المهرة بوست - خاص
[ الاربعاء, 23 ديسمبر, 2020 - 09:22 صباحاً ]

طالبت حملة شعبية رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بالعودة إلى الداخل اليمني وترك المنافي الاختيارية الفخمة في الرياض وعدد من العواصم العربية.


ودعت الحملة المكونات السياسية المشاركة في الحكومة الجديدة بالعودة إلى الداخل لأداء اليمين الدستورية وتطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن وتفعيل أجهزة الدولة الرسمية، بالإضافة إلى إخلائها من المعسكرات ودمج المليشيا في وزارتي الدفاع والداخلية.


كما دعت الحملة إلى الاهتمام بالجانب الاقتصادي وانتظام تسليم المرتبات للجيش.

وأمس الثلاثاء، نقلت وكالة "الأناضول"، عن مصدر أمني يعمل في أمن مطار عدن، مفضلا عدم الكشف عن هويته، قوله "إن خمسة من وزراء الحكومة اليمنية الجديدة غادروا عدن على متن رحلة لطيران شركة اليمنية (حكومية) متجهة إلى العاصمة المصرية (القاهرة)".

وحسب المصدر، من المقرر أن يغادر الوزراء القاهرة إلى العاصمة السعودية الرياض في وقت لاحق اليوم، لتأدية اليمين الدستورية أمام الرئيس هادي، (غير محدد توقيته).


والجمعة، أعلنت الرئاسة اليمنية تشكيل حكومة جديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، بناء على اتفاق الرياض، بعد مشاورات بين الحكومة اليمنية ومليشيا الانتقالي المدعوم من الإمارات، رعتها السعودية استمرت لأكثر من عام.

ونص إعلان الحكومة، على منح المحافظات الشمالية 12 حقيبة وزارية، بينها الدفاع، كما حصل الجنوب على 12 حقيبة، بينها 5 حقائب للمجلس الانتقالي الجنوبي.


ويرى مراقبون أن أداء اليمين الدستورية للحكومة في الرياض مخالف لاتفاق الرياض الذي نص على أن تكون مراسم أداء اليمين للحكومة بعد تشكيلها في مدينة عدن، ما يعني أن طريقة تنفيذ اتفاق الرياض كانت فخًا للشرعية، وتمكينًا لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا.

مشاركة الخبر: