الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
قيادي في اعتصام المهرة يكشف عن هدف مَن حاولوا شق النسيج الاجتماعي وكيف فقدوا مشروعهم
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الأحد, 13 ديسمبر, 2020 - 10:33 مساءً ]
كشف قيادي في الاعتصام السلمي لأبناء المهرة، مساء السبت، عن هدف الشخصيات التي كانت تحاول تمزيق النسيج الاجتماعي في محافظة المهرة اليمنية الحدودية مع عُمان، وكيف فقدوا مشروعها وشعبيتها.
وقال رئس لجنة اعتصام شحن حميد زعبنوت، إن هناك أحزاب وشخصيات في المهرة خسرت المناصب التي كانت تلهث ورائها (في إشارة إلى اقصاء تلك الجماعة من المناصب في اتفاق الرياض).
وأضاف زعبنوت في تغريدة على تويتر، أن هذه الشخصيات خسرت الاجماع الشعبي الذي حاولت تمزيقه، وذلك بعد أن سقطت الأقنعة عنهم أمام أبناء المهرة وقبائلها.
وحاولت السعودية شراء شخصيات من أبناء المهرة، لخلق حاضنة شعبية لقواتها، بعد أن دفعت بها قبل ثلاث سنوات إلى المحافظة وسيطرة على المنافذ والموانئ، بهدف تمرير مشروعها القديم الجديد، في حصولها على منفذ للبحر المتوسط، إلا أنها واجهة رفضا شعبيا واسعا، وما زالت.
في هذا السياق، قال الناشط الإعلامي صالح المهري، إن عبدالله بن عيسى عفرار، عمل سابقا على اسقاط سقطرى ، ودفعته السعودية لشق صف أبناء المهرة، مشيرا إلى أنه كان يطمئن نفسه بوعود الاحتلال بالمنصب في اتفاق الرياض.
يجري حاليا في العاصمة السعودية الرياض، مشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة، بين المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، والحكومة الشرعية، استنادا إلى ما يسمى باتفاق الرياض المتعثر منذ نحو عام.
وتابع صالح المهري أن عبدالله عيسى، "خرج مرة أخرى ويقول أنه لم تكن غايته الحقيبة الوزارية بعد أن رجع بخفي حُنين وخسر أهله بعد ان استخدمه الاحتلال بصورة مهينة"، مرفقا بذلك تغريدات بن عيسى.
مشاركة الخبر: