الرئيسية > أخبار اليمن
شبوة.. افتتاح ميناء قنا النفطي والتجاري على ساحل البحر العربي
المهرة بوست - شبوة
[ الاربعاء, 13 يناير, 2021 - 07:15 مساءً ]
افتتحت السلطة المحلية بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن، يوم الاربعاء، ميناء قنا النفطي والتجاري (المرحلة الأولى) الواقع على ساحل البحر العربي بمنطقة بئر علي في مديرية رضوم الساحلية المنفذ بنظام الاستثمار Bot من شركة (Q.Y.Z).
وقال محافظ شبوة محمد صالح بن عديو، اثناء الافتتاح "نعلن في هذا اليوم البهيج 13/ يناير/2021م بأننا قد خطونا خطوات متقدمة ومهمة نحو تشغيل ميناء قنا ليصبح ميناء بحري نفطي و تجاري يشكل إضافة مهمة في مشروع نهضة محافظة شبوة الذي نتطلع ونطمح ونسعى اليه.
وأضاف بن عديو أن مشروع الميناء بدأ كفكرة ثم تحول الى مشروع قيد الدراسة ثم تم العمل على المشروع لوقت طويل، وبلجان متخصصة قبل الوصول للمرحلة التي بات فيها الميناء بمرحلته الأولى واقعاً ملموساً وبداية ستتبعها خطوات حتى يكتمل المشروع كما هو مخطط له.
واعتبر المحافظ فكرة مشروع ميناء قنا خطوة لاستعادة تاريخ مجيد فقد كان لهذا الميناء أهمية تاريخية كواحد من أهم الموانئ التجارية منذ آلاف السنين.
ولفت إلى أن الميناء كان أهم ميناء تجاري في شبه الجزيرة العربية بما حباه الله من خصائص ومميزات طبيعية جعلته ينال هذه الأهمية في طريق التجارة العالمية.
وأشار إلى أنه وبالرغم هذه الأهمية إلا أنه بقي معطلاً لفترات طويلة تعاقبت فيها أنظمة حكم مختلفة وبقيت شبوة محرومة منه ومن فوائده.
وتابع: "نحن اليوم نسعى لاستعادة هذا الدور عبر تشغيل هذا الميناء الذي يحمل اسم ميناء قنا ويقع على مسافة ليست بعيدة من الميناء التاريخي، ونتطلع إلى أن نرى انعكاس فوائده على حركة النشاط التجاري في محافظة شبوة ويخدم ايضاً عموم محافظات اليمن".
وأوضح بن عديو أن وجود ثلاثة موانئ في سواحل محافظة شبوة وفي محيط لا يتجاوز الخمسين كيلومتر (ميناء النشيمة النفطي لتصدير النفط الخام، وميناء بالحاف لتصدير الغاز الطبيعي المسال، ومينا قنا)، هي ميزة مهمة للمحافظة وتشغيلها والاستفادة من خدماتها سيعود بالنفع على عموم الوطن، وسيرفد الاقتصاد الوطني بشكل عام ومحافظة شبوة بشكل خاص بالإيرادات التي ستستفيد منها المحافظة والوطن عموماً وتشغيل الالاف من العاطلين عن العمل وإنعاش الحركة التجارية.
وأكد أن بداية تشغيل ميناء قنا في مرحلته الأولى لتوفير المشتقات النفطية سيضع حدا لمعاناة كبيرة واجهها المواطن في توفير المشتقات النفطية في المحافظة، وايضا توفير مادة الديزل لتشغيل محطة توليد الكهرباء.
واردف: "خدمات الميناء بمرحلته الأولى لن تقتصر بطبيعة الحال على محافظة شبوة فحسب بل وكل المحافظات المجاورة، فضلا عما سيقدمه من خدمات كبيرة عقب الانتهاء من المرحلة الثانية التي ستجهز فيها باقي منشآت الميناء من أرصفة ومخازن وصوامع ورافعات".
وشدد على ضرورة مضاعفة الجهود وتكثيف ساعات العمل وبذل أقصى الجهود من شركة (Q.Z.Y) المنفذة للمشروع وشركة الإخوة للهندسة والإنشاءات لاستكمال بناء خزانات الخزن الاستراتيجي في هذا الميناء والبدء بالمرحلة الثانية المتضمنة بناء الأرصفة والمخازن والصوامع وتجهيز ملحقات ومرافق عمل الميناء.
مشاركة الخبر: