الرئيسية > أخبار اليمن
قال لن يسمح بعقد جلسات النواب في عدن مؤكدا رفضه قرارات هادي.. ماذا يريد أن يفعله رئيس الانتقالي؟
المهرة بوست - خاص
[ الثلاثاء, 02 فبراير, 2021 - 09:03 مساءً ]
عاد مجددا رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا عيدروس الزبيدي، من روسيا للحديث عن الحرب والسلم في اليمن، منتحلا لسان حال أبناء الجنوب والقضية الجنوبية والمطالبة بالانفصال.
وكان قد غادر رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، عيدروس قاسم الزبيدي، يوم الأحد، إلى العاصمة الروسية موسكو على رأس وفد تلبية لدعوة وجهت إليه من الحكومة الروسية، حد تعبيره.
وقوبلت زيارة الزبيدي إلى روسيا، باعتراض من قبل مسؤولين في الحكومة اليمنية المعترف بها، ومواطنين يمنيين، معتبرين تلك الزيارة نسفا لاتفاق الرياض.
ويرى مراقبون، أن المجلس الانتقالي يريد في زيارته هذه تذكير روسيا بدورها السابق في اليمن، وأن زيارته إلى موسكو تأتي في سياق محاولة كسب موقف روسي داعم لتوجهاته الانفصالية، رغم تأكيد روسيا بشكل متكرر موقفها الداعم لوحدة اليمن واستقراره.
وقال الزبيدي في حوار على قناة روسيا اليوم (RT)، مساء الثلاثاء، تابعه محرر المهرة بوست، إنه "يؤيد ويدعم إيقاف الحرب واحلال السلام في اليمن"، بناء إلى مبادرة المبعوث الخاص مارتن غريفيث، رغم أنه ليس طرف مشارك في التشاورات.
ورد بتلكؤ على سؤال المذيع ما إذا كان الانتقالي قدم مبادرة أو خطة لإنهاء الحرب في اليمن، قائلا: إن مجلسه "ليس طرف رئيس في الحرب، لافتنا إلى أنه من الغريب أن سيتبعد غريفيث الانتقالي من أي مشاورات أو مفاوضات".
وأضاف بشكل متناقض: "أذا استبعدنا من طرف المفاوضات في إيقاف الحرب، معناه اننا لسنا طرف رئيسي في الحرب، ولسنا اساسا في هذه القضية، مشيرا إلى ان اقصى الجنوبيين لن يؤدي إلى احلال السلام".
وأكد أنه لن يسمح لعقد جلسات مجلس النواب اليمني في عدن، التي تتخذ منها الحكومة عاصمة مؤقتة للبلاد، مهددا أن في "حال صممت الشرعية عقد مجلس النواب في عدن فإنه سيفضي إلى مشاكل كبيرة".
أما في ما يتعلق بقرارات الرئيس هادي، أكد بالرفض التام، قائلا: إنه لن يمر ولم يتعامل مع أي قرار جمهوري لم يأتي عبر المجلس الانتقالي.
وفي رده على أسئلة متعلقة في الحرب، اتهم الانتقالي المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني والحوثيين، أنهم سبب قيام الحرب في اليمن، فهل في حديثه هذا سينقلب على السعودية أم كان مجرد كلام لإملاء الفراغ بالحديث؟
مشاركة الخبر: