حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > منوعات

دراسة تفند الاعتقاد الشائع حول سبب انقراض الديناصورات

المهرة بوست -
[ الاربعاء, 17 فبراير, 2021 - 09:31 مساءً ]

فندت دراسة حديثة الاعتقاد السائد حول طبيعة الجسم الضخم الذي اصطدم بالأرض وتسبب في انقراض الديناصورات قبل 66 مليون سنة. وقدّرت الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية "ساينتفك ريبورتس" حجم القطعة الكبيرة بنحو سبعة كيلومترات، مشيرة أنها ناجمة عن انفجار مذنّب من سحابة أورت، وهي "سحابة من الحطام" تقع على مسافة بعيدة جداً من حدود النظام الشمسي.

قبل أن يصطدم المذنب جزئياً بما يعرف اليوم بشبه جزيرة يوكاتان المكسيكية، في تشيكشولوب، اندفع نحو الشمس بفعل جاذبية المشتري، أكبر الكواكب في النظام الشمسي.

وشرح المعدّ الرئيسي للدراسة طالب الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد أمير سراج لوكالة فرانس برس أن كوكب المشتري يتصرف في هذه الحالة "مثل لعبة الكرة والدبابيس" أو "الفليبر"، ويرسل المذّنبات التي توصف بـ"الطويلة المدى" إلى "مدارات تجعلها قريبة جداً من الشمس". وعند تعرُّض المذّنبات لقوة جاذبية الشمس الهائلة، "تنفجر الكبيرة منها وتتفتت إلى أكثر من 1000 شظية".

وأوضح أمير سراج أن كلاً من هذه الشظايا التي يُمكن أن تقذف إحداها باتجاه الأرض، "يحتمل أن تكون كبيرة بما يكفي للتسبب في حدث كالذي أدى إلى إفناء الديناصورات".

للوصول إلى هذا الاستنتاج، بادر العالمان اللذان أجريا الدراسة إلى محاكاة الجاذبية باستخدام البيانات المتاحة عن سحابة أورت وحركة الكواكب. 

وأشار سراج إلى أن "الكويكبات هي صخور جافة في النظام الشمسي" تكون أكثر بطئاً من المذنبات التي غالباً ما تُقارن "بكرات الثلج المتسخة أو الصخور الجليدية  في أطراف النظام الشمسي". وهذا الجليد الذي تدفئه الشمس، يشكل ذيول المذنّبات التي يمكن رؤيتها في السماء.


هذا هو سر الجسم الضخم!

كانت النظرية الأكثر شيوعاً إلى اليوم أن الجسم الذي أدى إلى الكارثة قبل 66 مليون سنة جاء من حزام الكويكبات الرئيسي الواقع بين المريخ والمشتري. لكن المعدّ المشارك للدراسة الأستاذ في جامعة هارفارد آفي لوب قال لوكالة فرانس برس إن وتيرة اصطدام هذه الكويكبات بالأرض "أضعف بعشر مرات على الأقل" من تلك التي تتيح لها .

ولاحظ أمير سراج أن "وتيرة اصطدام الكويكبات بالأرض أعلى بقليل (من وتيرة المذنبات)، لذا ثمة ميل "إلى أن يُعزى انقراض الديناصورات إليها، إلاّ أن ما لم يؤخذ في الحسبان هو أن انفجار المذنبات ينتج كمية كبيرة من الشظايا المتطايرة.  وأضاف "تُظهر نظريتنا أن شظايا مذنبات أكثر ضخامة (...) قد تكون سبباً" مقنعاً أكثر "لتفسير هذه الوتيرة".

كلمة كويكبات تعني النيازك والأجرام السماوية الأخرى، التي تخترق الغلاف الجوي للأرض وتسقط على الأرض، وقد تتسبب في دمار شديد في مواقع سقوطها.

ثمة دليل آخر يصبّ في خانة نظرية العالمين، مفاده أن فوهة تشيكشولوب نتجت، كما هو معروف، عن جسم مكون من كوندريت كربوني. والمعلوم أن نحو 10 في المئة فحسب من الكويكبات تختزن هذا المكوّن، بينما تشير بعض الأدلة إلى أن أنه متوافر أكثر في المذنّبات. وكشف آفي لوب أن التلسكوب الجديد في مرصد فيرا روبين الذي من المقرر أن يبدأ تشغيله السنة المقبلة في تشيلي، قد يتيح له مراقبة الجاذبية على المذنبات. وأوضح إن هذا الأمر "سيكون مهما جداً إذ سيمكّن من وضع توقعات للسنوات المئة المقبلة تتيح معرفة ما إذا كان أي شيء سيء قد يحدث لكوكب الأرض."

أظهرت حسابات المشرفين على الدراسة أن جزءًا من مذنب يمكن أن يضرب الأرض بوتيرة تصل إلى مئات ملايين السنين، وبالتالي لا يوجد خطر بأن يحصل ذلك على المدى القريب، وخصوصاً بالمقارنة مع الكويكبات. غير أن آفي لوب شدّد على أن هذه الحسابات تستند على بيانات إحصائية ليس إلاّ، وبالتالي "لا يمكن أن يُعرَف إطلاقاً" موعد الاصطدام المقبل لشظية مذنّب بكوكب الأرض.

إ.م/ أ.ح (أ.ف.ب)





مشاركة الخبر:

تعليقات