الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
"لست مطمئنًا".. قيادي في اشتراكي المهرة: هل يمكن للحكومة الجديدة فتح الموانئ وتصدير البترول والغاز وتأطير مليشيا التحالف في الدفاع والداخلية ؟
المهرة بوست - خاص
[ الإثنين, 21 ديسمبر, 2020 - 07:17 مساءً ]
أكد قيادي في الحزب الاشتراكي بالمهرة أنه غير مطمئن على نتائج تنفيذ الشق الأمني من اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة الحكومة الجديدة.
وقال القيادي في اشتراكي المهرة علي سالم باكريت متسائلا: من أين ستنهمر على الحكومة الموارد لتحل مسألة إعادة الماء والكهرباء وباقي الخدمات إلى عدن والمكلا وكل عواصم المحافظات وتدفع المرتبات ؟
وتساءل في مقال نشره بصفحته بالفيسبوك: "هل ستخول (الحكومة ) بفتح المطارات والموانئ والمنافذ البرية و إدارتها وإنهاء الحصار لنذهب نعالج أينما نريد دون تدخل التحالف؟
وأضاف: هل كل من قام بتجنيدهم التحالف تحت مختلف المسميات سيتم تاطيرهم في القوات المسلحة والأمن وتحت قيادة الوزارتين ؟
وتابع باكريت: هل سيتم إستئناف تصدير البترول والغاز، وكم من الوقت ستحتاج الموانئ والشركات النفطية للتهيؤ للقيام بالتصدير؟
وقال باكريت "أقول لنفسي كيف ستجهز الوزارات أو تبنى ؟ و كم ستستغرق من الوقت حتى يتم استكمالها وتجهيزها ! كيف سيتم تجميع اطقهما الإدارية وترتيبها والتأكد أنها نزيهة وتختلف عن قرنائها قبل هذه الحكومة (مع احترامي للبعض).
وأضاف القيادي الاشتراكي "هل ستكون هناك منطقة خضراء في عدن لضمان أمن الوزارات و أهلها؟ مثل العراق مثلا؟ أو كيف ! وهل هناك برايموري؟( تصغير برايمر) مثل العراق؟.
ومضى في تساؤلاته: هل مثلا سيثق التحالف بقيادة السعودية بهذه الحكومة و إقراضها الأموال الكافية (حتى وقت اليسر) لاستعادة الحياة في اليمن ..لا قل المحافظات (المحررة).
واستطرد "هل تثق الحكومة نفسها أن يوفر لها التحالف الأمن الكافي ليجعلها تعمل ؟ وهل وهل وهل وهل". مؤكدًا "لست مطمئنا !".
واختتم القيادي الاشتراكي"يا رجل مجرد هيكل ( عظم) حكومة مهلهلة دون تشطيب لن يفعل شيئا!! . يااا رب لا ملجأ الا إليك.
وكان باكريت قال في منشور سابق أن الحكومة تم تشكيلها برئاسة الدكتور معين بسبب قربه من السعودية.
وأضاف القيادي باشتراكي المهرة أن معين عبدالملك يشبه في وضعة سعد الحريري إلى حد ما، فمؤشر دولاب الحظ أو القمار يجب أن يقف على اسمه ما لم يجب إعادة تدويره من جديد!
ومساء الجمعة الفائتة، أعلنت الرئاسة اليمنية تشكيل حكومة من 24 وزيرا، مناصفة بين الشمال والجنوب، بينها 5 لمليشيا المجلس الانتقالي، وذلك بعد أكثر من 13 شهرا على توقيع اتفاق الرياض.
وأقدمت الرئاسة على إعلان تشكيل الحكومة رغم أن مليشيا الانتقالي ما تزال مسيطرة على عدن وسقطرى، وهو ما يخالف اتفاق الرياض .
مشاركة الخبر: