الرئيسية > أخبار اليمن
رداً على بيان أبوظبي لتبرير وجودها في سقطرى ..سياسي عماني: الأيام تبدي ما اُخفيّ تحت قناع الغدر
المهرة بوست - متابعات
[ الإثنين, 07 مايو, 2018 - 04:55 مساءً ]
علق السياسي العماني ونائب رئيس مجلس الشورى السابق إسحاق سالم السيابي على بيان وزارة الخارجية الإماراتية حول الأزمة في جزيرة سقطرى اليمنية التي اشتعلت مؤخرا وزعماه بأن لا أطماع لها في اليمن وأن تواجدها في الجزيرة ليس إلا ضمن تحقيق أهداف الشرعية تحت مظلة التحالف العربي.
وقال “السيابي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” تعليقا على البيان الإماراتي ومزاعمه:” اغلب من يتدخل عسكريآ في شئون الدول الأخرى،يزعم بان اهدافه الحقيقية من اجل الشرعية والسلم الدولي،ويسوق نفسه بأنه احد المصلحين في الأرض لأجل خير البشرية ! تظهر الأحداث بعد ذلك بأن اهدافه المخفية اكثر سوءآ مما يتصور المرء،حيث ان الأيام تبدي ما اخفى تحت قناع الغدر !”.
وكانت وزارة الخارجية الإماراتية قد أعربت مساء الأحد، عن استغرابها من بيان رئيس الوزراء اليمني، أحمد بن دغر، معتبرة إياه تصعيدا ضد الإمارات “يخالف الواقع والمنطق”.
وأشارت إلى دور الإخوان المسلمين في “الحملات المغرضة” التي تستهدف أبوظبي، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
وعبرت وزارة الخارجية الإماراتية عن “استغرابها للبيان الصادر باسم رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر، والذي تم نشره على حسابه الرسمي في وسائل التواصل الاجتماعي، والتصعيد الذي تناول دولة الإمارات ودورها بشكل يخالف الواقع والمنطق، ولا ينصف الجهود الكبيرة التي تبذلها ضمن التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لدعم اليمن واستقراره وأمنه”.
واستهجنت الخارجية الإماراتية في بيانها “إقحام موضوع السيادة الذي لا يمت للواقع الحالي بصلة، خاصة في ظل ظروف الأزمة الحالية، وتدرك دولة الإمارات الدور الذي يقوم به الإخوان المسلمين ومن يقف وراءهم في هذه الحملات المغرضة التي تستهدف الإمارات، التي تعتبر ركنا من أركان جهود التحالف العربي الرامية إلى استتباب الأمن والاستقرار وعودة الشرعية”.
وتحدثت الخارجية عما اعتبرته دور “الإخوان المسلمين” قائلة إن “الحملات المغرضة، والتي يقودها الإخوان المسلمين، وفيما يتعلق بجزيرة سقطرى تأتي ضمن مسلسل طويل ومتكرر لتشويه دور الإمارات ومساهمتها الفاعلة ضمن جهود التحالف العربي الهادفة إلى التصدي للانقلاب الحوثي على الشرعية”.
وأشارت إلى أن افتتاح “بن دغر” لبعض المشاريع في الجزيرة، يأتي في هذا الإطار، كما زعمت عدم وجود مطامع إماراتية في اليمن، ودعت إلى التركيز على محاربة الحوثيين و”الابتعاد عن تشتيت جهود التحالف العربي من خلال اختلاق توترات جانبية غير واقعية”، والتي تصب في مصلحة الحوثيين وتساعدهم على الاستمرار في محاولة السيطرة على اليمن.
يذكر أن “بن دغر” كان قد أصدر بيانا السبت، ونشره عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، اعتبر فيه الوجود العسكري الإماراتي في سقطرى، وسيطرة القوات الإماراتية على الميناء والمطار، أمرا غير مبرر.
وكانت الإمارات أرسلت، قبل يومين، قوة عسكرية سيطرت على أبرز المرافق السيادية في جزيرة سقطرى اليمنية، ومن بينها الميناء والمطار، كرد على زيارة “بن دغر”، وعدد من الوزراء إليها وبقائه فيها عدة أيام من أجل افتتاح عدد من المشاريع التنموية.
وتسبب الأمر في أزمة عنيفة، عندما احتجت الحكومة اليمنية على هذا التصرف، واعتبرته احتلالا إماراتيا غير مقبول للجزيرة، وعلى إثره أرسلت السعودية لجنة عليا إلى سقطرى لمتابعة الأمور.
وردت الإمارات، على مساعي التهدئة في جزيرة «سقطرى»، بإرسال طائرة عسكرية جديدة، وعلى متنها 4 عربات عسكرية، ليصل إجمالي عدد الطائرات العسكرية التي أرسلتها أبوظبي منذ اندلاع الأزمة إلى 5 طائرات.
وتناقلت وسائل إعلام عالمية أنباء التطورات الأخيرة، وتصريحات وزراء يمنيين حول وجود احتلال إماراتي للجزيرة اليمنية، خاصة أن القوات الإماراتية رفعت علم بلادها على ميناء ومطار الجزيرة، فور انتشارها بهما.
وقال “السيابي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” تعليقا على البيان الإماراتي ومزاعمه:” اغلب من يتدخل عسكريآ في شئون الدول الأخرى،يزعم بان اهدافه الحقيقية من اجل الشرعية والسلم الدولي،ويسوق نفسه بأنه احد المصلحين في الأرض لأجل خير البشرية ! تظهر الأحداث بعد ذلك بأن اهدافه المخفية اكثر سوءآ مما يتصور المرء،حيث ان الأيام تبدي ما اخفى تحت قناع الغدر !”.
وكانت وزارة الخارجية الإماراتية قد أعربت مساء الأحد، عن استغرابها من بيان رئيس الوزراء اليمني، أحمد بن دغر، معتبرة إياه تصعيدا ضد الإمارات “يخالف الواقع والمنطق”.
وأشارت إلى دور الإخوان المسلمين في “الحملات المغرضة” التي تستهدف أبوظبي، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
وعبرت وزارة الخارجية الإماراتية عن “استغرابها للبيان الصادر باسم رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر، والذي تم نشره على حسابه الرسمي في وسائل التواصل الاجتماعي، والتصعيد الذي تناول دولة الإمارات ودورها بشكل يخالف الواقع والمنطق، ولا ينصف الجهود الكبيرة التي تبذلها ضمن التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لدعم اليمن واستقراره وأمنه”.
واستهجنت الخارجية الإماراتية في بيانها “إقحام موضوع السيادة الذي لا يمت للواقع الحالي بصلة، خاصة في ظل ظروف الأزمة الحالية، وتدرك دولة الإمارات الدور الذي يقوم به الإخوان المسلمين ومن يقف وراءهم في هذه الحملات المغرضة التي تستهدف الإمارات، التي تعتبر ركنا من أركان جهود التحالف العربي الرامية إلى استتباب الأمن والاستقرار وعودة الشرعية”.
وتحدثت الخارجية عما اعتبرته دور “الإخوان المسلمين” قائلة إن “الحملات المغرضة، والتي يقودها الإخوان المسلمين، وفيما يتعلق بجزيرة سقطرى تأتي ضمن مسلسل طويل ومتكرر لتشويه دور الإمارات ومساهمتها الفاعلة ضمن جهود التحالف العربي الهادفة إلى التصدي للانقلاب الحوثي على الشرعية”.
وأشارت إلى أن افتتاح “بن دغر” لبعض المشاريع في الجزيرة، يأتي في هذا الإطار، كما زعمت عدم وجود مطامع إماراتية في اليمن، ودعت إلى التركيز على محاربة الحوثيين و”الابتعاد عن تشتيت جهود التحالف العربي من خلال اختلاق توترات جانبية غير واقعية”، والتي تصب في مصلحة الحوثيين وتساعدهم على الاستمرار في محاولة السيطرة على اليمن.
يذكر أن “بن دغر” كان قد أصدر بيانا السبت، ونشره عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، اعتبر فيه الوجود العسكري الإماراتي في سقطرى، وسيطرة القوات الإماراتية على الميناء والمطار، أمرا غير مبرر.
وكانت الإمارات أرسلت، قبل يومين، قوة عسكرية سيطرت على أبرز المرافق السيادية في جزيرة سقطرى اليمنية، ومن بينها الميناء والمطار، كرد على زيارة “بن دغر”، وعدد من الوزراء إليها وبقائه فيها عدة أيام من أجل افتتاح عدد من المشاريع التنموية.
وتسبب الأمر في أزمة عنيفة، عندما احتجت الحكومة اليمنية على هذا التصرف، واعتبرته احتلالا إماراتيا غير مقبول للجزيرة، وعلى إثره أرسلت السعودية لجنة عليا إلى سقطرى لمتابعة الأمور.
وردت الإمارات، على مساعي التهدئة في جزيرة «سقطرى»، بإرسال طائرة عسكرية جديدة، وعلى متنها 4 عربات عسكرية، ليصل إجمالي عدد الطائرات العسكرية التي أرسلتها أبوظبي منذ اندلاع الأزمة إلى 5 طائرات.
وتناقلت وسائل إعلام عالمية أنباء التطورات الأخيرة، وتصريحات وزراء يمنيين حول وجود احتلال إماراتي للجزيرة اليمنية، خاصة أن القوات الإماراتية رفعت علم بلادها على ميناء ومطار الجزيرة، فور انتشارها بهما.
مشاركة الخبر: