الرئيسية > أخبار اليمن
مجلس الأمن يدين التصعيد العسكري في "مأرب والحديدة وتعز" ويدعو لتفيذ اتفاق السويد
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الإثنين, 14 ديسمبر, 2020 - 09:02 مساءً ]
أدان مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين، التصعيد العسكري في محافظات (مأرب والحديدة وتعز)، بين القوات الحكومية والحوثيين، خلال الأيام الأخيرة.
ودعا المجلس إلى الانخراط في آليات التنفيذ المشتركة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، وتنفيذ نداء وقف إطلاق النار العالمي المفصّل في القرار 2532 لعام (2020)، وفقا لبيان مجلس الأمن نشره موقع أخبار الأمم المتحدة.
كما أدان الأعضاء بشدة هجوم الحوثيين على المنشآت النفطية في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية في 23 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأكد الأعضاء التزامهم بعملية سياسية شاملة بقيادة وارادة يمنية على النحو المنصوص عليه في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك القرار 2216 لعام(2015) ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وجدد البيان التزام المجتمع الدولي الراسخ بدعم سيادة اليمن ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه.
ودعوا إلى تنفيذ اتفاق الرياض ودعوا الأطراف اليمنية إلى الاجتماع بشكل عاجل برعاية مارتن غريفيث لرأب الصدع حول الإعلان المشترك. وسلطوا الضوء أيضا على الذكرى الثانية لاتفاق ستوكهولم.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم من التقييم الجديد للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) والذي يظهر أن 16500 شخص في اليمن يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة.
ويُظهر التقييم أن 13.5 مليون شخص معرّضون لخطر المجاعة ويواجهون بالفعل انعدامًا حادًا للأمن الغذائي وقد يرتفع هذا الرقم إلى 16 مليونًا على الأقل بحلول يونيو/ حزيران 2021.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2018، وقعت الحكومة الشرعية والحوثيين اتفاق ستوكهولم، بهدف حل الوضع المضطرب ووقف المواجهات العنيفة في الحُديدة.
وتشهد اليمن حربا طاحنة منذ ست سنوت، خلفت نحو 233 قتيلا، وتسببت بأسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر 2014.
إلا أن هذا التحالف السعودي الإماراتي انحرف عن أهدافه المعلنة، وسيطر على الموانئ والمنافذ البرية والبحرية في المحافظات الجنوبية والشرقية، ومنع تصدير النفط، ما تسبب بانهيار غير مسبوق للعملة الوطنية.
مشاركة الخبر: