الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
اتفاق الرياض.. وزير يمني: الاجراءات التي يجري تنفيذها تتجاهل الانقلاب في سقطرى
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الاربعاء, 16 ديسمبر, 2020 - 11:52 مساءً ]
قال وزير الثروة السمكية فهد كفاين، مساء الأربعاء، إن الإجراءات التي يجري تنفيذها، بناء على اتفاق الرياض، تجاهلت انقلاب سقطرى، رغم الاتفاق بسحب قوات الانتقالي من الجزيرة.
وأضاف: "بينما يتفاقم الوضع سوءا في سقطرى وتزداد الميليشيا في تصرفها الانقلابي حدة وتعزز الجهة التي اغتصبت الشرعية هناك من سيطرتها على مؤسسات الدولة بقوة السلاح، لم تتضمن الاجراءات المتعلقة بتنفيذ اتفاقية الرياض التي يجري حاليا تنفيذها أية إجراءات تتعلق بالأرخبيل.
وتابع في سلسلة تغريدات: "من غير المقبول تجاهل الانقلاب الذي تم في سقطرى والذهاب الى إعلان الحكومة، دون الالتزام بالتعهدات التي تمت والتي نصت على سحب الميليشيات المسلحة من مؤسسات الدولة وعودة الجزيرة إلى كنف الدولة والشرعية".
وأشار إلى أنه سبق الاتفاق على تطبيع الأوضاع في أرخبيل سقطرى وإعادتها على ما كنت عليه قبل الانقلاب الذي نفذه المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في المحافظة، وذلك قبل الشروع في تنفيذ اتفاقية الرياض.
ويجري حاليا، تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، في انسحاب قوات الحكومة الشرعية والتشكيلات العسكرية في أبين الجنوبية، تمهيدا لإعلان الحكومة الجديدة بمشاركة الانتقالي.
إلا أن هذه الإجراءات التي يجري تنفيذها تجاهلت الوضع في أرخبيل سقطرى المحكومة إماراتيا، في ظل صمت حكومي، غم الاتفاق مع الجانب السعودي بإعادة الوضع في الجزيرة إلى ما كان عليه من قبل.
وكانت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا سيطرة على جزيرة سقطرى، في 19 يونيو/ حزيران 2020، بعد مواجهات مع القوات الحكومية، وطرد السلطة المحلية المتمثلة بالمحافظ رمزي محروس، بتواطؤ سعودي.
ومنذ ذلك الحين تتصرف دولة الإمارات في الجزيرة، كأنها ملك خاص لها، واستجلبت خبراء أجانب لبناء قواعد عسكرية، كذلك تتعامل مع اليمنيين القادمين من المحافظات اليمنية الأخرى كأجانب.
مشاركة الخبر: