الرئيسية > أخبار اليمن
منظمة حقوقية: نتابع بقلق عدم إشراك المرأة اليمنية في الحكومة الجديدة
المهرة بوست - متابعات
[ السبت, 12 ديسمبر, 2020 - 08:40 مساءً ]
قالت منظمة سام للحقوق والحريات، يوم السبت، إنها تتابع بقلق بالغ التسريبات الصحفية والإعلامية عن تشكيل حكومة بناء على اتفاق الرياض والتي على ما يبدو تجاهلت التمثيل النسوي في اليمن.
وأضاف توفيق الحميدي رئيس منظمة سام للحقوق والحريات أن أي تجاهل للتمثيل النسائي في أي حكومة قادمة يعد انتكاسة للإنجاز الديمقراطي الذي حققه اليمنيون طوال عقود ماضية.
وأفاد الحميدي أن تمثيل النساء في إدارة الشأن العام لم يعد منة من أحد، بل هو حق مكتسب بموجب الاتفاقيات الدولية الموقع عليها من قبل الحكومة اليمنية، ومحل إجماع وطني وسياسي يمني كان أخرها مخرجات الحوار الوطني.
وتابع: "لا أحد اليوم يتجاهل الدور النسائي في النضال الحقوقي في الخطوط الأمامية، حيث تبذل رابطة الامهات على سبيل المثال وغيرها من المؤسسات النسائية سواء الإغاثية او السياسية جهوداً تفوق جهود الحكومة نفسها بل ودول التحالف، لأجل لفت العالم لمعاناة المعتقلين والنساء في اليمن".
وأشار الحميدي إلى اعترف العالم الديمقراطي بالمرأة اليمنية من خلال الجوائز العالمية التي حصدتها على مستويات متعددة، في حين تجاهلتها راعية الاتفاق، ربما لأسباب متعلقة بنظرتها القاصرة للديمقراطية ودورها في الحياة العامة، لكن ذلك لا يعفي الحكومة اليمنية والأحزاب المكونة لها والمجلس الانتقالي من الردة الديمقراطية التي يراد تمريرها.
وشدد على ضرورة إعطاء المرأة اليمنية حصتها في الحكومة القادمة ومنحها دوراً أكبر في ادارة الشأن العام بما يتناسب مع دورها النضالي والإنساني.
ويجري حاليا في العاصمة السعودية الرياض مشاورات لتشكيل الحكومة وفقا لاتفاق الرياض المتعثر منذ نحو عام، الذي ولد لحل الخلاف بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي المعدوم إماراتيا.
وكانت القمة النسوية الثالثة المنعقدة في عدن، قد دعت الحكومة اليمنية وحلفاءها، والمجلس الانتقالي إلى اشراك النساء في التشكيل الوزاري الجديد، بنسبة 30 بالمائة، لتأكيد التزاماتهم وارادتهم نحو تعزيز دور المرأة في صنع القرار.
مشاركة الخبر: