الأرصاد.. توقعات بهطول أمطار متفاوتة وأجواء حارة     جماعة الحوثي تدين القمع الأمريكي للطلاب المتظاهرين المطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة     وزير الداخلية يبحث مع السفير الفرنسي التعاون الأمني بين البلدين     مباحثات يمنية فرنسية بشأن تعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم العالي     الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومواقع إسرائيلية في منطقة أم الرشراش     وساطة محلية تفشل في الإفراج عن شخصية اجتماعية في شبوة     البحرية البريطانية تعلن إسقاط صاروخ أطلقه الحوثيون لاستهداف سفينة     باحث: مزاد علني بإسرائيل يفشل في بيع آثار يمنية     زعيم الحوثيين يعلن استهداف 102 سفينة أمريكية وبريطانية وإسرائيلية منذ أكتوبر     قتلى وجرحى باشتباكات بين مسلحين قبليين في لحج     وفاة طفلة مصابة بالدفتيريا بمخيم للنازحين في مأرب     إسرائيليون يتهجمون على وزير الأمن القومي "بن غفير" ويحاصروه بمقر حكومي     القوات الحكومية تعلن إحباط هجوم للحوثيين في تعز     هيئة بريطانية تعلن عن دوي ارتطام وتصاعد للدخان من البحر جنوب غربي عدن     الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات ويحذر من الصواعق    
الرئيسية > أخبار اليمن

قيادات الشرعية أصبحت مجرد وسيلة للسعودية والإمارات لتمرير خططهما في اليمن

المهرة بوست - متابعات
[ الإثنين, 07 ديسمبر, 2020 - 12:08 صباحاً ]

قالت صحيفة القدس العربي، إن الضغوط التي تمارسها السعودية والإمارات على الحكومة، لا شك أنها انعكست سلباً على مسار العملية السياسية، وأجهضت جهود وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن.

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية وحكومية أن الضغوط لم تنحصر في تمرير بعض السياسات أو القرارات الموسمية المتعلقة بالمفاوضات أو المباحثات بين أطراف الصراع المسلح، ولكن تجاوزت إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير.

وأضافت المصادر أن القرار الحكومي اليمني لم يعد بيد القيادة الشرعية، بقدر ما أصبح مرهوناً بيد قادة دول التحالف والذين يديرون سياسات اليمن وفقاً لأجندات هذه الدول، وبالذات السعودية والإمارات.

وأشارت إلى أن قيادة الشرعية أصبحت مجرد وسيلة تستخدمها دول التحالف لتمرير خططها في السيطرة على اليمن وشرعنة تدخلها وتواجد قواتها فيه، بالإضافة إلى نهب ثرواتها ومقدراتها الحالية والمستقبلية الاقتصادية وغيرها.

واعتبر محللون هذه الضغوط بمثابة تعزيز وتقوية للطرف الثاني في المعركة، التي يعلن التحالف السعودي الإماراتي أنه طرف فيها، كداعم لإعادة الشرعية في اليمن.

ولم تعد الضغوط والممارسات الإماراتية على الحكومة اليمنية مجرد "عزف خارج السرب" بمعزل عن توجهات السعودية، كما كان البعض يتصور ذلك.

وكشفت الأيام أن كافة العمليات العبثية الإماراتية في اليمن منذ البداية كانت بضوء أخضر من الرياض، في إطار التخادم المتبادل بينهما وتقاسم الأدوار في تقاسم مقدرات اليمن على المدى القصير والبعيد.
 





مشاركة الخبر:

تعليقات