الرئيسية > أخبار اليمن
الحكومة اليمنية تحذف بيانا لها بشأن احداث سقطرى اثر وساطات عليا .. وهذا أهم ما جاء فيه
المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 06 مايو, 2018 - 11:08 صباحاً ]
أوقفت الحكومة اليمنية إصدار بيان رسمي حول الأحداث في جزيرة سقطرى إثر التوتر الأخير مع القوات الإماراتية التي نزلت بشكل مفاجئ الخميس الماضي وسيطرت على الميناء والمطار بالقوة .
وحسب مصدر صحفي مقرب من مجلس الوزراء اليمني كانت الحكومة اليمنية قد جهزت بياناً رسميا يتحدث عن تفاصيل ما يحدث في الجزيرة بعد تدخل لجنة عسكرية سعودية إلا أنه تم حذف البيان بشكل مفاجئ بعد نشره في صفحات مقربين من رئاسة الوزراء اليمنية .
وحسب مصدر مقرب من رئاسة الوزراء فإن وساطات عليا - لم يسمها - تدخلت لوقف إصدار البيان .
وكان مجلس الوزراء اليمني قد في البيان قبل حذفه أنه تفاجئ بالأحداث الأخيرة في المحافظة بعد زيارة رئيس الوزراء الني كانت في يوميها الأول والثاني مخصصة لتدشين وافتتاح عدد من المشاريع .
وأضاف مجلس الوزراء " أنه في اليوم الثالث لزيارة الوفد للجزيرة وصلت أول طائرة عسكرية إماراتية تحمل عربتين مدرعه وأكثر من خمسين جندياً إماراتياً، تلتها على الفور طائرتين أخرى تحمل دبابات ومدرعتين وجنود،وهو ماقد غدا معروفاً لدى أبناء اليمن، والمتابعين في الخارج،وذلك أمراً أثار جملة من الأسئلة، وترك حالة من القلق في الجزيرة.
كما أشار البيان إلى أن موقف الحكومة الشرعية في هذا الإجراء العسكري أمراً غير مبرراً فالأشقاء في الإمارات يتواجدون في الجزيرة بصفتهم المدنية من ثلاث سنوات، ولم يطرأ جديد في وضع الجزيرة السياسي والعسكري الذي يستوجب السيطرة على المطار والميناء، ولكن الحالة في الجزيرة اليوم بعد السيطرة على المطار والميناء هي في الواقع إنعكاساً لحالة الخلاف بين الشرعية والأشقاء في الإمارات ، وجوهرها الخلاف حول السيادة الوطنية ومن يحق له ممارستها، وغياب مستوى متين من التنسيق المشترك الذي بدأ مفقوداً في الفترة الأخيرة.
وحسب مصدر في رئاسة الوزراء أبلغ رئيس المجلس الدكتور أحمد بن دغر الوفد السعودي وممثل الإمارات أن الحكومة اليمنية ، حريصة كل الحرص على الحفاظ على علاقات أخوية متينة وقوية تعزز التحالف العربي، وتضفي قدراً من الثبات والاستمرارية والتعاون بين الحكومة، ممثلة برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والقيادة والشعب في دولة الإمارات العربية المتحدة والحليفة في مواجهة الانقلاب الحوثي والاطماع الإيرانية في المنطقة.
وجاء في البيان " إنه رغم مايشوب العلاقة بين الشرعية والإمارات، لكن المصلحة العليا للبلدين ولدول التحالف، والأمة العربية تفرض مزيداً من التعاون يراعي حقوق ومصالح شعوب دول التحالف، وعدم التقليل من شأن طرف من الأطراف،. لأن ذلك يخل بأهداف التحالف، ويمزق جبهة الحلفاء، ويؤجل النصر على العدو.
ودعا رئيس الوزراء وفق المصدر المملكة والإمارات إلى دراسة ما حدث ويحدث في سقطرى، بأعتباره انعكاساً، لخلل شاب العلاقة بين الشرعية، والأشقاء في الإمارات، وأن تصحيح هذا الوضع هي مسؤولية الجميع. فأستمرار الخلاف وامتداده على كل المحافظات المحررة وصولاً إلى سقطرى أمر ضرره واضح لكل ذي بصيرة، وهو أمر لم يعد بالإمكان إخفاؤه. وأن أثاره قد أمتدت إلى كل المؤسسات العسكرية والمدنية وأنتقل أثره سلبياً على الشارع اليمني.
هذا وقد غادرت اللجنة العسكرية السعودية وفق المصدر مغرب اليوم السبت في ظل التوتر المستمر نتيجة استمرار سيطرة القوات الإماراتية على الميناء والمطار ومنشأت حيوية في المحافظة.
وحسب مصدر صحفي مقرب من مجلس الوزراء اليمني كانت الحكومة اليمنية قد جهزت بياناً رسميا يتحدث عن تفاصيل ما يحدث في الجزيرة بعد تدخل لجنة عسكرية سعودية إلا أنه تم حذف البيان بشكل مفاجئ بعد نشره في صفحات مقربين من رئاسة الوزراء اليمنية .
وحسب مصدر مقرب من رئاسة الوزراء فإن وساطات عليا - لم يسمها - تدخلت لوقف إصدار البيان .
وكان مجلس الوزراء اليمني قد في البيان قبل حذفه أنه تفاجئ بالأحداث الأخيرة في المحافظة بعد زيارة رئيس الوزراء الني كانت في يوميها الأول والثاني مخصصة لتدشين وافتتاح عدد من المشاريع .
وأضاف مجلس الوزراء " أنه في اليوم الثالث لزيارة الوفد للجزيرة وصلت أول طائرة عسكرية إماراتية تحمل عربتين مدرعه وأكثر من خمسين جندياً إماراتياً، تلتها على الفور طائرتين أخرى تحمل دبابات ومدرعتين وجنود،وهو ماقد غدا معروفاً لدى أبناء اليمن، والمتابعين في الخارج،وذلك أمراً أثار جملة من الأسئلة، وترك حالة من القلق في الجزيرة.
كما أشار البيان إلى أن موقف الحكومة الشرعية في هذا الإجراء العسكري أمراً غير مبرراً فالأشقاء في الإمارات يتواجدون في الجزيرة بصفتهم المدنية من ثلاث سنوات، ولم يطرأ جديد في وضع الجزيرة السياسي والعسكري الذي يستوجب السيطرة على المطار والميناء، ولكن الحالة في الجزيرة اليوم بعد السيطرة على المطار والميناء هي في الواقع إنعكاساً لحالة الخلاف بين الشرعية والأشقاء في الإمارات ، وجوهرها الخلاف حول السيادة الوطنية ومن يحق له ممارستها، وغياب مستوى متين من التنسيق المشترك الذي بدأ مفقوداً في الفترة الأخيرة.
وحسب مصدر في رئاسة الوزراء أبلغ رئيس المجلس الدكتور أحمد بن دغر الوفد السعودي وممثل الإمارات أن الحكومة اليمنية ، حريصة كل الحرص على الحفاظ على علاقات أخوية متينة وقوية تعزز التحالف العربي، وتضفي قدراً من الثبات والاستمرارية والتعاون بين الحكومة، ممثلة برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والقيادة والشعب في دولة الإمارات العربية المتحدة والحليفة في مواجهة الانقلاب الحوثي والاطماع الإيرانية في المنطقة.
وجاء في البيان " إنه رغم مايشوب العلاقة بين الشرعية والإمارات، لكن المصلحة العليا للبلدين ولدول التحالف، والأمة العربية تفرض مزيداً من التعاون يراعي حقوق ومصالح شعوب دول التحالف، وعدم التقليل من شأن طرف من الأطراف،. لأن ذلك يخل بأهداف التحالف، ويمزق جبهة الحلفاء، ويؤجل النصر على العدو.
ودعا رئيس الوزراء وفق المصدر المملكة والإمارات إلى دراسة ما حدث ويحدث في سقطرى، بأعتباره انعكاساً، لخلل شاب العلاقة بين الشرعية، والأشقاء في الإمارات، وأن تصحيح هذا الوضع هي مسؤولية الجميع. فأستمرار الخلاف وامتداده على كل المحافظات المحررة وصولاً إلى سقطرى أمر ضرره واضح لكل ذي بصيرة، وهو أمر لم يعد بالإمكان إخفاؤه. وأن أثاره قد أمتدت إلى كل المؤسسات العسكرية والمدنية وأنتقل أثره سلبياً على الشارع اليمني.
هذا وقد غادرت اللجنة العسكرية السعودية وفق المصدر مغرب اليوم السبت في ظل التوتر المستمر نتيجة استمرار سيطرة القوات الإماراتية على الميناء والمطار ومنشأت حيوية في المحافظة.
مشاركة الخبر: