الرئيسية > أخبار اليمن
الرياض حاولت السيطرة على الجزيرتين قبل الحرب
مصدر يمني: السعودية وضعت يدها على بكلان والدويمة
المهرة بوست - متابعات
[ السبت, 12 مايو, 2018 - 10:20 مساءً ]
قال مصدر يمني مطّلع، إن السعودية تسيطر على جزيرتي «بكلان» و«الدويمة» القريبتين من منطقة ميدي غربي البلاد والمتاخمة للحدود بين البلدين.
وأضاف المصدر لـ «الخليج أونلاين»، أن القوات السعودية هي من تتحكّم بالجزيرتين رغم وجود بسيط وشكلي لقوات يمنية، معتبراً أن العمليات العسكرية للتحالف الذي تقوده السعودية «مجرد ذريعة»، وأن القوات السعودية ستستمرّ في الجزيرتين طويلاً.
وكشف المصدر عن محاولة سعودية سابقة للسيطرة على الجزيرتين قبل الحرب التي اندلعت منذ أكثر من ثلاثة أعوام، ما يؤكّد أن وجود القوات السعودية في الجزيرتين بغرض العمل العسكري للتحالف مجرّد ذريعة، حسب قوله. وتابع: «السعودية تنظر لهاتين الجزيرتين كأحد منافذ التهريب بين اليمن والسعودية، وترى أن السيطرة عليهما ستحدّ من هذه العمليات».
وكانت مصادر تحدّثت عن استحداث السعودية لمعسكرين في الجزيرتين، وهو ما أثار مخاوف لدى الشارع اليمني، خصوصاً بعد أن تحوّل التحالف المساند للشرعية إلى طامع في أراضي اليمن وثرواته.
وتصاعدت هذه المخاوف بعد المحاولات الإماراتية المستمرّة لاحتلال جزيرة سقطرى البعيدة عن مناطق الصراع، فضلاً عن سيطرتها على الموانئ اليمنية، وإنشاء قاعدة عسكرية في جزيرة ميون القريبة من باب المندب.
وكانت تقارير صحفية تحدّثت، أوائل مايو الجاري، عن احتلال قوات بحرية سعودية للجزيرتين الواقعتين على البحر الأحمر، تزامناً مع الضجّة الشعبية المثارة حول الإنزال العسكري الإماراتي لاحتلال جزيرة سقطرى.
وقالت التقارير إن البحرية السعودية حوّلت جزيرة الدويمة إلى مكان لتجميع الألغام البحرية التي كانت مزروعة في ميدي.
وأضاف المصدر لـ «الخليج أونلاين»، أن القوات السعودية هي من تتحكّم بالجزيرتين رغم وجود بسيط وشكلي لقوات يمنية، معتبراً أن العمليات العسكرية للتحالف الذي تقوده السعودية «مجرد ذريعة»، وأن القوات السعودية ستستمرّ في الجزيرتين طويلاً.
وكشف المصدر عن محاولة سعودية سابقة للسيطرة على الجزيرتين قبل الحرب التي اندلعت منذ أكثر من ثلاثة أعوام، ما يؤكّد أن وجود القوات السعودية في الجزيرتين بغرض العمل العسكري للتحالف مجرّد ذريعة، حسب قوله. وتابع: «السعودية تنظر لهاتين الجزيرتين كأحد منافذ التهريب بين اليمن والسعودية، وترى أن السيطرة عليهما ستحدّ من هذه العمليات».
وكانت مصادر تحدّثت عن استحداث السعودية لمعسكرين في الجزيرتين، وهو ما أثار مخاوف لدى الشارع اليمني، خصوصاً بعد أن تحوّل التحالف المساند للشرعية إلى طامع في أراضي اليمن وثرواته.
وتصاعدت هذه المخاوف بعد المحاولات الإماراتية المستمرّة لاحتلال جزيرة سقطرى البعيدة عن مناطق الصراع، فضلاً عن سيطرتها على الموانئ اليمنية، وإنشاء قاعدة عسكرية في جزيرة ميون القريبة من باب المندب.
وكانت تقارير صحفية تحدّثت، أوائل مايو الجاري، عن احتلال قوات بحرية سعودية للجزيرتين الواقعتين على البحر الأحمر، تزامناً مع الضجّة الشعبية المثارة حول الإنزال العسكري الإماراتي لاحتلال جزيرة سقطرى.
وقالت التقارير إن البحرية السعودية حوّلت جزيرة الدويمة إلى مكان لتجميع الألغام البحرية التي كانت مزروعة في ميدي.
مشاركة الخبر: