المهرة بوست - متابعات
[ الخميس, 08 أبريل, 2021 - 11:04 صباحاً ]

لوحت مليشيا الانتقالي، المدعومة إماراتيًا، الأربعاء، بالتصعيد ضد الحكومة اليمنية، التي تشارك فيها بخمس وزارات، مؤكدة أن خياراتها مفتوحة.

 

 

واتهمت هيئة قيادة الانتقالي، في اجتماع لها، القوات التابعة للحكومة بالتصعيد ضد قوات "الحزام الأمني" في محافظة أبين، في محاولة للسيطرة على مديرية أحور، والوصول إلى الشريط الساحلي فيها.

 

 

وهاجمت المليشيا المدعومة من أبوظبي، القوات الحكومية التي وصفها بـ"مليشيات الإخوان"، وقالت إن محاولتها تلك، جاءت بعد "هجمات إرهابية" تعرضت لها "الحزام الأمني" في محافظة أبين.

 

 

وزعمت مليشيا الانتقالي أن ما قامت به القوات الحكومية، الهدف منه "تأمين وصول الدعم لعناصر الإرهاب من الخارج، وتحويل المنطقة إلى بؤرة نشطة للإرهاب والإرهابيين".

 

 

وأدانت ما أسمها "الممارسات المخالفة للتهدئة، ووقف إطلاق النار، ومحددات اتفاق الرياض"،  داعية قيادة التحالف إلى سرعة وقف هذه الخروقات والهجمات التي تستهدف القوات الجنوبية لفرض واقع جديد على الأرض لا يخدم الاستقرار في المنطقة، وتحسين أوضاع المواطنين، ويضاعف من معاناتهم.

 

 

وحذرت مليشيا الانتقالي في اجتماعها الطرف الآخر (الحكومة) من مغبة التصعيد، الذي يعد "انتهاكا لبنود اتفاق الرياض، متوعدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ذلك التصعيد الذي سيجعل كل الخيارات مفتوحة أمام قواته في كل مكان لحماية وحداتها ومنتسبيها".

 

 

وفي اليومين الماضيين، دارت مواجهات بين قوات مشتركة من الشرطة والأمن الخاصة التابعة للحكومة ومليشيا الحزام الأمني، في الشريط الساحلي من مديرية أحور، شرقي أبين، تمكنت من خلالها الأولى من السيطرة على الطريق الساحلي الرابطة بين المركز الإداري للمحافظة ومحافظة شبوة، والعاصمة المؤقتة عدن.

 

مشاركة الخبر: