الرئيسية > أخبار اليمن
موقع «إرم» الإماراتي يتهم قطر بدعم الحكومة اليمنية ويزعم أن «سقطرى» كانت سلة مهملات قبل احتلالها
المهرة بوست - متابعات
[ الثلاثاء, 08 مايو, 2018 - 05:09 مساءً ]
بتوجيهات مخابراتية من “عيال زايد” حاول موقع “إرم” الظبياني الذي توجهه حكومة الإمارات، التغطية على الممارسات الإماراتية المشبوهة في اليمن وتبرير احتلال القوات الإماراتية هناك لجزيرة “سقطرى”.
الموقع الإماراتي الأمني وفي تقرير مطول له، زعم أن ما يحدث بجزيرة “سقطرى” أمر عادي وأن قوات الإمارات هناك لحفظ الأمن كما في عدن وحضر وموت.
وكالعادة أقحم كاتب التقرير “الإخوان وقطر” بالأمر، متهما قطر وجماعة الإخوان بتشويه دور التحالف والتشويش على الانتصارات التي يحققها في اليمن.. حسب زعمه.
وحاول الموقع المخابراتي الإساءة للحكومة اليمنية الشرعية، زاعما:”ظلت جزيرة سقطرى في سلة مهملات الحكومات اليمنية المتعاقبة، وحرمت من أبسط مقومات العيش بحسب سكان محليين، وعندما امتدت يد الإغاثة والتنمية الإماراتية للجزيرة”
وتابع التقرير مشيرا لزيارة رئيس الوزراء اليمني الأخيرة للجزيرة، محاولا التلبيس وخلط الأوراق: “خرجت الحكومة عن صمتها ونددت بالتواجد الإماراتي في الجزيرة، بينما ما زالت الحكومة تقص أشرطة مشاريع تنموية وخدماتية عدة نفذتها الإمارات خلال الفترة الماضية في الأرخبيل، وهو ما يكشف مدى التخبط والارتباك التي تعيشه الحكومة اليمنية جراء النفوذ الإخواني.”
ونقل الموقع تصريحات سياسي يمني موالي لأبوظبي لدعم توجهه، حيث نقل عن صلاح أبو لحيم زعمه أن “السبب الرئيس لما يحدث من تجاذبات سياسية في سقطرى يعود إلى أن تنظيم الإخوان المسلمين الذي يشكل أعضاؤه أكثر من 60% في الحكومة الشرعية وبتمويل قطري يسعى إلى تحويل سقطرى إلى كانتون تابع له أو معسكرات تدريبية للجماعة”.
وتابع مزاعمه في حديثه لـ “إرم نيوز” أن : “الأحداث الأخيرة التي تشهدها الجزيرة العربية هي مِن عمل قطر عبر عملائها ضد التحالف العربي الساعي للقضاء على أي مشاريع إرهابية عالمية ولذلك وقعت الموجة بين مشروع البناء الإماراتي ومشروع الإرهاب في حكومة الشرعية “.”
وعلى وقع التوتر بين الحكومة الشرعية اليمنية والقوات الإماراتية في جزيرة سقطرى الإستراتيجية، تتسارع وتيرة الأحداث هناك في مشهد يرى مراقبون أنه يعمق الأزمة بين الحكومة والتحالف العربي الذي يعلن أنه يخوض حربا لإعادة الشرعية لها.
قصة التوتر الأخير بدأت نهاية الأسبوع الماضي عندما وصلت طائرات عسكرية إماراتية فجأة إلى مطار سقطرى، تزامنا مع زيارة كان رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر يقوم بها على رأس وفد مكون من عشرة وزراء.
وطردت القوات الإماراتية القوة اليمنية المتمركزة في المطار، وانتقلت بعدها للسيطرة على ميناء سقطرى ورفعت العلم الإماراتي على بوابته، الأمر الذي اعتبره مصدر حكومي يمني “بالعمل العدائي”.
ووصفت مصادر يمنية الخطوات الإماراتية التي تمثلت في “احتلال” المطار والميناء وما رافقها من ممارسات؛ بأنها “شكلت إهانة للشرعية اليمنية”.
الموقع الإماراتي الأمني وفي تقرير مطول له، زعم أن ما يحدث بجزيرة “سقطرى” أمر عادي وأن قوات الإمارات هناك لحفظ الأمن كما في عدن وحضر وموت.
وكالعادة أقحم كاتب التقرير “الإخوان وقطر” بالأمر، متهما قطر وجماعة الإخوان بتشويه دور التحالف والتشويش على الانتصارات التي يحققها في اليمن.. حسب زعمه.
وحاول الموقع المخابراتي الإساءة للحكومة اليمنية الشرعية، زاعما:”ظلت جزيرة سقطرى في سلة مهملات الحكومات اليمنية المتعاقبة، وحرمت من أبسط مقومات العيش بحسب سكان محليين، وعندما امتدت يد الإغاثة والتنمية الإماراتية للجزيرة”
وتابع التقرير مشيرا لزيارة رئيس الوزراء اليمني الأخيرة للجزيرة، محاولا التلبيس وخلط الأوراق: “خرجت الحكومة عن صمتها ونددت بالتواجد الإماراتي في الجزيرة، بينما ما زالت الحكومة تقص أشرطة مشاريع تنموية وخدماتية عدة نفذتها الإمارات خلال الفترة الماضية في الأرخبيل، وهو ما يكشف مدى التخبط والارتباك التي تعيشه الحكومة اليمنية جراء النفوذ الإخواني.”
ونقل الموقع تصريحات سياسي يمني موالي لأبوظبي لدعم توجهه، حيث نقل عن صلاح أبو لحيم زعمه أن “السبب الرئيس لما يحدث من تجاذبات سياسية في سقطرى يعود إلى أن تنظيم الإخوان المسلمين الذي يشكل أعضاؤه أكثر من 60% في الحكومة الشرعية وبتمويل قطري يسعى إلى تحويل سقطرى إلى كانتون تابع له أو معسكرات تدريبية للجماعة”.
وتابع مزاعمه في حديثه لـ “إرم نيوز” أن : “الأحداث الأخيرة التي تشهدها الجزيرة العربية هي مِن عمل قطر عبر عملائها ضد التحالف العربي الساعي للقضاء على أي مشاريع إرهابية عالمية ولذلك وقعت الموجة بين مشروع البناء الإماراتي ومشروع الإرهاب في حكومة الشرعية “.”
وعلى وقع التوتر بين الحكومة الشرعية اليمنية والقوات الإماراتية في جزيرة سقطرى الإستراتيجية، تتسارع وتيرة الأحداث هناك في مشهد يرى مراقبون أنه يعمق الأزمة بين الحكومة والتحالف العربي الذي يعلن أنه يخوض حربا لإعادة الشرعية لها.
قصة التوتر الأخير بدأت نهاية الأسبوع الماضي عندما وصلت طائرات عسكرية إماراتية فجأة إلى مطار سقطرى، تزامنا مع زيارة كان رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر يقوم بها على رأس وفد مكون من عشرة وزراء.
وطردت القوات الإماراتية القوة اليمنية المتمركزة في المطار، وانتقلت بعدها للسيطرة على ميناء سقطرى ورفعت العلم الإماراتي على بوابته، الأمر الذي اعتبره مصدر حكومي يمني “بالعمل العدائي”.
ووصفت مصادر يمنية الخطوات الإماراتية التي تمثلت في “احتلال” المطار والميناء وما رافقها من ممارسات؛ بأنها “شكلت إهانة للشرعية اليمنية”.
مشاركة الخبر: