المهرة.. السلطان محمد عبدالله آل عفرار يقدم دعما ماليا للمركز الصحي في يروب     مؤسسة الطرق بالمهرة تواصل فتح الطرقات المتضررة من المنخفض الجوي     كهرباء المهرة تعلن التأكد من سلامة المولدات وقنوات الضغط العالي لعودة التيار الكهربائي     السلطة المحلية بالمهرة تحذر المواطنين من التواجد في ممرات السيول     صور الأقمار الصناعية تكشف عن قيام الحوثيين بحفر وبناء منشآت عسكرية تحت الأرض     جماعة الحوثي تعلن بدء مرحلة جديد من التصعيد ضد السفن المتجهة إلى إسرائيل من "البحر المتوسط"     جماعة الحوثي: إصابة صياد يمني بنيران بارجة أمريكية في البحر الأحمر     غزّة.. ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 34622 شهيدا     نقابة الصحفيين تدعو الأطراف اليمنية إلى إيقاف الحرب على الصحافة والسماح بعودة التعددية الصحفية     تعز.. عشرات الآلاف يتظاهرون تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة     المخابرات الأمريكية: الضربات ضد الحوثيين ليست كافية لردعهم عن استهداف السفن     الاتحاد الأوروبي يدعو إلى إطلاق سراح الصحفيين المحتجزين في اليمن     القوات الأمريكية تعلن تدمير ثلاث مُسيّرات حوثية     المهرة.. سيول جارفة تغرق شوارع وتحاصر منازل في الغيضة والسلطات تجلي المحاصرين     تركيا توقف تعاملاتها التجارية بالكامل مع إسرائيل    
الرئيسية > أخبار اليمن

اليمن في صدارة أولوياته.. هل ينجح بايدن في حل أزمة استعصت على ترامب؟

المهرة بوست - الجزيرة نت
[ السبت, 30 يناير, 2021 - 01:03 مساءً ]

قال نبيل خوري نائب رئيس البعثة الأميركية في اليمن سابقا إن قرار إدارة الرئيس جو بايدن تجميد صفقة بيع مقاتلات “إف 35” للإمارات وذخائر للسعودية يهدف إلى تحقيق 3 أهداف هي اليمن وإيران وحقوق الإنسان.

 

 

 

وأضاف خوري في تصريحات للجزيرة في برنامج "ما وراء الخبر" أن هذه القضايا الثلاث تضمنها برنامج بايدن الانتخابي تزامنا مع ضغط من الكونغرس، وقد بدأ بتنفيذها في أسبوعه الأول في البيت الأبيض.

 

 

 

وغداة تصريحات لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أكد فيها أن اليمن في صدارة أولوياته، وأن وزارته ستراجع قرار سابقتها بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، خرجت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي لتقول إن وقف الحرب في اليمن جزء من الأهداف الإستراتيجية للولايات المتحدة، وإن قرارة إدارة بايدن تجميد صفقة بيع مقاتلات "إف-35" (F-35) للإمارات وذخائر للسعودية هدفه تلبية هذه الأهداف.

 

 

 

وأشار خوري إلى وجود مراجعة شاملة للإستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط، خصوصا فيما يتعلق ببيع الأسلحة كما ونوعا في ظل استمرار الحرب في اليمن.

 

 

 

وأوضح أن الاعتبار الإنساني هو الدافع لمراجعة سياسة بيع الأسلحة للسعودية والإمارات حتى لا تستخدم أسلحة أميركية في قتل وتجويع اليمنيين على حد قوله، معتبرا أن استمرار الحرب في اليمن يساهم أيضا في تصعيد التوتر بين السعودية وإيران.

 

 

 

من جانبه، قال الباحث في مركز الجزيرة للدراسات لقاء مكي إن وضع إدارة بايدن اليمن كأولوية لها في الشرق الأوسط يرجع إلى ارتباط هذا البلد بحليفين محسوبين على الولايات المتحدة وهما السعودية والإمارات، كما أن السلاح المستخدم في الحرب سلاح أميركي.

 

 

 

وأضاف مكي أن الأمر يتعلق أيضا بصفقة شاملة حول الإقليم مع إيران، مشيرا إلى أن حرب اليمن جزء من صراع إقليمي غير مباشر.

 

 

 

لكن مكي فرّق بين قراري إدارة بايدن وقف تصدير الذخائر للسعودية، وتجميد صفقة بيع مقاتلات "إف 35" للإمارات، موضحا أن هذه الطائرات سيبدأ تسليمها -في حال استمرار الصفقة- عام 2028، ومن هنا فلا علاقة لها بحرب اليمن.

 

 

 

ورأى مكي أن الأخطر في التصريحات الأميركية الأخيرة ليس فقط مراجعة قرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، وإنما اتهام السعودية بالمسؤولية الأولى عن المعاناة الإنسانية لليمنيين.

 





مشاركة الخبر:

تعليقات