حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

لغز كورونا في اليمن.. البلد الذي مزقته الحروب انتصر على الوباء

المهرة بوست - الحرة
[ الثلاثاء, 08 ديسمبر, 2020 - 11:52 صباحاً ]

تعتبر اليمن واحدة من أفقر دول العالم وأقلها استقرارًا ، ولكن بحسب بعض النظريات والتقديرات استطاعت ان تهزم جائحة فيروس كورونا.

 

وبحسب موقع "ذي ويك"، فإن المجتمع الدولي كان يخشى قبل ستة أشهر حدوث كارثة كبيرة في ذلك البلد مع بدء ظهور حالات الإصابة بكوفيد-19.

 

ونقل الموقع عن صحيفة "التايمز" قولها: " "في واحدة من أكثر الأحداث المحيرة والمتعلقة بجائحة كورونا يبدو أن ذلك المرض قد اختفى بشكل كبير من اليمن وبنفس السرعة التي ظهر فيها".

 

وقبل  ما يقرب من ثلاث سنوات من ظهور كوفيد -19 ، أعلنت الأمم المتحدة أن اليمن هو أكثر الأماكن احتياجًا على وجه الأرض"  جراء الحرب العنيفة التي يعيشها والتي أدت إلى حدوث كوارث كبيرة على مستوى البنية التحتية وتلبية حاجات الناس الصحية والغذائية الضرورية.

 

وكان عمال المنظمات الصحية قد توقعوا في وقت سابق أن يكون معدل الإصابة بفيروس كورونا نحو 90 بالمئة باليمن، حيث معظم الناس هناك باتوا محرومين من المياه النظيفة والمراحيض والحمامات الصحية.

 

لكن بحلول أواخر الصيف بدأ الناس يشعرون بالأمل، إذ رأى معظم سكان العاصمة صنعاء أنه لم يعد وجود لكورونا في مدينتهم المكتطة بالسكان، حيث لم يعد أحد يرتدي الكمامات الواقية.

 

وبحسب صحيفة "الغارديان فإن ذلك البلد الذي مزقته الحرب "يبدو أنه قد خرج سالماً نسبيًا من الوباء، حيث جرى الإبلاغ عن 2124 حالة فقط و 611 حالة حتى مطلع الأسبوع الماضي

 

ونقلت الصحيفة عن الأطباء قولهم إنه رغم عدم وجود بيانات دقيقة عن عدد الإصابات بكورونا، فإن ذلك الفيروس التاجي لم يعد مصدر قلق.

 

وتشير الأبحاث التي أجرتها كلية لندن للصحة والطب الاستوائي إلى أن عدد الوفيات قد وصل في اليمن إلى 2100 بنهاية سبتمبر. وأن معظم تلك الوفيات حدثت في وقت مبكر من قدوم الجائحة.

 

ويرى بعض الخبراء أن الشعب اليمني باتت عنده "مناعة القطيع" وأنها أول دولة في العالم قد حصلت على هذا النوع من المناعة ضد فيروس كورونا.

 

ووفقا لبعض الأطباء فإن غياب مرض السمنة وغلبة نسبة الشباب لدى الشعب اليمني، ساعدا على عدم انتشار المرض بتلك الصورة المخيفة.

 

وحاليا تخطط منظمة الصحة العالمية لسحب الدم من 2000 يمني للتحقق من وجود أجسام مضادة ، لكن الرئيس المحلي لمنظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة مقتنع بأن الموجة الثانية في الطريق.

 

وفي هذا الصدد يقول ألطاف موساني: "مناعة القطيع هي شيء يتم تحقيقه من خلال التطعيم.. التحدي يكمن في منعها".





مشاركة الخبر:

تعليقات