الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
"قيادي في اشتراكي المهرة" يسخر من التناقض الفاضح بين الأهداف المعلنة والأجندة الحقيقية للتواجد السعودي الإماراتي في المهرة وسقطرى
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الاربعاء, 30 ديسمبر, 2020 - 12:44 مساءً ]
سخر قيادي في اشتراكي المهرة من الأهداف التي ظل التحالف السعودي الإماراتي وخلاياه الإعلامية يعلنونها بشأن تواجدهما بالمهرة وسقطرى.
وقال القيادي الاشتراكي علي سالم باكريت "نتذكر جيدا أن محافظة المهرة، ومحافظة سقطرى قفزتا إلى مقدمة المشهد منذ أن وطئ قدم التحالف ( العربي/ الخليجي) اراضيهما، إبتداء بالهلال الأحمر الإماراتي في المجمع الإداري للسلطة المحلية وعلى رأسه بن دلوم بالغيضة عاصمة محافظة المهرة ونظيره المزروعي في محافظة ارخبيل سقطرى".
وأضاف ساخرًا "وبعد ذلك التواجد السعودي العسكري الذي لم يخطئ الطريق إلى مطار الغيضة مباشرة و (إقفاله) بإحكام!
ونتذكر جيدا ما رافق هذا التواجد من خطاب إعلامي وتسريب إستخباراتي من قبيل ( الخير با يجي) والإيحاء بأن محافظة المهرة وسقطرة سوف تودعان المعاناة وإلى الأبد لأن بشائر الخير لاحت مع قدوم الخليجيين بشحمهم ولحمهم إلى هاتين المحافظتين..!، يقول باكريت.
وقفزت إلى الأذهان - بحسب القيادي الاشتراكي - تلك الصلة الوشائجية التي كان مهاجري محافظة المهرة وسقطرة يشعرون بها من قبل شعوب وحكومات تلك البلدان والمعاملة الإستثنائية في تسوية أوضاع إقامتهم في تلك البلدان( دولة الكويت نموذجا).
وتابع: حينها كان من يحاول مجرد محاولة تمجيد دولة الإستقلال في الجنوب وتغييرها وجه الحياة فيه والفارق الذي أحدثته على صعيد التعليم والأمن والتطبيب المجاني والنهوض بالمرأة ودعم الغذاء والملبس ..وغير ذلك، كل من يحاول ذلك يجد له شهابا رصدا فيتم إسكاته على الفور! وربما من قبل اطفاله وزوجته ويكفي أن يقال له ( يا شيخ) إذهب وأتي لنا باللحم الذي يوزعه مركز سلمان أو استكمل لنا معوناتنا الغذائية من هلال اولاد زائد الإماراتي ،ودعك عن اللوك (اللف والدوران)، ضيعتوا اعمارنا انتم ودولة الفقر والعوز زمانكم ولّى، هذا زمن غيركم، فتضطر أن (تبتلغ) لسانك وتخرص مقهوراا.
ويقول علي باكريت: كانت ذاكرتي تسبب لي بعض الألم عندما تقفز وتذكرني ببعض المتابعات أقضيها مع البي بي سي وتقارير مراكز الأبحاث الغربية وما تنشره الصحافة العالمية أو معلومات كانت محجوبة في دهاليز
الأرشفة الغربية ويتم الإفراج عنها".
وذكر باكريت أن من تلك المعلومات التي كان يتذكرها "أن أمريكا ترغب في إيجاد أعماق بحرية بالقرب من الخليج لتكون مراسي لحاملات طائرتها وتسيل لعابها على ارخبيل سقطرة!". مضيفًا "أو أن هناك مساحة واسعة في صحراء حضرموت والمهرة فيها مخزون مياه جوفية هائلا وارض زراعية تستوعب مستعمرة بشرية مكونة من ٣٠ مليون نسمة بإكتفاء ذاتي!.
ومن المعلومات التي تذرها بتكريت أيضًا - بحسبه - "أن هناك حقل بترول لم تشهده البشرية من قبل في صحراء محافظة المهرة ( اكده أحد المحللين السياسيين السعوديين مؤخرا)، ولا زلت ارى أمامي تلك (القارورة) التي أتى بها مسؤول شركة تنقيب على طاولة أحد محافظي محافظة المهرة في زمن دولة الفقر، وقال إنها من بترول (لوسيك) مركز الفيدمي، وإن هناك حقل غاز هائل في البحر بين دمقوت والفيدمي..وأن..وأن..وأن...".
واختتم القيادي الاشتراكي مقالته "لكن لا أجد من يستمع إلي لأشرح له متابعاتي.. فالناس مشغولين في جمع اللحوم والمساعدات الغذائية، ولا احد يلوي على أحد..والخير با يجي!".
مشاركة الخبر: