دعا قاضي محكمة متخصص في النزاعات الدولية من جنوب اليمن الرئيس عبدربه منصور هادي لإنهاء دور دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن التحالف العربي في اليمن.

وجاءت الدعوة من قبل القاضي في المحكمة الدولية للنزاعات بلندن د. ماجد فيصل الشاطري
وقال الشاطري :" تابعنا المتحدثة ورئيسة مركز الإمارات للسياسات وماذكرته عن سبب تواجد القوات الإماراتية التي تزامنت مع  زيارة رئيس الوزراء الدكتور احمد بن دغر والوفد المرافق وانه حفاظا على الانجازات الإماراتية في الجزيرة وخوفا من حزب الإصلاح والإصلاحيين من تدمير تلك الانجازات .... الخ

وكانت مداخلة الدكتورة ابتسام الكتبي ما أثارني لكشف حقيقة ما ادعته في  مداخلتها الركيكة و ضعف التبرير لوجود القوات الإماراتية ويتضح لغة الكذب والافتراء بطريقة تحدثها .

اليمن متمثلة في الحكومة الشرعية وثقت بالتحالف لإنهاء الانقلاب الحوثي من اليمن وقطع المشاريع الإيرانية بالمنطقة ووقف تمددها وهدف التحالف والشرعية كان واضحا يا دكتورة ابتسام  فلماذا الكذب والافتراءات.

 وكما أدعيتي ان جزيرة سقطرى موقعها حساس جدا لأنه هناك تهريب للأسلحة من إيران إلى أيدي الحوثيين هذا ليس مبرر كاف لان تهريب الأسلحة ممكن يكون عبر البحر ويمكنكم السيطرة على ذالك بتوفير قوات بحريه للتحالف والأسطول البريطاني كفيل بالسيطرة على تلك الأعمال.

 وهنا تتضح أطماع السيطرة على الجزيرة رغم بعدها عن مناطق الصراع والسواحل نحن نعرف جزيرة سقطرى وأهميتها الاستراتيجة .

هذا يفسر للجميع فشل الإمارات في الصومال وجيبوتي بعد انكشاف مخططاتهم  وهي السيطرة على خطوط الملاحة الدولية لان نهضة تلك الدول في المستقبل وبناء موانئها قد يضر كثيرا بميناء الإمارات وجبل على.

لو راجعنا في السنة دخل موانئ  الإمارات  لعرفنا لماذا يريد الإماراتيون السيطرة على الموانئ المحاذية لخط الملاحة الدولي .
ياسادة يا كرام جزيرة سقطرى تعتبر من الجزر النادرة و تتمتع أرضها بطبيعة خلابة بها الأشجار النادرة والطيور النادرة أيضا كذالك وتعتبر أيضا ملاذا للطيور المهاجرة وأيضا موقعها الجغرافي الذي يتميز في  بعدها عن مناطق الصراع في اليمن.

بالإضافة إلى شواطىء اليمن وقربها من خط الملاحة الدولي حتى يمكنها السيطرة على تجارة الشرق والغرب وحتى القارة الأمريكية.

 وهي ستكون بالنسبة للإماراتيين موقع هام حتى إذا فتحت الصين مينائها في باكستان لن تضرر الإمارات باستثماراتهم بإدارة الموانئ لمعرفتهم بحجم تلك المشاريع .
جميع ما ذكروه وبرروه الإماراتيين لن يقنع أصحاب العقول ولن يقنع حتى سكان سقطرى  .

نحن من هنا نناشد فخامة رئيس الدولة عبدربه منصور  هادي منصور   بأن يوقف  تلك المؤامرات التي تحاك على اليمن وأهله أرضا وإنسانا .

ونطالب إنهاء دور الإمارات في التحالف إذا دعت الضرورة  لأسباب كثيرة منها :

1- التدبير لاغتيال الرئيس هادي في عدن قبل فترة بأيادي جنوبية

2- عدم اعترافهم بسيادة الدولة واعتبروها غير موجودة واعترفوا كما اعترف الحوثيين بشرعية بحاح.

 3- خالفوا أهداف التحالف الأساسية وشرعية تواجدهم في المنطقة بدون مبرر وهذا يعتبر انتهاك صريح في ارض ذات سيادة رغم وجود السلطة الشرعية ورئيس الوزراء والوفد المرافق.

4- التدخل في شئون الدولة المستمر  ورفضها التعامل والتعاون مع الحكومة الشرعية ومع من يمثلها وبذالك خرجت عن أهداف التحالف وتوجهاتها.

 5-تكوين قوات وميليشيات في المناطق المحررة وتم تجهيزها بالسلاح والعتاد وتعمل تحت إدارة الإمارات دون الرجوع إلى الحكومة الشرعية والتنسيق معهم وهذا مايثير الفوضى ومزيدا من التصعيد والتوتر في المنطقة وتضارب المهام الأمنية بين تلك المليشيات ونظام الحكومة الأمني هذا مايزيد من الانفلات الأمني بالمنطقة ولا يساعد على الاستقرار .

6- التصرف بثروات البلاد من نفط وغاز وتصديره دون التنسيق والرجوع لموافقة الدولة  هذا يعتبر اعتداء على حق الدولة والشعب .

7- رفع التوتر والنزاع ودعم مكونات سياسية محلية دون الأخذ بعين الاعتبار وجود الشرعية المعترف بها عالميا وإقليميا وعن طريقها ومن اجلها تشرع تواجدهم بالمنطقة .

نتمنى  ان تصل رسالتنا إلى كل مسئول في الدولة وعلى رأسهم فخامة الرئيس عبدربة منصور هادي
والله الموفق '''
د. ماجد فيصل الشاطري
القاضي في المحكمة الدولية للنزاعات في لندن