الرئيسية > عربي و دولي
تشوش على منتقديها وتفبرك لهم الاتهامات..
المنظمة العربية: الإمارات تجند صحفيين أجانب لشيطنة من يكشف جرائمها
المهرة بوست - وكالات
[ الثلاثاء, 08 مايو, 2018 - 10:51 مساءً ]
أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أن السلطات الإماراتية تلاحقها وتقوم بحملة تشويه رخيصة لها في أوروبا وذلك ردا على دورها في كشف جرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان.
وقالت المنظمة إنها تلقت مجموعة أسئلة من صحفية تقول إنها تعمل لدى صحيفةThe National الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية، حيث تركزت الأسئلة حول أنشطة المنظمة وتقاريرها المتعلقة بجرائم السلطات الإماراتية والاحتلال الإسرائيلي. وصحيفة الناشونال معروف عنها ملاحقتها للمنظمات والشخصيات المناهضة لأجندات الإمارات في أوروبا حيث نشرت الكثير من المقالات المفبركة حولهم، وكانت المنظمة قد تلقت مراسلات من صحفي آخر (تتحفظ على اسمه) يعمل في الصحيفة قبل شهر يرجو فيها إدراجه على قائمة المراسلات الخاصة بالمنظمة حتى يتمكن من متابعة أنشطة المنظمة.
وبينت المنظمة أن نوع الأسئلة التي وجهتها الصحفية والتي قالت إنها تريد إجابات عليها لأنها ستنشر مقالا يوم الاثنين تعكس استهتار السلطات الإماراتية بكل القيم والمبادئ، فهي تقوم بارتكاب الجرائم المتنوعة داخل حدودها وخارجها ثم تقوم بتتبع أولئك الذين يكشفون هذه الجرائم ويسعون إلى محاسبة مرتكبيها عبر أذرع إعلامية رخيصة ومستأجرة.
وأوضحت المنظمة أنها آلمت حكام الإمارات نتيجة متابعتها للانتهاكات الحقوقية والجرائم التي ارتكبتها داخل حدود دولة الإمارات وخارجها فوجهت العديد من أذرعها لشيطنتها وإسكاتها، على سبيل المثال كانت البداية مع ظهور منظمات وأسماء وهمية تستخدم اسم المنظمة للتشويش على عملها تبين فيما بعد أنها من صنع أجهزة الأمن الإماراتية، والآن يأتي دور صحيفة «الناشونال» الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية والممولة من الحكومة الإماراتية لتجري تحقيقاً حول أنشطة المنظمة فأي مصداقية ستجدها مثل هذه التحقيقات لدى الرأي العام؟..
صحيفة «الناشونال» ممولة من حكومة أسست كواجهة وآلة إعلامية مروضه للترويج لمظاهر الحياة الخادعة في الإمارات لدى المجتمع الغربي، والحقيقة التي تغفلها هذه الصحيفة أنه لا يكاد يمر يوم دون أن تتضمن الصحف العالمية الكبرى قصة تفضح الجرائم التي يرتكبها المسؤولون في الإمارات داخلياً وخارجياً إما لجهة اعتقال وتعذيب وإخفاء ومحاكمات تعسفية لمواطنين ومقيمين وإما لجهة اكتشاف سجون سرية وجرائم يومية ترتكب في اليمن أو أموال تقدر بالملايين دفعت لجهات أمريكية متنفذه للتأثير في القرار السياسي الأمريكي.
كنا نود من الصحفيين الذين يعملون لدى هذه الصحيفة كشف جرائم الإمارات التي كشف القليل منها مثل الصحفية التي تعمل لحساب وكالة أسيوشيتد برس والتي نالت جائزة عن أفضل تقرير تحقيقي عالمي عن سجون الإمارات السرية في اليمن تقديراً لشجاعتها وتكبدها المخاطر من أجل كشف جريمة لا يعرف عنها أحد.
بدلا من إضاعة الوقت والسعي وراء منظمات حقوقية لشيطنتها تعمل ليل نهار من أجل كشف جرائم أنظمة دكتاتورية عجز كل العالم عن التصدي لها، كان الأولى بهؤلاء الصحفيين إجراء تحقيقات حول جرائم إهدار المال العام وتبديد ثروات الإماراتيين في تمويل حروب ودفع رشاوى للتغطية على جرائم يرتكبها حكام الإمارات.
وتعهدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بأن تجري تحقيقات موسعة أكثر حول أنشطة صحفيين تستأجرهم الإمارات لملاحقة النشطاء والمنظمات والشخصيات الحقوقية في أوروبا بغية شيطنتهم وستتخذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وعبرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا عن قلقها الشديد من استخدام الإمارات لصحفيين محليين مدفوعين بإغراءات مالية لجمع معلومات عن منظمات وشخصيات بريطانية تستفيد منها الإمارات لتحقيق أجنداتها.
مشاركة الخبر: