
المناطقيون أستغلوا الحرب لبناء وحدات عسكرية ومعسكرات وشراء أسلحة إلى جانب ما حصلوا عليه من التحالف، وفتحوا خطوط تواصل من خلف ظهر الرئيس هادي والقيادة الشرعية للبلاد مع بعض الدوائر في دولة الإمارات وبدأوا في خلق دولة داخل الدولة.
أضطر الرئيس هادي لإقالة عيدروس الزبيدي بناء على هذه الخلفية، ولأنهم كانوا يعملوا ليل نهار لأهداف تخصهم دعوا أبناء مناطقهم ومن الذين غرروا بهم يوم الرابع من مايو في حشد بسيط لم يمثل الجنوب أطلاقاً وأطلقوا بيان أسموه بالتاريخي، واليوم يعلنون عن مجلس إنتقالي يمثل إنقلاب ضد الرئيس هادي والسلطة الشرعية وضد التحالف وضد المرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس وليس لديهم أي شرعية ولا يمثلون الجنوب لا من قريب ولا من بعيد.
أنني ومن موقعي النضالي كمؤسس للحراك الجنوبي وبأسمي وبأسم مناضلي الحراك على الساحة الجنوبية من المهرة إلى باب المندب أدين إعلان هذا المجلس وأعتبره غير شرعي وأدعوا جميع القوى والتيارات السياسية في الجنوب والشمال لأدانة هذا العمل الإنقلابي.
وأؤكد في هذا المقال أننا مثلما تصدينا للغزاه الحوثيين وجيوش صالح سنتصدى لهذه المحاولة الإنقلابية ضد السلطة الشرعية للبلاد بقيادة الرئيس هادي ولن نسمح لفصيل يمثل مجموعة محدودة من البشر ذوي النزوع المناطقي بقيادة عمل إنقلابي يدعي تمثيل الجنوب كهذا.
أكرر شكري وتحياتي لكم جميعاً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم اللواء ناصر علي النوبه
مؤسس الحراك الجنوبي
11 مايو 2018
وقال النوبة في بيان صادر عنه ان من اسماهم بالمناطقيين أستغلوا الحرب لبناء وحدات عسكرية ومعسكرات وشراء أسلحة إلى جانب ما حصلوا عليه من التحالف، وفتحوا خطوط تواصل من خلف ظهر الرئيس هادي والقيادة الشرعية للبلاد مع بعض الدوائر في دولة الإمارات وبدأوا في خلق دولة داخل الدولة.
نص البيان :
بيان من اللواء ناصر علي النوبه مؤسس الحراك الجنوبي ياجماهير شعبنا العظيم أيها الجنود البواسل في مواقع الشرف والبطولة تدركون جميعاً النضال المتفاني والجهد العظيم الذي سطره مناضلي الحراك الجنوبي الذين دشنوا ثورتهم السلمية يوم السابع من يوليو 2007م، لتحرير شعبنا من ربقة الظلم والقهر والإحتلال لجيوش علي عبدالله صالح، ومرور هذا الحراك بمحطات متعددة فيها القتل والسجون والأغلال والتعذيب والتجويع لطيف واسع من قيادات ومناضلي الحراك، ورغم هذه الويلات والمحن إلا أنهم صمدوا وصابروا ولم يتراجعوا عن تحقيق أهدافهم يداً واحده من المهره إلى باب المندب.
كانت هذه الوحدة داخل الحراك مصدر فخر، لكن بقايا الأشتراكي وأساطين المناطقية لم تعجبهم هذه الوحدة الحراكية مادام الحراك ليس تحت وصايتهم، فهم وكما يعتقدون الأوصياء على الجنوب وعلى الثورة وعلى الحراك ومن الضروري أن تكون العصمة بأيديهم وهكذا فتتوا الحراك وقسموه تيارات وفصائل ومكونات وهكذا تراجع النضال والزخم حتى جاءت عاصفة الحزم بطلب الرئيس هادي فعادت الحياة لجسد الحراك وأنضم مناضلوه مع بقية أبناء شعبنا في خضم المعركة حتى تحقق التحرير من قوات الحوثي وصالح.
المناطقيون أستغلوا الحرب لبناء وحدات عسكرية ومعسكرات وشراء أسلحة إلى جانب ما حصلوا عليه من التحالف، وفتحوا خطوط تواصل من خلف ظهر الرئيس هادي والقيادة الشرعية للبلاد مع بعض الدوائر في دولة الإمارات وبدأوا في خلق دولة داخل الدولة.
أضطر الرئيس هادي لإقالة عيدروس الزبيدي بناء على هذه الخلفية، ولأنهم كانوا يعملوا ليل نهار لأهداف تخصهم دعوا أبناء مناطقهم ومن الذين غرروا بهم يوم الرابع من مايو في حشد بسيط لم يمثل الجنوب أطلاقاً وأطلقوا بيان أسموه بالتاريخي، واليوم يعلنون عن مجلس إنتقالي يمثل إنقلاب ضد الرئيس هادي والسلطة الشرعية وضد التحالف وضد المرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس وليس لديهم أي شرعية ولا يمثلون الجنوب لا من قريب ولا من بعيد.
أنني ومن موقعي النضالي كمؤسس للحراك الجنوبي وبأسمي وبأسم مناضلي الحراك على الساحة الجنوبية من المهرة إلى باب المندب أدين إعلان هذا المجلس وأعتبره غير شرعي وأدعوا جميع القوى والتيارات السياسية في الجنوب والشمال لأدانة هذا العمل الإنقلابي.
وأؤكد في هذا المقال أننا مثلما تصدينا للغزاه الحوثيين وجيوش صالح سنتصدى لهذه المحاولة الإنقلابية ضد السلطة الشرعية للبلاد بقيادة الرئيس هادي ولن نسمح لفصيل يمثل مجموعة محدودة من البشر ذوي النزوع المناطقي بقيادة عمل إنقلابي يدعي تمثيل الجنوب كهذا.
أكرر شكري وتحياتي لكم جميعاً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم اللواء ناصر علي النوبه
مؤسس الحراك الجنوبي
11 مايو 2018
مشاركة الخبر: