تواصل أعمال فتح الطرق المتضررة من المنخفض الجوي في المهرة     إصابة ثلاثة أطفال بانفجار قذيفة في الضالع     روسيا تؤكد على أهمية استمرار العمل على خارطة الطريق في اليمن     200 يوما من العدوان.. القسام: العدو عالق في غزة ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة     وفاة وإصابة 19 شخصا بحوادث مرورية في عدة محافظات     مباحثات أممية سعودية حول "خارطة الطريق" في اليمن     العثور على جثة شخص في مجرى سيل بحضرموت     الأمم المتحدة تعلن وفاة 16 شخصا وفقد 28 بعد انقلاب قارب قبالة جيبوتي     غرق قارب يقل 77 مهاجراً قبالة سواحل جيبوتي     عدن.. وفد أممي يختتم مناقشات حول التحديات الاقتصادية والتوترات في اليمن      إصابة مدنيين بانفجار جسم حربي جرفته السيول في شبوة     الزنداني يبحث مع غروندبرغ الخطوات التصعيدية للحوثيين على المستويين العسكري والاقتصادي     وفاة وإصابة نحو 20 شخصا بحوادث سير خلال يوم واحد     الهجرة الدولية تعلن غرق قارب يقل 77 مهاجراً قبالة سواحل جيبوتي     تعز.. تدشين حملة الرش الضبابي بالمدينة لمكافحة حمى الضنك    
الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى

قيادي: الرئاسة تجاهلت ما يحدث بسقطرى وذهبت لتوقيع اتفاق مع الانتقالي والذي يتهما اليوم بالانقلاب عليه

المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 17 يناير, 2021 - 09:52 مساءً ]

قال القيادي في لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة، ورئيس لجنة شحن، حميد زعبنوت، إن "الرئاسة اليمنية تجاهلت ما حدث في سقطرى وسيطرة السعودية والإمارات على الموانئ والمنافذ والمطارات وذهبت لتوقع اتفاق الرياض مع الانتقالي".

وتسيطر الإمارات جزيرة سقطرى اليمنية، عن طريق أدواتها من مليشيا المجلس الانتقالي، وحولتها إلى قطاع من مفصل على اليمن.

وأضاف زعبنوت في تغريدة على تويتر، أن المجلس الانتقالي المدعوم من أبو ظبي يتهمها (الرئاسة اليمنية)، بأنها تسعى بالانقلاب عليه وعلى المناصفة والمحاصصة الحزبية والمناطقية.

وفي وقت سابق اليوم الاحد، جدد المجلس الانتقالي رفضه للقرارات الجمهورية الصادرة يوم الجمعة الماضية، مهدد باتخاذ خطوات تصعيدية في حال عدم معالجة ذلك القرارات.

وأصدر الرئيس هادي قرارات قبل يوميين، بتعيين رئيسا لمجلس الشورى ونائبين له، ونائبا عاما للجمهورية بدلا عن الأعوش، وأمينا عاما لمجلس الوزراء، دون مشاركة الانتقالي، ما اعتبره الأخير خرقا للاتفاق الموقع بينهما.

واعتبر الانتقالي هذه القرارات احادية، مشيرا إلى أنها شكلت خروجاً صارخاً وانقلاباً خطيراً على مضامين اتفاق الرياض، وعملية التوافق والشراكة بين طرفي الاتفاق.

وفي الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، اتفاق الرياض لإنهاء التوتر والتصعيد العسكري بينهما.

 ولحق بعد ذلك آلية جديدة لتنفيذ الاتفاق، أفضت إلى تشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب، وتعيين محافظ ومدير أمن لعدن، فيما تعثرت بقية البنود المتعلقة بالملف الأمني والعسكري.

أما الناشط صالح المهري، قال إن "رفض الامارات والسعودية والأدوات التي تستخدمها مثل الانتقالي وعبدالله بن عيسى واجب وطني على كل أبناء المهرة واليمن ".
 





مشاركة الخبر:

تعليقات