الرئيسية > عربي و دولي
أول «تطبيع رسمي».. الخارجية البحرينية: «إسرائيل دولة» ويحق لها الدفاع عن نفسها
المهرة بوست - وكالات
[ الخميس, 10 مايو, 2018 - 08:22 مساءً ]
علق وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد، على الضربات «الإسرائيلية» في سوريا، والتي قالت إنها ردا على 20 صاروخ أطلقتهم إيران باتجاه أهداف في الجولان المحتلة، دون أن تصيب أهدافها.
وقال وزير الخارجية البحريني، أنه «طالما أن إيران أخلّت بالوضع القائم في المنطقة و استباحت الدول بقواتها و صواريخها ، فإنه يحق لأي دولة في المنطقة و منها اسرائيل ان تدافع عن نفسها بتدمير مصادر الخطر».
ويعد التصريح الخطير الذي أدلى به خالد بن أحمد، الأخطر منه نوعه، بعد وصف الكيان الإسرائيلي بأنه إحدى دول المنطقة.
طالما ان ايران اخلّت بالوضع القائم في المنطقة و استباحت الدول بقواتها و صواريخها ، فإنه يحق لأي دولة في المنطقة و منها اسرائيل ان تدافع عن نفسها بتدمير مصادر الخطر .
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) ?? مايو ????
خطوات تطبيعية
وطالما أبدت البحرين استعداداها لبناء علاقات متينة مع الكيان الصهيوني، ومن آن لآخر، تنتشر تسريبات حول وفود أو تصريحات للحكام البحرينيين، تتودد فيه للاحتلال، ما يشير إلى استعداد قوي، لإعلان تطبيع رسمي وسريع مع الأخير.
وأخر تلك الخطوات كانت مشاركة فريق بحريني في مارثون إسرائيلي، حيث عبرت اللجنة الأولمبية الفلسطينية عن أسفها 6 مايو الجاري، وقالت إن ّ«مشاركة درّاجين إماراتيين وبحرينيين في ما يسمى طواف إيطاليا (يوم الجمعة) سابقة تنطوي على درجة عالية من الخطورة؛ تصل حد الخيانة العظمى لنضالات الشعب الفلسطيني وتضحياته».
كما أن لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، موقف رافض للمقاطعة العربية لإسرائيل، وأعلن نيته التطبيع مع إسرائيل علنًا وقال لمدير مركز شمعون فيزيطال بلوس أنجيلوس، بتاريخ 23 سبتمبر إنه سيسمح لرعاياه بزيارة إسرائيل رسميًا.
كما شارك ابن ملك البحرين الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، شارك في ندوة للتعايش بين الأديان في مركز شمعون فيزيطال الإسرائيلي، ووقع على وثيقة تدين الكراهية والعنف الديني، وعزفت فيها أوركسترا البحرين الوطنية النشيد الوطني الإسرائيلي، ووقف مسؤولون عرب احتراما له، بحسب موقع «معاريف» الإسرائيلي.
وفي 10 ديسمبر الماضي بدأ وفد بحريني زيارته إلى تل أبيب، والتي تعد أول زيارة علنية بحرينية للاحتلال دامت لمدة 4 أيام.
وضم الوفد البحريني 24 شخصية، انتشرت صورهم وهم يتجولون في شوارع البلدة القديمة من القدس، ما أثار غضب وحفيظة الشارع العربي.
وصرح الوفد، بأن زيارته تأتي تجسيدا لتوجيهات مباشرة من ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، بإحداث تحول دراماتيكي على علاقة بلاده بإسرائيل.
ودفعت الزيارة، إلى تصريح بعض رجال الأعمال الإسرائيليين إلى الإعلان عن نيتهم زيارة البحرين، في إطار تبادل الوفود والعلاقات بين البحرين و«إسرائيل».
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن رساما بحرينيا يسهم في إنتاج أعمال فنية لإسرائيليين، وهو راشد بن خليفة آل خليفة -أحد أفراد العائلة الحاكمة، مضيفة أنه يشغل منصب الرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية.
في 2011، نشرت «ويكيليكس» برقيات كشف عن لقاء جمع ملك البحرين مع سفير الولايات المتحدة في فبراير 2005، تفاخر فيه الملك بوجود اتصال مع وكالة الاستخبارات الوطنية الإسرائيلية (الموساد)، ونسبت إليه قوله إن «البحرين مستعدة لتطوير العلاقات في المجالات الأخرى أيضا».
مشاركة الخبر: