الرئيسية > أخبار اليمن
ارتكبوا انتهاكات خطيرة.. سام تعلق على مبادرة السعودية وإغفال المسار الحقوقي والقانوني
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الخميس, 25 مارس, 2021 - 09:04 مساءً ]
علقت منظمة سام للحقوق والحريات، يوم الخميس، على المبادرة السعودية بشأن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في اليمن، مشيرة إلى أن الوسطاء (السعودية ولإمارات) ارتكبوا انتهاكات خطيرة بحق اليمنيين.
وكانت السعودية قد أعلنت يوم الاثنين، عن مبادرة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في اليمن، تضمنت رفع الحضر عن ميناء الحديدة، والسماح للرحلات الجوية عبر مطار صنعاء.
وقالت منظمة سام، إنها تشعر بخيبة الأمل من تكرار إغفال المجتمع الدولي والدول التي تتقدم بمبادرات لحل النزاع في اليمن للمسار الحقوقي والقانوني.
وأضافت أن أية محاولة أممية أو فردية من قبل الدول لحل الصراع في اليمن يجب أن تنطلق من احترام حقوق المواطنين اليمنيين والاقتضاء من المخالفين.
وأوضحت سام في تصريح صحفي مقتضب، أنها تابعت عن كثب إعلان المملكة العربية السعودية مبادرتها لوقف إطلاق النار في اليمن والبدء في وضع حلول لإنهاء الصراع الممتد منذ سنوات.
وتابعت: "المبادرة السعودية جاءت في سياق ممتد لسابقاتها من المبادرات والتي تضع الحلول السياسية لحل النزاع الدائر، متجاهلة تأثير تلك السنوات على المدنيين اليمنيين من انتهاكات غير مبررة واعتداءات بالجملة كانت - ولا زالت- آثارها إلى هذا اليوم".
وشددت "سام" على أن أية مبادرة لا تنطلق من المسار الحقوقي والقانوني هي محاولة للالتفاف على حقوق ملايين اليمنيين واستخفاف بما تعرضوا له من اعتداءات على الحياة والسلامة الجسدية.
وأشارت إلى أن أغلب المبادرات التي تتقدم بها الدول بما فيها المبادرة التي تقدمت بها المملكة السعودية لاقتراح حلول سياسية، تغفل المسار الحقوقي والقانوني لحل الصراع في اليمن.
ولفتت إلى أن هؤلاء الوسطاء بما فيهم السعودية والإمارات متورطون بممارسات وانتهاكات خطيرة ومدانة بصورة مباشرة أو غير مباشرة بحق اليمنيين.
وكشفت "سام" أنها تعمل مع نشطاء ومنظمات حقوقية لتشكيل تكتل حقوقي للضغط في اتجاه عدم إغفال المسار الحقوقي والقانوني في أية مبادرة لحل الأزمة في اليمن عبر مخاطباتها العديد من الجهات الحقوقية والدولية.
وأكدت على ضرورة مراعاة الدول أثناء طرحها لأية مبادرة بشكل رئيس لحقوق اليمنيين الأساسية التي تم انتهاكها، والتأكيد على ضرورة تقديم المخالفين للجهات القضائية، ومن ثم الانطلاق نحو ترتيب البيت اليمني من خلال الدعوة للحوار الشامل.
مشاركة الخبر: