الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
مهند بتار يكتب : ماذا تفعل القوات الإماراتية في جزيرة سقطرى اليمنية؟!
المهرة بوست - وطن
[ الأحد, 06 مايو, 2018 - 12:09 مساءً ]
سألت نفسي هذا السؤال ، ولكي أتحصّل على إجابة وافية بحثت عن تاريخ وطبيعة هذه الجزيرة اليمنية الواقعة في المحيط الهندي ، فتكشفت أمامي معلومات غنية يستطيع القارئ أن يجدها في الفضاء الألكتروني الواسع ، وكلها تُجمع على فرادة سقطرى كتحفة طبيعية نادرة ، فهي بحق جنة أرضية ليس لها مثيل على سطح كوكبنا ، ويكفي للدلالة على فرادتها العجيبة أنها مصنفة كأحد مواقع التراث العالمي ، وحتى أن جريدة نيويورك تايمز إعتبرتها أجمل جزيرة على وجه الأرض نظراً لما تتمتع به من بيئة طبيعية خلابة تضم تنويعة حيوية نباتية وحيوانية متميزة وهائلة .
ما تقدم من خلاصة هناك شروح كثيرة عليها لا يتسع المجال للخوض فيها ، لكنها لوحدها كافية للوقوف عندها بإعتبارها الأسباب الحقيقية التي دعت القوات الإماراتية إلى غزو جزيرة (وأرخبيل) سقطرى ، وكل كلام آخر عن علاقة هذا الغزو بالحرب على الحوثيين وبمصالح اليمنيين هو محض هراءٍ كهراء الوزير المتفذلك أنور قرقاش وسليط اللسان ضاحي خلفان وغيرهما من الأدوات الدعائية العائدة للحاكم الفعلي للإمارات محمد بن زايد ، هؤلاء الذين عبثاً يحاولون حجب الشمس الساطعة فوق سقطرى بأصابعهم ، فلا القوات الإماراتية إحتلت هذه الجزيرة لحماية ومساعدة أهلها ولا شرر الحرب الدائرة في اليمن تطاير نحوها ، وكل ما في الأمر أن هناك الآن سطو إماراتي مسلح على هذا المتحف الطبيعي الفريد لتفريغ ما يمكن تفريغه من موجوداته الثمينة ونقلها إلى الحواض الإماراتية لا لشيئ إلا لإشباع نزوات محمد بن زايد بالإستحواذ على كل ما هو نادر وثمين وتوطينه أو (تجنيسه) بالجنسية الإماراتية لأغراض التبجح الإستعراضي (كالعادة) ولسد نواقص الصحراء الإماراتية الغبراء وشبه الصماء بالدبيب الحيوي السقطري وألوانه القوس قزحية .
ذلك هو السبب الرئيس الذي يقف وراء الغزو الإماراتي لجزيرة سقطرى ، وما غير ذلك هناك الأسباب اللوجستية ، حيث يمكن للإمارات من خلال السيطرة على أرخبيل سقطرى أن تشرف على ممر دولي بحري ستراتيجي يربط بين دول المحيط الهندي والعالم ، لكن ولأن الإحتلال الإماراتي لهذا الأرخبيل مصيره حتماً إلى زوال ولن يقبل به الشعب اليمنيّ الأبيّ في مطلق الأحوال فعلينا أن نتوقع عُجالة إماراتية لصوصية تستهدف النقل السريع تحت جنح الظلام لحيوات سقطرى من النباتات والحيوانات النادرة ، وعلى هذا فليس من المستبعد أن يكون الآن الطريق البحري بين سقطرى وموانئ الإمارات شاهداً على أوسع حملة ترانسفير حيوية منذ أيام (سفينة نوح) ! .
ما تقدم من خلاصة هناك شروح كثيرة عليها لا يتسع المجال للخوض فيها ، لكنها لوحدها كافية للوقوف عندها بإعتبارها الأسباب الحقيقية التي دعت القوات الإماراتية إلى غزو جزيرة (وأرخبيل) سقطرى ، وكل كلام آخر عن علاقة هذا الغزو بالحرب على الحوثيين وبمصالح اليمنيين هو محض هراءٍ كهراء الوزير المتفذلك أنور قرقاش وسليط اللسان ضاحي خلفان وغيرهما من الأدوات الدعائية العائدة للحاكم الفعلي للإمارات محمد بن زايد ، هؤلاء الذين عبثاً يحاولون حجب الشمس الساطعة فوق سقطرى بأصابعهم ، فلا القوات الإماراتية إحتلت هذه الجزيرة لحماية ومساعدة أهلها ولا شرر الحرب الدائرة في اليمن تطاير نحوها ، وكل ما في الأمر أن هناك الآن سطو إماراتي مسلح على هذا المتحف الطبيعي الفريد لتفريغ ما يمكن تفريغه من موجوداته الثمينة ونقلها إلى الحواض الإماراتية لا لشيئ إلا لإشباع نزوات محمد بن زايد بالإستحواذ على كل ما هو نادر وثمين وتوطينه أو (تجنيسه) بالجنسية الإماراتية لأغراض التبجح الإستعراضي (كالعادة) ولسد نواقص الصحراء الإماراتية الغبراء وشبه الصماء بالدبيب الحيوي السقطري وألوانه القوس قزحية .
ذلك هو السبب الرئيس الذي يقف وراء الغزو الإماراتي لجزيرة سقطرى ، وما غير ذلك هناك الأسباب اللوجستية ، حيث يمكن للإمارات من خلال السيطرة على أرخبيل سقطرى أن تشرف على ممر دولي بحري ستراتيجي يربط بين دول المحيط الهندي والعالم ، لكن ولأن الإحتلال الإماراتي لهذا الأرخبيل مصيره حتماً إلى زوال ولن يقبل به الشعب اليمنيّ الأبيّ في مطلق الأحوال فعلينا أن نتوقع عُجالة إماراتية لصوصية تستهدف النقل السريع تحت جنح الظلام لحيوات سقطرى من النباتات والحيوانات النادرة ، وعلى هذا فليس من المستبعد أن يكون الآن الطريق البحري بين سقطرى وموانئ الإمارات شاهداً على أوسع حملة ترانسفير حيوية منذ أيام (سفينة نوح) ! .
مشاركة الخبر: