حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > عربي و دولي

السودان.. مقتل وإصابة نحو 150 شخصا إثر هجوم في ولاية دارفور

المهرة بوست - وكالة رويترز
[ الأحد, 17 يناير, 2021 - 11:44 مساءً ]

قالت وكالة الأنباء السودانية نقلا عن نقابة أطباء محلية إن 48 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 97 آخرون في هجوم نفذته ميليشيات على مدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور يوم السبت.

ووقع الهجوم بعد أسابيع قلائل من بدء انسحاب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يوناميد) من المنطقة التي يشتد فيها العنف.

وقالت هيئة محامي دارفور في بيان إن الهجوم وقع بعد أن طعن أحد أفراد قبيلة المساليت أحد أفراد قبيلة عربية.

وجاء في البيان "استغلت المليشيات المسلحة المتربصة الحادث وهاجمت مدينة الجنينة من جميع الاتجاهات".

وهاجمت الميليشيات أيضا معسكر كريندق الذي يضم نازحين محليين والذي ذكرت وكالة الأنباء السودانية أن هناك موجة نزوح منه إلى المدينة.

واتهمت هيئة محامي دارفور الميليشيات بارتكاب عمليات نهب وانتهاكات لحقوق الإنسان.

ووقعت حوادث مماثلة في دارفور منذ بدء الصراع فيها عام 2003 عندما سلحت حكومة الرئيس السابق عمر البشير ميليشيات لمساعدتها في إخماد تمرد في المنطقة.

وقالت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين إنها "حذرت مرارا من هذه الأوضاع الأمنية المتردية الخطيرة في إقليم دارفور والتي ازدادت انحدارا وسوءا بعد انسحاب بعثة يوناميد إذ أن المليشيات المسلحة لا تزال تشكل خطرا دائما".

واحتج سكان المعسكرات على خروج بعثة حفظ السلام التي كانت تسير دوريات في المنطقة إلى أن انتهت فترة عملها في الأول من يناير كانون الثاني.

ويوم السبت أعلن حاكم غرب دارفور حالة طوارئ تسمح باستخدام القوة لتحقيق الاستقرار وفرض حظر التجول.

وفي حين بدأ الجيش في الانتشار قالت هيئة محامي دارفور إن قائد المنطقة لم يستجب لتعليمات حاكم الولاية. ونقلت وكالة الأنباء السودانية قول نفابة أطباء غرب دارفور إنها طلبت المساعدة في حماية المنشآت الطبية والعاملين لكن النقابة وصفت الاستجابة بأنها "ضعيفة".

وقال مكتب رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك، وهو مدني، إنه أوفد مجموعة رفيعة المستوى يقودها النائب العام إلى الجنينة.





مشاركة الخبر:

تعليقات