الرئيسية > تقارير
عبدالله بن عفرار يفقد الحقيبة الوزارية والمجلس العام بعد انجراره لأجندة الانتقالي
المهرة بوست - خاص
[ الإثنين, 14 ديسمبر, 2020 - 10:56 مساءً ]
كشف الشيخ عبدالله بن عيسى آل عفرار، عبر سلسلة تغريدات على موقعه في تويتر عن عدم منحه حقيبة وزارية وُعدَ بها من قبل دول التحالف في الحكومة اليمنية المرتقبة، وفق اتفاق الرياض المتعثر منذ أكثر من عام.
وفي تغريدات وُصفت بالمفلسة والمخزية في نفس الوقت غرد الشيخ عبدالله بن عفرار: "لم تكن غايتنا الحقيبة الوزارية بل كّنا نعتقد بأنَّ الحقوق والاتفاقيات تحفظ وتحترم، وإننا قد بدأنا نتجاوز فترة الإقصاء والتهميش الذي عهدناه من الأنظمة الحاكمة والمتعاقبة علينا بعد أن تم ضمنا قصرا وزُوِّرتْ إرادتنا على أيدي مجموعة لا تتجاوز عدد الأصابع في عام 1967م".
وهدد الشيخ عبدالله بن عفرار باستخدام القوة لحصول المهرة وسقطرى على حقوقها رغم أنه في الوقت ذاته يواجه رفض شعبياً لبقائه في رئاسة المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى قائلاً: "ليعلم أبناء محافظتي المهرة وسقطرى بأنَّ الحقوق لا تنتزع إلا بالقوة وإنَّ القوة لا تأتي إلا بوحدة الأمة".
وبيّن عفرار أنَّ خيار إقليم المهرة وسقطرى وفقاً للرؤية السياسية للمجلس العام يُعتبر الحد الأدنى.
وكان عفرار في أكتوبر الماضي قد قدم شكره إلى ما أسماها الدول الراعية لاتفاق الرياض على ما قدمته من تسهيلات، وكشف حينها عن منح المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى حقيبة وزارية في الحكومة الجديدة.
وأكد وقتها جاهزيته بمرشحه للحضور إلى العاصمة الرياض أسوة ببقية الأطراف المشاركة في الحكومة.
وتأتي خيبة أمل عبدالله بن عفرار، رغم انجراره وراء أجندة الانتقالي المدعوم إماراتيا في المهرة، إضافة تسليمهم سقطرى، ضاربا عرض الحائط مواقفه السابقة الرافضة لعبث الرياض وأبوظبي في المهرة وسقطرى.
في هذا الصدد، كشف مصدر محلي بمحافظة المهرة، في تعليق خاص لـ"المهرة بوست": "أن الشيخ عبدالله بن عيسى عفرار لم يعد يحظى بأي الشعبية في المهرة على خلفية تماهيه مع أجندة الإمارات في محافظة أرخبيل سقطرى ولعبه للدور الخفي في إسقاط سقطرى بيد الانتقالي المدعوم إماراتياً".
وأضاف المصدر، أن المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى يمر بوضع وترتيبات محلية على رأسها إبعاد الشيخ عبدالله بن عيسى عفرار عن رئاسة المجلس العام.
وأكد أن في الوقت الحالي تقوم الهيئة العمومية مع مجموعة من المؤسسين بمدينة الغيضة التحضير لمؤتمر تصحيحي لغربلة المجلس العام وتغيير رئاسته وفق آليات وضوابط مهنية ولوائح ينص عليها النظام الأساسي للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى.
وتابع المصدر: "إن عاد الشيخ عبدالله عفرار للمهرة، سيعود ويحمل معه الأجندة الإماراتية لخلق الفوضى في المحافظة وإعاقة عمل السلطات الشرعية، كما فعل في سقطرى إلا انه بالمهرة سيواجه تحدي كبير لاختلاف الظروف وتوجّه القبائل التي سبق وان رفضت التواجد العسكري لدول التحالف السعودي الإماراتي".
الجدير ذكره أن تغريدات عبدالله عفرار تأتي وسط صمت من قيادات وناشطين الانتقالي وأدوات المحافظ السابق راجح باكريت الذين كانوا يقودون حملات تأييد له وتلميعه في مرحلة وصفها المصدر المحلي على حد تعبيره بـ(مرحلة استخدام بن عفرار لتمرير أجندة الإمارات في سقطرى والمهرة).
مشاركة الخبر: