المهرة بوست - متابعات
[ الخميس, 11 مارس, 2021 - 11:18 مساءً ]

حذر مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، من آثار التغيرات المناخية في محافظة المهرة أقصى شرق اليمن.

وقال المركز إن التغيرات المناخية، تشمل مؤشراتها الجفاف والفيضانات الشديدة والآفات وتفشي الأمراض والتغيرات في أنماط هطول الأمطار وزيادة تواتر العواصف وشدتها وارتفاع مستويات مياه سطح البحر.

وسلط مركز صنعاء الضوء في ورقة بحثية، على بعض المخاوف الرئيسية المتعلقة بتغيرات المناخ في المهرة، مشيرا إلى أن هذه التغيرات تشكل تهديدًا للنظم الطبيعية في البلاد والمجتمعات التي تعتمد على الموارد الطبيعية.

وتهدف الورقة إلى لفت انتباه أصحاب المصلحة وصناع القرار إلى بعض نقاط الضعف التي يجب النظر فيها عند وضع السياسات والاستراتيجيات والبرامج استعدادًا للظواهر الجوية المتطرفة المستقبلية في المهرة. 

وحسب المركز أن جميع الخبراء الذين تمت مقابلتهم في كتابة هذا التقرير أكدوا على الحاجة إلى استعداد أفضل لإدارة آثار تغيرات المناخ.

ولفت إلى أن محافظة المهرة شهدت فيضانات مفاجئة عام 2008، والأعاصير المدارية تشابالا وميج عام 2015، وساجار ومكونو ولبان عام 2018، ما أدى إلى خسائر في الأرواح وموجات نزوح وتدمير سبل العيش، إضافة إلى أضرار واسعة النطاق طال الكثير من المنازل والممتلكات والأراضي الزراعية ومعدات الصيد والبنية التحتية. 

وأشار إلى أن من المتوقع أن تشهد المحافظة عواصف أكثر تواترًا وشدة، الأمر الذي سيؤثر بشكل مباشر على سبل عيش سكان المهرة.
 

مشاركة الخبر: