المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الاربعاء, 09 ديسمبر, 2020 - 03:51 مساءً ]

منعت القوات الحكومية بشبوة اليوم الأربعاء، مليشيا تابعة للإمارات من استحداث نقاط مسلحة جديدة بالقرب من أنابيب النفط بمنطقة النقعة بمديرية جردان في محافظة شبوة.



وقالت مصادر محلية إن مليشيا مدعومة إماراتيًا أقامت نقاط مسلحة بهدف توسيع نطاق سيطرتهم بالقرب من أنابيب النفط التي تمر في منطقة النقعة بجردان.

 

وأكدت المصادر أن القوات الحكومية في المحافظة أجبرت تلك المليشيا المسلحة على ترك المواقع التي استحدثتها.


وتحاول الإمارات ومليشياتها زعزعة الاستقرار في محافظة شبوة بهدف السيطرة على منابع النفط والغاز، وإيقاف عجلة التنمية التي تعتمد بصورة رئيسية على حصة المحافظة من عائدات النفط والغاز.



وكان محافظ محافظة شبوة محمد صالح بن عديو، قد حذّر الإمارات، من غضب شعبي عارم في حال استمرت سيطرتها على منشأة بلحاف الغازية.

وقال في تصريحات تلفزيونية "الإمارات أوقفت تصدير الغاز منذ 5 سنوات وسرحت مئات العمال وترفض مغادرة منشأة بلحاف وحولتها إلى ثكنة عسكرية، رغم طلبات الحكومة اليمنية المتكررة لها بإخراج قواتها من هناك".

وكشف المحافظ عن تقديمه عرضًا للإماراتيين بتوفير المكان البديل في محافظة شبوة "خمسة نجوم وعلى حسابي" واخلاء المنشأة لمعاودة التصدير، "لأننا بلد يعتمد في موازنته على عائدات الغاز بنسبة 70 ونواجه ضغطا شعبيا لأن هناك الاف العمال تم تسريحهم وأصبحوا بلا عمل.

ونشطت مؤخرا دعوات من السلطات المحلية لإخلاء منشأة بلحاف الغازية، مع ضغوط شعبية كبيرة وسط تحشيد عسكري في محيط المنشأة في ظل تراخي رسمي من الشرعية التي لم تقم بواجبها في فرض سلطتها كونها صاحبة الحق السيادي الأول .


وعقب إخراج جماعة الحوثي من الميناء عام 2017، سيطرت قوات إماراتية ومليشيا تابعة لها على المنشأة النفطية، ما تسبب باستمرار توقفها وتعطيلها نهائيًا .


ويعد ميناء تصدير الغاز في منطقة (بلحاف) بمحافظة في شبوة أكبر مشروع صناعي واستثماري في اليمن، حيث بدأ الإنتاج فيه عام 2009، وكان يوفر إيرادات تقارب 4 مليار دولار سنويًا.

مشاركة الخبر: