حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

تحذيرات من دورة عنف جديدة نتيجة التنفيذ الشكلي لاتفاق الرياض

المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الخميس, 17 ديسمبر, 2020 - 11:41 مساءً ]

حذر خبير عسكري يمني، مساء الخميس، من التنفيذ الشكلي  للملحقين العسكري والأمني من اتفاق الرياض، مشيرا إلى أنها تضع الرئيس عبدربه منصور هادي على بعد خطوات من إزاحته من منصبه.

وقال المحلل العسكري اليمني على الذهب، إن التنفيذ الشكلي للملحقين العسكري والأمني لاتفاق الرياض، يضع الرئيس هادي على بعد خطوات من إزاحته من المشهد السياسي.

وأضاف الذهب في تغريدتين على تويتر، هذه الإزاحة قد تكون ناعمة، بإبقائه رئيسا إلى إجل من منفاه بالرياض، أو بإعادته إلى حتفه في عدن، دون مخالب أو أنياب.

وأوضح أن الترتيبات العسكرية والأمنية لاتفاق الرياض، لم تنفذ كاملة، إجمالا وعلى مستوى الفقرات، ما يمثل باعثا خطيرا لدورة عنف جديدة بين طرفي الاتفاق.

ويجري حاليا تنفيذ الشق العسكري من الاتفاق، بانسحاب القوات المتحاربة في أبين، ووضع نقاط مراقبة، فيما تجاهلت التفاهمات الانقلاب في جزيرة سقطرى اليمنية رغم الاتفاق بخروج فصائل الانتقالي منها وعودة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ رمزي محروس.

وشكك محللون وسياسيون، بعملية تنفيذ الشق العسكري في انسحاب القوات العسكرية من أبين، مشيرين إلى أن ألوية العمالقة التي تسلمت مهمة تأمين المنطقة وهي أيضا مدعومة إماراتيا، وهذا يعد تملصا وتحايلا على الاتفاق.

واشارت مصادر عسكرية أخرى، أن الامارات سحبت مليشيا الانتقالي من معظم مواقع أبين وأحلت مكانها قوات أخرى موالية لها، في مخالفة واضحة وصريحة لآلية تنفيذ الشق العسكري والأمني المعلنة ضمن اتفاق الرياض الموقع بين الشرعية والانتقالي. 

ومنذ نحو أسبوع، بدأ الطرفان بتنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض، والذي ينص على عودة قوات الشرعية من أبين الى محور عتق، وفصائل الانتقالي إلى عدن قبل البدء بإخراجها من الاخيرة، وإحلال قوات الامن مكانها خلال أسبوع، ليتم عقب ذلك اعلان التشكيلة الحكومية. 

وقالت العمالة إن وحداتها تواصل انتشارها العسكري للفصل بين قوات الطرفين، ووضع نقاط فاصلة ومراقبة، في منطقة الشيخ سالم والطرية ووادي سلا، التي شهد  مواجهات لأكثر من نصف عام.
 





مشاركة الخبر:

تعليقات