عدن.. الطاقة المشتراة تطالب بسرعة تسديد مستحقاتها وتهدد بالتوقف عن العمل     طيران اليمنية تمنع نقل أجهزة "ستارلينك" في رحلاتها الجوية     المهرة.. إغلاق عددا من محلات الحلاقة المخالفة للشروط الصحية     جماعة الحوثي تعلن استهداف 112 سفينة إسرائيلية أمريكية بريطانية     وفاة وإصابة 72 شخصا بحوادث مرورية خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري     الاحتلال ينفّذ حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة ويخلف إصابات     مباحثات يمنية بحرينية حول سبل إنجاح القمة العربية بالمنامة     عدن.. المحكمة العليا تؤيد الحكم بإعدام قاتل الطفلة "حنين البكري"     لحج.. تظاهرة احتجاجية تطالب بمحاكمة جندي في تشكيلات الانتقالي متهم بقتل مواطن     إغلاق ثلاثة أقسام دراسية في كلية التربية بجامعة شبوة     اليمن..بعثات دبلوماسية تدرس استئناف عملها من عدن     ماسك: انتخابات 2024 قد تكون الأخيرة بالنسبة للأمريكيين بسبب المهاجرين     غزة.. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 34904 شهداء و78514 إصابة     الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية ويحذر من تدفق السيول     جماعة الحوثي تعلن استهداف 3 سفن في خليج عدن والمحيط الهندي    
الرئيسية > أخبار اليمن

المجاعة تلوح في الأفق.. السفير السعدي يدعو المجتمع الدولي لمساعدة اليمنيين

المهرة بوست - متابعات
[ السبت, 12 ديسمبر, 2020 - 12:04 صباحاً ]

دعا مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي المجتمع الدولي إلى مواصلة دعمه ومساهماته السخية بشكل مباشر ومن خلال خطة استجابة الانسانية للأمم المتحدة لمساعدة اليمنيين على تجاوز الأزمة المستمرة وتداعياتها المستقبلية في جميع ارجاء اليمن.

جاء ذلك في فعالية رفيعة، أقيمت برعاية المملكة المتحدة والسويد بعنوان "تجنب المجاعة في اليمن: ما الذي يمكن فعله الآن وفي العام 2021".

وقال السعدي، إن انعدام الأمن الغذائي والمجاعة تلوح في الأفق في اليمن، مشيرا إلى ان للمجاعة العديد من العواقب الوخيمة التي لا تؤثر فقط على حياة الجيل الحالي ولكنها تهدد مستقبل العديد من الأجيال القادمة.

وأضاف "أن تأثير انعدام الأمن الغذائي على نمو القدرات المعرفية والادراكية للأطفال يعني أن العديد من اليمنيين، للأسف، سيقعون في فخ الفقر لعقود". 

وأشار السعدي إلى أنه لا يمكن تجاهل الكيفية التي يؤدي بها الانهيار الاقتصادي إلى زيادة المعاناة الإنسانية، مشددا على أهمية دعم المجتمع الدولي للاقتصاد اليمني في الحد من تفاقم هذه الأزمة الإنسانية والمساهمة بشكل كبير في منع خطر الكارثة التي تلوح بالأفق.

وأوضح أن عدم قدرة الناس على شراء الطعام، وليس نقص الغذاء في البلاد، هو في الواقع المحرك الرئيسي للجوع، وربما المجاعة.

وأضاف أن هناك حاجة أيضًا إلى مزيد من التركيز على الحلول المستدامة، بما في ذلك من خلال دعم المنتجين المحليين ومشاركتهم في الاقتصاد الوطني.

وقال "يجب أن يكون لهذا تأثير إيجابي ومزدوج في زيادة كمية الغذاء المنتج محليًا، مما يؤدي إلى انخفاض الأسعار، فضلاً عن تعزيز الوضع الاقتصادي على الصعيدين المحلي والوطني".
 





مشاركة الخبر:

تعليقات