التقى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، اليوم، أولياء دم المجني عليه علي عوض عبدالحبيب الذي قتل عصر، امس الأربعاء، في مزرعته الخاصة في منطقة بئر أحمد بالعاصمة المؤقتة عدن.

وخلال اللقاء الذي حضره عدد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الأعتبارية والأجتماعية في مديريات يافع أكد الوزير الميسري ، أن ثلاثة من المتهمين في قضية القتل بحوزة الأجهزة الأمنية في عدن بعد ان قاموا بتسليم أنفسهم وتم أيداعهم في السجن..مشيراً الى ان التحقيقات معهم مستمرة وسيتم ضبط بقية المتهمين بموجب النتائج التي ستفرزها التحقيقات..مؤكدا أن يد العدالة ستطال كل من شارك في هذه الجريمة الغادرة التي طالت الشاب علي عبدالحبيب عاجلا أم آجلا .

وقال الوزير الميسري "أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع كل الخارجين عن القانون ومرتكبي الجرائم وستضرب بيد من حديد لفرض هيبة النظام والقانون الذي لا يفرق بين صغير او كبير من منطلق إن الناس سواسية كاسنان المشط ولا أحد فوق القانون .

وأكد الوزير الميسري أنه يتابع هذه القضية شخصياً ويولي اهتماماً كبيراً بها كبقية القضايا الحيوية والهامة وفي مقدمتها حادثة اغتيال مدير عام الشؤون القانونية بصحيفة 14 أكتوبر صفوان الشرجبي وحادثة طفل المعلا ضحية الذئاب البشرية واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لها للوصول إلى مرتكبيها وضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع 

من جانبهم عبر أولياء الدم وعدد من القيادات والشخصيات الأجتماعية والأعتبارية بمديريات يافع الذي حضروا اللقاء عن جزيل شكرهم وخالص تقديرهم للجهود الجبارة والأهتمام الكبير الذي أولاه وزير الداخلية المهندس الميسري بقضية نجلهم المغدور به علي عوض عبدالحبيب..معبرين عن ارتياحهم لتحرك الأجهزة الأمنية عقب الحادث وقبضها على أربعة من الجناة وبدء التحقيقات معهم لكشف ملابسات الجريمة البشعة حسب تعبيرهم .

حضر اللقاء وكيل محافظة لحج صلاح الداؤودي ،وقائد كتائب سلمان الحزم العقيد قاسم الجوهري ،ومدراء مديريات لبعوس ويهر والمفلحي والحد وعدد من الشخصيات الأجتماعية والأعتبارية بمديريات يافع ،وأولياء دم المجني عليه ناصر عبدالحبيب (عم المجني علية) ومحمد عوض اليزيدي (خال المجني عليه).