وفاة طفلين وأمهما وإصابة آخرين بانهيار منزل في ذمار     قمة البحرين تؤكد دعمها لوحدة الصف اليمني وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد     جماعة الحوثي تعلن تنفيذ أول هجومين ضد سفن في البحر المتوسط     السلطة المحلية بمارب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي     وكالة أمريكية: الحكومة ترفض إصلاح كابل انترنت في البحر الأحمر     رابطة حقوقية تحمل الانتقالي مسؤولة حياة محامي وتدعو لإنقاذه     الرئيس السيسي يؤكد تمسك مصر بوحدة واستقرار اليمن     مارب.. تسجيل أكثر من 300 حالة اشتباه بالكوليرا والدفتيريا منذ بداية العام     رئيس الحكومة يقر بالفساد والإخفاقات في ملف الكهرباء     فيديو لبوتين يتحدث عن "تعزيز العلاقات" بين موسكو والحوثيين.. حقيقي أم مفبرك؟     مرجعية قبائل حضرموت تلتقي وفدا أمميًا وتؤكد على دعم الجهود السياسية وتمثيل المحافظة في المشاورات     مباحثات يمنية بريطانية حول التعاون العسكري والاقتصادي     سقطرى.. مظاهرات شعبية تطالب بتغيير المحافظ "رأفت الثقلي" المحسوب على الانتقالي     "حضرموت الجامع" يحمل الرئاسي والحكومة مسؤولية تردي الأوضاع في المحافظة     الأرصاد: أمطار رعدية وأجواء حارة خلال الساعات القادمة    
الرئيسية > أخبار اليمن

ردود فعل.. أحداث سيئون تكشف استغلال أدوات الإمارات لمعاناة المواطنين لتفجير الأوضاع وتحقيق مكاسب

المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الإثنين, 15 مارس, 2021 - 11:22 مساءً ]

كشفت تظاهرة مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، استغلال أدوات الإمارات (مليشيا المجلس الانتقالي)، لمعاناة المواطنين، محاولة بذلك تفجير الأوضاع وتحقيق مكاسب سياسية ليس لها علاقة بخدمة المواطن.

سياسيون وصحفيون وحقوقيون، انتقدوا هذه التظاهرة بشكل واسع، مشيرين إلى أنها لا تعبر على لسان حال المواطن، مدللين بذلك برفعهم شعارات سياسية وعنصرية، إلى جانب العمل على زعزعة الأمن والاستقرار.

وصباح الاثنين، حرّض المجلس الانتقالي أتباعه، للقيام بقطع الشوارع واقتحام مبنى المجمع حكومي في سيئون، تحت غطاء الاحتجاج على تردي الوضع المعيشي، وغلاء الاسعار، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.

المجلس الانتقالي رحب بهذه التظاهرة واعتبر فتح الطرقات من قبل وحدات الأمن اعتداء على انصاره، وهدد بالتصعيد بطرد القوات الحكومية من مدينة سيئون، وهذا ما كشف مساعي الانتقالي من خلال هذه التظاهرة.

في هذا السياق، كتب الصحفي الحضرمي عوض كشميم، أن "لو كان حصل هذا في المكلا مثل ما حصل في سيئون اليوم من اقتحام وكسار واعتداء على الجنود ومحاولة سلب سلاحهم ورميهم بالحجارة، لن يتركوا أحد حيا يرزق في المجمع بالمكلا.. سيبادرون كلهم  وسيرتفع منسوب الدم إلى فوق الساق داخل الحوش".

وكانت قوات الأمن الموالية للإمارات، اعتدت قبل أسابيع على المتظاهرين السلميين في الوقفة الشعبية بالمكلا، المطالبين بفتح مطار الريان وتسليم رواتب الموظفين، واعتقلت قياداتها وعدد من الصحفيين، تحت مزاعم كذابة.

وتابع الصحفي كشميم بطريقة ساخرة: "فوق ذلك سيجدون غطاء إعلامي وسياسي يبرر لهم المجزرة بنفس طيبة تحت ذريعة مليشيات الاخوان يعتدون على قوات النخبة التي يقودها نبي الآمة الحضرمية فرج البحسني".

من جانبه، قال الصحفي، أمين بارفيد، بطريقة ساخرة أيضا إن "بعض حمامات السلام حق اليوم لو كانت وقفة الخميس او اي وقفة احتجاجية في المكلا أخرى شهدت عُشر الفوضى حق اليوم في سيئون، كانوا اعطوا البحسني الضوء الاخضر وفوضوه لقمع واعتقال المحتجين وحتى قتلهم".

أما الصحفي أحمد ماهر، قال إن "الانتقالي يسعى لتفجير الوضع في سيئون، ويدعو للفوضى والعنف في المحافظة بالوقت الذي هو شريك في الحكومة".

وأضاف ماهر، "لدينا معركة شرسة في مأرب وتعز وحجة وتحرك جبهات جديدة مع الحوثيين، والانتقالي يريد افتعال صراع جديد في حضرموت وسيئون لإشغال الحكومة والرأي العام".
 
مستشار محافظ محافظة المهرة أحمد بلحاف، عبّر عن أسفه لانجرار بعض أبناء حضرموت وراء المؤامرات، التي تستهدف أمنهم واستقرارهم.

وقال بلحاف في تغريدة على تويتر: "يؤسفنا أن نرى مجموعة من الأشقاء في حضرموت ينساقون خلف مؤامرات تستهدف أمنهم واستقرارهم"، مضيفا أن "مطالب المواطن لا غبار عليها ولكن حين تصبح جسر عبور إلى الفوضى فالخسارة أكبر وضررها أكثر من نفعها".  

اللجنة الأمنية بحضرموت أفندت ادعاءات الانتقالي و"قالت إن الوحدات الأمنية والعسكرية المكلفة بحماية المجمع اضطرت إلى التدخل والقيام بواجبهم في فض الشغب واعمال التخريب"، كما أعربت عن أسفها بتحويل المظاهرة السلمية، إلى عمل تخريبي.

وقال عدنان بن شملان، وهو أحد وجهاء قبيلة شملان، إن "ما احدثته مظاهرة سيئون من اعمال تخريب واستهدافات شخصية لبعض القيادات الحضرمية في السلطة ستكشفه التحقيقات وهو أكبر مما يتصوره المواطن المسكين المشارك والمدافع بعفويه".

ويقول شملان: "نحن مع كل مظاهرة سلمية حضارية تطالب بحق من حقوقنا كمواطنين وسنكون أول المدافعين عنها ان لم يتم ركوبها من جهات اخرى شكلا ومضمونا لتنفيذ اجندات هدامة".
 





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات