المهرة بوست - خاص
[ الاربعاء, 17 مارس, 2021 - 02:32 مساءً ]

أكد نشطاء سقطريون تدهور الأوضاع في المحافظة وتعطل عجلة التنمية بغياب المحافظ رمزي محروس، الذي غادر المحافظ عقب الانقلاب الذي نفذته مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا. 

 

وقال الناشط بن كلمس السقطري "اتفقنا أو اختلفنا مع المحافظ محروس لكن يجب أن ندرك بأن هناك وطن وهذا الوطن فيه اليتيم والارملة والمسن والفقير والمكلوم والعاجز والمحتاج والمريض  والمعسر وابن السبيل". مضيفًا"كما يجب أن لا نجعل من اختلافنا خلاف يمتطيه اشخاص ومكونات وقيادات  ودول لادلالنا وأبتزازنا".

  

وخاطب أبناء الأرخبيل "يجب أن لايكون اختلافنا مع محروس  يجعل من وضعنا الحالي  على نمط الهزاز أو  الصامت لمن يعبث بحقوقنا وكرامتنا وأرضنا ومحيطنا ولقمة اطفالنا". 

 

وقال بن كلمس "رحل محروس حسب الأهواء والشعارات التي سُيّست بعناية لرحيله وعلى رأس تلك الشعارات أنه عرقل عجلة التنمية في سقطرى". مضيفًا "وحينها  اتضح بأن عجلة التنمية كانت على خير في فترة وجوده  بينما هي الآن في مهب الريح في ظل  غيابه". 

 

وتابع "اختفى محروس واختفت الشعارات البراقة والمناهضة التي كنا نسمعها من الطرف الآخر بأن الخير سيأتي ويعم السلام إذا رحل محروس رحل محروس ورحل الخير معه!!". 

 

ومضى بالقول: رحل محروس ورحل هيبة الدولة معه!! .. رحل محروس ورحل الراتب معه!! .. رحل محروس ورحلت الاكرامية معه!! .. رحل محروس ورحلت المشاريع التنموية معه!!.. رحل محروس ورحلت الإغاثاث معه!!.. رحل محروس ورحل كل شئ جميل كنى نراه معه ومع المحافظين السابقين لهذه المحافظة!! 

 

ولفت بن كلمس: مع أننا ندرك بأن هناك إخفاقات في عهد محروس ولكن هي الأرحم بما تمر به المحافظة حالياً. 

 

واختتم منشوره: ويبقى السؤال طارحًا نفسه، أين هي التنمية التي قيل عرقل مسارها محروس ؟! وهل ستأتي لننتظر ام هي لعبة قمار ؟! 

 

وفي 19 يونيو 2020، سيطرت مليشيا الانتقالي على سقطرى بدعم إماراتي وتواطؤ سعودي، بعد معارك مع القوات الحكومية، لتبدأ بعدها رحلة المعاناة وتدهور الأوضاع.

 

 

 

مشاركة الخبر: