وفاة طفلين وأمهما وإصابة آخرين بانهيار منزل في ذمار     قمة البحرين تؤكد دعمها لوحدة الصف اليمني وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد     جماعة الحوثي تعلن تنفيذ أول هجومين ضد سفن في البحر المتوسط     السلطة المحلية بمارب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي     وكالة أمريكية: الحكومة ترفض إصلاح كابل انترنت في البحر الأحمر     رابطة حقوقية تحمل الانتقالي مسؤولة حياة محامي وتدعو لإنقاذه     الرئيس السيسي يؤكد تمسك مصر بوحدة واستقرار اليمن     مارب.. تسجيل أكثر من 300 حالة اشتباه بالكوليرا والدفتيريا منذ بداية العام     رئيس الحكومة يقر بالفساد والإخفاقات في ملف الكهرباء     فيديو لبوتين يتحدث عن "تعزيز العلاقات" بين موسكو والحوثيين.. حقيقي أم مفبرك؟     مرجعية قبائل حضرموت تلتقي وفدا أمميًا وتؤكد على دعم الجهود السياسية وتمثيل المحافظة في المشاورات     مباحثات يمنية بريطانية حول التعاون العسكري والاقتصادي     سقطرى.. مظاهرات شعبية تطالب بتغيير المحافظ "رأفت الثقلي" المحسوب على الانتقالي     "حضرموت الجامع" يحمل الرئاسي والحكومة مسؤولية تردي الأوضاع في المحافظة     الأرصاد: أمطار رعدية وأجواء حارة خلال الساعات القادمة    
الرئيسية > أخبار اليمن

التنّور الترابي في اليمن.. صناعة شعبية راسخة لا تتأثر بجديد السوق

المهرة بوست - العربي الجديد
[ السبت, 30 يناير, 2021 - 03:28 مساءً ]

تُعد صناعة التنور الطيني في اليمن من المعالم التراثية المهمة التي ما زالت صامدة في وجه الحداثة، رغم انتشار التنور الصناعي الذي يعمل بالغاز. إلا أن أسراً يمنية كثيرة تُقبل على شراء التنور الترابي، وتجد في استخدامه نكهة لذيذة لطعامها.

 

 

 

ويعد من أساسيات المطبخ اليمني، فهو يستخدم في صناعة الخبز والشوي بعد أن يتم حشوه بالحطب. وتعتبر صناعته من الصناعات الشعبية التي يقوم بها الحرفيون في اليمن بعد أن أدخلوا عليها بعض اللمسات الإبداعية، ما يجعله صامداً لسنوات عديدة.

 

 

 

يقول الحرفي عادل المسوري لـ"العربي الجديد" إنه توارث مهنة صناعة التنور الطيني من والده والذي بدوره ورثها من جده ولا يزال يعمل فيها منذ صغره حتى اليوم، يضيف المسوري: "نفتخر بالعمل في مهنة أجدادنا ونعتاش منها ونورثها لأحفادنا"، ويشير إلى أن هذه الحرفة متعبة وتحتاج إلى مزاج فالعمل على قطعة واحدة يحتاج إلى ساعات.

 

وعن مراحل صناعة التنور الطيني يتحدث المسوري لـ"العربي الجديد". في البداية يتم تحديد نوعية التراب ومن ثم تُنقّى الأحجار الصغيرة والشوائب ويُجمع التراب الجاهز، وتخلط بالماء ويتم عجنها لساعات بأقدام العمال إلى أن تصبح سميكة ولينة ونقوم بعد ذلك بتشكيل الطين وتلف على قالب بطريقة أسطوانية مع الاستمرار في طرقها وتمديدها بشكل ثابت إلى أن تنتهي من التشكّل.

 

 

 

يتم نقلها إلى مكان آخر لتجف وتستمر عملية التجفيف ما بين 3 إلى 5 أيام، وبعدها يتم إدخال التنور إلى الفرن، حيث يوقد بداخله ليكتسب التنور صلابة ومقاومة أثناء النقل والعمل.

 

 

 

من جهته، يقول المواطن صدام حباط لـ"العربي الجديد" إن استمرار الحرب وانعدام الغاز المنزلي جعلا الكثير من الأسر اليمنية تشتري التنور الترابي. كما زاد عدد الحرفيين في هذه المهنة وانتشر الكثير من المعامل في العاصمة صنعاء وغيرها من المدن اليمنية.

 

 

 

ويضيف حباط أنه جاء لشراء التنور الترابي لما فيه من فائدة صحية وقيمة اقتصادية توفر له المال وتجلب السعادة للكثير من الأسر اليمنية من دون رحلة العناء والبحث عن الغاز، ناهيك بمذاق الخبز الحار من التنور الترابي.

 





مشاركة الخبر:

تعليقات