المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 27 ديسمبر, 2020 - 11:20 مساءً ]

هاجم عبدالله بن عيسى عفرار المقيم في الإمارات، أبناء محافظة المهرة عقب تأييد واسع لخلعه من قيادة المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، مهددا بأن المجلس التصحيحي لن يتم.

يأتي هذا الهجوم غداة إقامة المؤتمر التصحيحي  للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى الذي من المقرر أن ينعقد صباح الاثنين الموافق 28 ديسمبر في العاصمة الغيضة، لانتخاب قيادة جديدة للمجلس.

وهدد عبدالله عفرار في تسجيل مصور، أن هذا لن يحصل ( في إشارة إلى إعادة تصحيح المجلس العام)، زاعما أن هذه الخطوة ليس لترتيب المجلس بل لتخلص منه كمكون جامع حد زعمه.

وأطلق عبدالله بن عفرار دعوة لأنصاره للتوجه إلى مدينة الغيضة وإقامة فعالية رافضة للمؤتمر التصحيحي وخلعه من قيادة المجلس العام.

ويؤكد أبناء المحافظتين (المهرة وسقطرى) أن إعادة التصحيح جاءت بعد انحراف عبدالله بن عيسى بالمجلس عن أهدافه الرئيسية، خدمة لداعميه في التحالف الإماراتي والسعودي، ولتحقيق مطامع الرياض بمحافظة المهرة، واستمرار كما انقلاب  سقطرى وبقائها تحت سيطرة مليشيات الانتقالي المدعومة من أبو ظبي.

وفي خطوة تكشف حالة الانهزام التي وصل إليه عبدالله بن عفرار، زعم في تصريحه أنه عمل مؤخرا على تصحيح المجلس العام والدفع بوجوه شابة للأمانة العامة.

كما زعم أن خلعه من المجلس العام سيسبب مشكلة وانقسام وفتنة داخل المحافظتين في إشارة إلى سعيه لإثارة لفوضى.

ويأتي هجوم بن عفرار لأبناء المهرة بالتزامن مع حملة على مواقع التواصل الاجتماعي يقودها ناشطين رافضين لتوجه وانجرار بن عفرار وراء أجندة الرياض وأبوظبي.

وأكدوا أن إعادة تصحيح المجلس العام يأتي من أجل الدفاع على  الأهداف الذي أسس من أجلها، والحفاظ على والوحدة التاريخية والجغرافية للمهرة وسقطرى.
 

مشاركة الخبر: