الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
حشد ضعيف وغياب للوجهاء والأعيان في فعالية هزيلة للقيادي بالانتقالي "عبدالله بن عفرار" بالمهرة
المهرة بوست - خاص
[ الاربعاء, 10 فبراير, 2021 - 07:40 مساءً ]
شهدت فعالية دعا لها القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، الشيخ عبدالله عيسى بن عفرار، في مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة، اليوم الاربعاء، حشدًا ضعيفًا مع غياب واضح للشخصيات الاجتماعية والوجهاء وكوادر المحافظة.
وجاءت الفعالية الهزيلة للقيادي بالانتقالي عبدالله بن عفرار، بعد أكثر من شهر من عزله من رئاسة المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، جراء انجراره وراء مخططات التحالف السعودي الإماراتي، وتراجعه عن مواقفه السابقة المنحازة لتطلعات أبناء المهرة وسقطرى، إضافة إلى مباركته لسيطرة مليشيات الإمارات على الجزيرة في يونيو من العام الماضي.
وقالت مصادر مطلعة لـ"المهرة بوست" إن الفعالية التي نظمها عبدالله بن عفرار، في ساحة منزله شهدت حضورا ضعيفا خلافا للفعاليات التي يقيمها في السابق.
وأوضحت المصادر أن الكثير من الشخصيات المؤثرة والوجهاء والأعيان وشيوخ القبائل والعشائر قاطعوا الفعالية احتجاجا على توجهات بن عفرار المؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأشارت إلى أن بعض الشخصيات حضرت الفعالية خوفا على مصالحها من التحالف السعودي الإماراتي، لافتا إلى أن أنصار الانتقالي خرجوا متذمرين من الفعالية بعد منعهم من رفع أعلام التشطير.
وكان بن عفرار قد وصل المهرة جوا في الرابع من الشهر الجاري، على متن طائرة سعودية نقلته من سقطرى التي وصل إليها قادما من الإمارات على متن طائرة تابعة لها، وقضى بالجزيرة عدة أيام برفقة قيادات الانتقالي التي تسيطر على المحافظة.
ومنذ وصوله مدينة الغيضة كان بن عفرار يخطط لتنظيم فعالية كبيرة، لتأييد التحالف السعودي الإماراتي، إلا أنه تلقى صفعة قوية من أبناء المحافظة، الذين أفشلوا محاولات سابقة لتكرار سيناريو سقطرى بالمهرة.
ومنذ صباح اليوم نفذت قوات الأمن والجيش انتشارا واسعا في مدينة الغيضة استباقا لأي محاولات لإشعال الفوضى من أدوات التحالف السعودي الإماراتي.
وفي ديسمبر الماضي، عقد المؤتمر التصحيحي للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، بمدينة الغيضة، والذي اختار بالإجماع الشيخ محمد عبدالله آل عفرار، رئيسا للمجلس العام وتكليفه بإعادة هيكلة الأمانة العامة ودوائر المجلس.
وشكلت تلك الخطوة ضربة قوية للقيادي بالانتقالي عبدالله بن عفرار، بعد نجاح المؤتمر التصحيحي في خلعه من رئاسة المجلس وسط تأييد واسع في المحافظتين.
مشاركة الخبر: