المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الإثنين, 15 مارس, 2021 - 08:42 مساءً ]

أعربت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت شرق اليمن، عن أسفها لتحول المظاهرة السلمية صباح الاثنين، إلى عمل تخريبي واقتحام مبنى المجمع الحكومي بمدينة سيئون.

واقدم متظاهرون صباح الاثنين، على قطع الشوارع واقتحام مبنى المجمع حكومي بسيئون، تنديدا بتردي الوضع المعيشي، وغلاء الاسعار وانهيار العملة.

وقالت مصادر محلية، أن محتجين مدفوعين من قبل المجلس الانتقالي، اقتحموا مبنى السلطة المحلية بسيئون، ورفعوا شعارات سياسية تطالب بالانفصال، إلى جانب رفع أعلام الإمارات.

وقالت اللجنة الأمنية في بيان لها، إن المتظاهرين اقتحموا مبنى المجمع الحكومي، مضيفة أنه حصل بعض التخريب المتعمد من قبل المتظاهرين.

 وأضافت اللجنة أن هذه الأعمال "أدت إلى تحطيم زجاج عدد من السيارات ودراجة نارية وتهشيم زجاج عدد من الأبواب والشبابيك وتكسير عدد من كاميرات المراقبة وتخريب شبكة المياه للمجمع والاشتباك بالأيدي مع عدد من الجنود".

وأشار البيان إلى أن الوحدات الأمنية والعسكرية المكلفة بحماية المجمع اضطرت إلى التدخل والقيام بواجبهم في فض الشغب واعمال التخريب التي نفذت من قبل مجموعات مندسة دخلت بين المتظاهرين".

وأسفت اللجنة الأمنية أن تكون حصيلة هذه الأعمال اللامسوؤلة إصابة ثلاثة من الجنود المكلفين بحماية المجمع جراء قذف الحجارة وإصابة عدد أربعة مواطنين بشظايا خفيفة.

ولفت البيان إلى أن اللجنة وجهة الجهات الصحية باعتماد علاج جميع المصابين والذين غادرو جميعهم المستشفى عدى أحد الأشخاص.

وأشار البيان إلى أن الحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة مسئولية مشتركة بين الجهات الأمنية والعسكرية والمواطنين، مضيفة أن اعمال الشغب وقطع الطرقات لا تمثل ثقافة أبناء حضرموت.

مشاركة الخبر: