الرئيسية > منوعات
جائحة كورونا تتسبب بإلغاء أكبر معرض للكلاب في العالم
المهرة بوست - أ ف ب
[ السبت, 27 مارس, 2021 - 12:43 مساءً ]
تسببت جائحة كورونا بإلغاء أكبر معرض للكلاب في العالم، يقام في بريطانيا منذ 130 عاما.
وأعلن منظمو معرض "كرافتس" الدولي للكلاب، الجمعة، أن هذا الحدث الذي يُنظّم في إنكلترا منذ 130 عاماً ويُعتبر الأكبر من نوعه في العالم لن يقام في موعده المقرر في تموز/ يوليو بسبب جائحة كوفيد-19.
وقرر نادي "كينيل كلوب" إلغاء هذه المسابقة المرموقة التي ينظمها سنوياً وكان من المقرر إقامتها مبدئياً بين 15 و18 تموز/ يوليو، بسبب "استمرار حال عدم اليقين في شأن الوباء" والمخاوف على سلامة آلاف المشاركين.
يأتي هذا الإجراء الاحترازي في وقت حددت فيه الحكومة البريطانية 21 حزيران/ يونيو موعداً مؤقتاً للرفع الكامل للقيود الصحية المعتمدة لاحتواء تفشّي الفيروس.
وتُعتبر بريطانيا الدولة الأوروبية الأكثر تضررا من الوباء إذ أدى إلى وفاة أكثر من 126,500 شخص فيها، وهي تشهد في الوقت الراهن حجراً ثالثاً تأمل رفعه قريباً بفضل حملة تلقيح من بين الأكثر فاعلية في العالم.
ولكن نظراً إلى أن الوضع ليس مماثلاً في دول أخرى، فقد ارتأى المنظمون "مع الأسف الشديد" إلغاء "كرافتس" إذ استبعدوا إمكان حضور أعضاء لجنة التحكيم والمشاركين الأجانب، "في ضوء ظهور موجة ثالثة من فيروس كورونا في أوروبا".
وقال رئيس مجلس الإدارة توم ماثر في بيان: "نشعر بخيبة أمل كبيرة لأننا اضطررنا إلى إلغاء "كرافتس" للمرة الأولى منذ العام 1954، خصوصاً أن هذه الدورة كان يفترض أن تكون الذكرى 130 لتأسيس" المسابقة، موضحاً أن هذا القرار "لم يتخذ بسهولة".
فبعد استطلاع آراء هواة الكلاب في الأسابيع الأخيرة، تبيّن للمنظمين أن 63 في المئة منهم غير مرتاحين لفكرة المشاركة في حدث كبير يقام داخل مكان مقفل.
وكان معرض "كرافتس" الذي شارك فيه نحو 27 ألف كلب في آذار/ مارس 2020، أحد آخر الأنشطة العامة الكبيرة التي تقام في بريطانيا قبل أن يقرر رئيس الوزراء بوريس جونسون فرض الحجر الأول.
وكان "كينيل كلوب" أعلن تأجيل الحدث هذه السنة من موعده المعتاد في آذار/ مارس إلى تموز/ يوليو بسبب الإقفال الثالث.
ومن المقرر أن تقام الدورة التالية من هذا المعرض الذي يستمر أربعة أيام في آذار/ مارس 2022.
وسبق للمعرض الذي أقيم للمرة الأولى عام 1891 أن ألغي ثلاث مرات فقط في الماضي، أحداها خلال الحرب العالمية الأولى، والأخرى خلال الحرب العالمية الثانية، والثالثة عام 1954 بسبب إضراب للعاملين في مجال الكهرباء.
مشاركة الخبر: