المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الخميس, 04 مارس, 2021 - 06:27 مساءً ]

يعمل مركز الملك سلمان في محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان، على استمرار اعماله التي يسميها بالأعمال الإنسانية، وسط تضخيم إعلامي كبير، وإذلال للبسطاء والمساكين، يقابل ذلك موجة استياء من قبل أبناء المهرة.

يوم الاربعاء، دشن مركز الملك سلمان تنفيذ مشروع توزيع الكسوة الشتوية، حيث يقول إن المشروع يستهدف توزيع 700 كسوة في محافظة المهرة، وستتوزع في مديريات الغيضة، حات، قشن.

في هذا السياق، كتب الناشط المهري ناصر حاكم بن عويض، أن هذه المساعدات المقدمة من مركز الملك سلمان يرافقها تضخيم إعلامي كبر فاق الخيال.

وقال بن عويض، إن هذه الأشياء المقدمة ما تسوى شخطة قلم من "السلطة المحلية" مضيفا أنها قادرة على توفر أحسن كسوة شتوية للأسر الأشد احتياجًا، دون تصوير وإذلال المساكين الذين لا يملكون قوت يومهم .

ويضيف عويض بالقول: "إذا أنتم تريدون فعل الخير كافحوا بصمت والذي يستلم الكسوة يحتاجك اليوم أكثر لتوفير الأكل داخل البيت، ليس تقليل بمركز "الملك سلمان للإغاثة"، وأنما التضخيم على أشياء ماتسوى".

يتابع المهري بن عويض، أن الناس محتاجين أكثر من هذا الدعم المقدم كان كسوة شتوية أو توزيع التمور.. مضيفا "لا تعلم كم يطلع تكليف المشروع وبالأخير إذا كانت عدها النوايا سليمة لمن يتكلف ليتاجرون على حساب الفقراء والبسطاء".

واردف: هذا ملخص فقط لما جرى عند التوزيع ولم تشاهد الحضور اثناء التدشين الذي حضره: أمين عام، والوكيل، ومدير عام مديرية، ومدير مكتب ائتلاف، ورئيس وحدة النازحين، ومنسق مركز الملك سلمان.. الخ.

يختتم الناشط الإعلامي بن عويض كلامه متسائلا: إلى متى والنفاق تعدى الحدود يا مملكة الخير؟.. التطبيل الزائد لا يخدم المحافظة والضحك على حساب البسطاء المساكين، إذا لم تستحي افعل ماتشاء!

ويتهم أبناء محافظة المهرة، مركز الملك سلمان قيامه بأعمال خفية وراء أعماله الإنسانية التي يقوم بها في المحافظة.

مشاركة الخبر: