الرئيسية > أخبار اليمن
«شاهد» .. سياسي سوداني: فرقة من قوات المظلات السودانية أبادها الحوثيون بالكامل
المهرة بوست - وكالات
[ الثلاثاء, 08 مايو, 2018 - 05:14 مساءً ]
تعليقا على الخسائر الفادحة التي منيت بها القوات السودانية في اليمن، وإعلان الخرطوم تقييم مشاركة قواتها في التحالف العربي الذي تقوده السعودية، أكد كمال كمبال القيادي بالحركة الشعبية لتحرير السودان، أن المال السعودي هو من يقف خلف تضحية الحكومة السودانية بالجنود في مواجهة الحوثيين.
وقال “كمبال” في مداخلة هاتفية له مع قناة “روسيا اليوم”:” نحن نرى شكل الخسائر التي يمنى بها الجيش السوداني في اليمن، هذه لا تكون مقابل مواقف سياسية”
وتابع:”الحقيقة محزنة وأشهرها بعض البرلمانين داخل البرلمان السوداني أن الأموال التي تلقتها الحكومة السودانية من التحالف هي السبب وراء مشاركة السودان بحرب اليمن”، مشيرا إلى أن المساعدات السعودية لا تساوي حجم تضحيات السودانيين باليمن خاصة بعد الخسائر الفادحة في الأيام الأخيرة حيث أبيدت الفرقة التاسعة من قوات المظلات وقتل جميع جنودها في اشتباك مع الحوثيين”
جاء ذلك بعد أيام من إعلان الخرطوم تقييم مشاركة قواتها في التحالف العربي الذي تقوده السعودية باليمن، حيث تبدو خطوة النفط كأنها في سياق صفقة بين البلدين، بعد تلويح السودان بإمكانية انسحابه من التحالف.
وقال «عثمان» للصحفيين في القصر الرئاسي، عقب اجتماع مع الرئيس «عمر البشير»: «عُدنا من المملكة العربية السعودية عقب تفاوض مع الجانب السعودي لإمداد السودان بالنفط لمدة 5 سنوات».
وأضاف أن السودان «سيتلقى 1.8 مليون طن من النفط في السنة الأولى، على أن تزيد الكمية بنسبة 7% بعد عام».
وأشار «عبدالرحمن» إلى أن التسهيلات لتمويل الاتفاق سيقدمها بنك التنمية السعودي، من دون تفاصيل عن الاتفاق أو موعد وصول الشحنة الأولى.
وفي خطوة لافتة، أعلن وزير الدولة لشؤون الدفاع، «علي سالم»، الأربعاء الماضي، أن الخرطوم تجري تقييما لمشاركة قواتها في اليمن، وفي ضوء ذلك ستقرر البقاء ضمن التحالف أو الانسحاب.
وأرسل «البشير» قواته إلى اليمن عقب تحوُل في سياسته الخارجية وقطع علاقات امتدت عقودا مع إيران، مقررا الالتحاق بالتحالف الذي تقوده السعودية.
ومنذ 26 مارس/آذار 2015، ينفذ التحالف العربي (السودان عضو فيه وتقوده السعودية)، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومة، في مواجهة مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين)، المتهمين بتلقي دعم إيراني، والذين يسيطرون على محافظات يمنية، بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.
ولم يعلن السودان رسميا عن تعداد قواته المشاركة في عمليات التحالف، لكنه سبق أن أبدى استعداده لإرسال ستة آلاف جندي إلى اليمن.
وقال “كمبال” في مداخلة هاتفية له مع قناة “روسيا اليوم”:” نحن نرى شكل الخسائر التي يمنى بها الجيش السوداني في اليمن، هذه لا تكون مقابل مواقف سياسية”
وتابع:”الحقيقة محزنة وأشهرها بعض البرلمانين داخل البرلمان السوداني أن الأموال التي تلقتها الحكومة السودانية من التحالف هي السبب وراء مشاركة السودان بحرب اليمن”، مشيرا إلى أن المساعدات السعودية لا تساوي حجم تضحيات السودانيين باليمن خاصة بعد الخسائر الفادحة في الأيام الأخيرة حيث أبيدت الفرقة التاسعة من قوات المظلات وقتل جميع جنودها في اشتباك مع الحوثيين”
وأعلن وزير النفط السوداني، «عبدالرحمن عثمان»، اليوم الإثنين، أن السعودية ستزود بلاده بملايين الأطنان من النفط خلال السنوات الخمس المقبلة، بغية مساعدته على تجاوز أزمة الطاقة.قيادي سياسي سوداني يؤكد أن الفرقة التاسعة في قوات المظلات #السودانية تم إبادتها بالكامل في حرب اليمن
— نحو الحرية (@hureyaksa) ? مايو ????
^
الرئيس السوداني باع جنوده لمحمد بن سلمان
ومحمد بن سلمان رماهم في محرقة اليمن pic.twitter.com/fu7AqeANXd
جاء ذلك بعد أيام من إعلان الخرطوم تقييم مشاركة قواتها في التحالف العربي الذي تقوده السعودية باليمن، حيث تبدو خطوة النفط كأنها في سياق صفقة بين البلدين، بعد تلويح السودان بإمكانية انسحابه من التحالف.
وقال «عثمان» للصحفيين في القصر الرئاسي، عقب اجتماع مع الرئيس «عمر البشير»: «عُدنا من المملكة العربية السعودية عقب تفاوض مع الجانب السعودي لإمداد السودان بالنفط لمدة 5 سنوات».
وأضاف أن السودان «سيتلقى 1.8 مليون طن من النفط في السنة الأولى، على أن تزيد الكمية بنسبة 7% بعد عام».
وأشار «عبدالرحمن» إلى أن التسهيلات لتمويل الاتفاق سيقدمها بنك التنمية السعودي، من دون تفاصيل عن الاتفاق أو موعد وصول الشحنة الأولى.
وفي خطوة لافتة، أعلن وزير الدولة لشؤون الدفاع، «علي سالم»، الأربعاء الماضي، أن الخرطوم تجري تقييما لمشاركة قواتها في اليمن، وفي ضوء ذلك ستقرر البقاء ضمن التحالف أو الانسحاب.
وأرسل «البشير» قواته إلى اليمن عقب تحوُل في سياسته الخارجية وقطع علاقات امتدت عقودا مع إيران، مقررا الالتحاق بالتحالف الذي تقوده السعودية.
ومنذ 26 مارس/آذار 2015، ينفذ التحالف العربي (السودان عضو فيه وتقوده السعودية)، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومة، في مواجهة مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين)، المتهمين بتلقي دعم إيراني، والذين يسيطرون على محافظات يمنية، بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.
ولم يعلن السودان رسميا عن تعداد قواته المشاركة في عمليات التحالف، لكنه سبق أن أبدى استعداده لإرسال ستة آلاف جندي إلى اليمن.
مشاركة الخبر: