وفاة طفلين وأمهما وإصابة آخرين بانهيار منزل في ذمار     قمة البحرين تؤكد دعمها لوحدة الصف اليمني وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد     جماعة الحوثي تعلن تنفيذ أول هجومين ضد سفن في البحر المتوسط     السلطة المحلية بمارب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي     وكالة أمريكية: الحكومة ترفض إصلاح كابل انترنت في البحر الأحمر     رابطة حقوقية تحمل الانتقالي مسؤولة حياة محامي وتدعو لإنقاذه     الرئيس السيسي يؤكد تمسك مصر بوحدة واستقرار اليمن     مارب.. تسجيل أكثر من 300 حالة اشتباه بالكوليرا والدفتيريا منذ بداية العام     رئيس الحكومة يقر بالفساد والإخفاقات في ملف الكهرباء     فيديو لبوتين يتحدث عن "تعزيز العلاقات" بين موسكو والحوثيين.. حقيقي أم مفبرك؟     مرجعية قبائل حضرموت تلتقي وفدا أمميًا وتؤكد على دعم الجهود السياسية وتمثيل المحافظة في المشاورات     مباحثات يمنية بريطانية حول التعاون العسكري والاقتصادي     سقطرى.. مظاهرات شعبية تطالب بتغيير المحافظ "رأفت الثقلي" المحسوب على الانتقالي     "حضرموت الجامع" يحمل الرئاسي والحكومة مسؤولية تردي الأوضاع في المحافظة     الأرصاد: أمطار رعدية وأجواء حارة خلال الساعات القادمة    
الرئيسية > عربي و دولي

من هي "سامية حسن" التي أصبحت أول امرأة على رأس السلطة في تاريخ تنزانيا

المهرة بوست - BBC + مونت كارلو
[ الجمعة, 19 مارس, 2021 - 10:54 مساءً ]

أدت سامية حسن اليمين الدستورية، يوم الجمعة، مرتدية حجابا أحمر اللون في احتفال بقصر الرئاسة بالعاصمة التجارية دار السلام لتصبح أول سيدة تتولى السلطة في تاريخ تنزانيا.

وعقب أداء اليمين أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية على شرفها كقائدة عامة للقوات المسلحة، ثم استعرضت حرس الشرف ورفعت العلم ولكن للمنتصف فقط حيث تعيش البلاد في حالة حداد على وفاة سلفها جون ماجوفولي.

انتٌخبت هذه المرأة لأول مرة كنائبة لماغافولي في عام 2015، وأعيد انتخابها معه العام الماضي، ووفقا للدستور يجب أن تقضي ما تبقى من فترة السنوات الخمس في أعلى منصب في البلاد.

وبذلك أصبحت سامية سولوهو حسن الزعيمة السياسية الوحيدة الحالية في إفريقيا، فالرئيسة الإثيوبية دورها شرفي إلى حد كبير، وتنضم إلى قائمة قصيرة من النساء في القارة اللائي أدرن بلادهن.

وتعرف السيدة البالغة من العمر 61 عاما باسم ماما سامية، في الثقافة التنزانية التي تعكس الاحترام الذي تحظى به، بدلا من اختزالها في دور جندري.

لكنها كانت اختيارا مفاجئا لمنصب النائب في عام 2015 ، إذ قفزت على العديد من السياسيين البارزين الآخرين في حزب تشاما تشا مابيندوزي (سي سي إم) ، الذي كان في السلطة بشكل أو بآخر منذ الاستقلال في عام 1961.

وكانت قد انتخبت لأول مرة لمنصب عام في عام 2000، وبرزت على الصعيد الوطني في عام 2014 كنائبة لرئيس الجمعية التأسيسية التي أنشئت لصياغة دستور جديد، وهناك نالت الثناء لسلوكها الهادئ في إدارة الاجتماعات واحتوائها حالات الغضب من حين لآخر والطريقة التي تعاملت بها مع بعض الأعضاء المفوهين.

ولدت في يناير/كانون الثاني من عام 1960 في زنجبار، الجزر شبه المستقلة قبالة سواحل تنزانيا القارية، وفي وقت لاحق تابعت دراسة الإدارة العامة في تنزانيا أولا ثم تخرجت في جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة.

وفي عام 1978 تزوجت من حافظ أمير، الذي يُعرف بأنه أكاديمي في مجال الزراعة، لكنه أيضا ظل بعيدا عن الأنظار، ومنذ أن أصبحت سامية نائبة للرئيس لم يتم تصوير الاثنين معا.

ولديهما أربعة أبناء من بينهم موانو حافظ أمير وهو حاليا عضو في مجلس النواب في زنجبار.
 





مشاركة الخبر:

تعليقات