حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

قيادات الشرعية أصبحت مجرد وسيلة للسعودية والإمارات لتمرير خططهما في اليمن

المهرة بوست - متابعات
[ الإثنين, 07 ديسمبر, 2020 - 12:08 صباحاً ]

قالت صحيفة القدس العربي، إن الضغوط التي تمارسها السعودية والإمارات على الحكومة، لا شك أنها انعكست سلباً على مسار العملية السياسية، وأجهضت جهود وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن.

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية وحكومية أن الضغوط لم تنحصر في تمرير بعض السياسات أو القرارات الموسمية المتعلقة بالمفاوضات أو المباحثات بين أطراف الصراع المسلح، ولكن تجاوزت إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير.

وأضافت المصادر أن القرار الحكومي اليمني لم يعد بيد القيادة الشرعية، بقدر ما أصبح مرهوناً بيد قادة دول التحالف والذين يديرون سياسات اليمن وفقاً لأجندات هذه الدول، وبالذات السعودية والإمارات.

وأشارت إلى أن قيادة الشرعية أصبحت مجرد وسيلة تستخدمها دول التحالف لتمرير خططها في السيطرة على اليمن وشرعنة تدخلها وتواجد قواتها فيه، بالإضافة إلى نهب ثرواتها ومقدراتها الحالية والمستقبلية الاقتصادية وغيرها.

واعتبر محللون هذه الضغوط بمثابة تعزيز وتقوية للطرف الثاني في المعركة، التي يعلن التحالف السعودي الإماراتي أنه طرف فيها، كداعم لإعادة الشرعية في اليمن.

ولم تعد الضغوط والممارسات الإماراتية على الحكومة اليمنية مجرد "عزف خارج السرب" بمعزل عن توجهات السعودية، كما كان البعض يتصور ذلك.

وكشفت الأيام أن كافة العمليات العبثية الإماراتية في اليمن منذ البداية كانت بضوء أخضر من الرياض، في إطار التخادم المتبادل بينهما وتقاسم الأدوار في تقاسم مقدرات اليمن على المدى القصير والبعيد.
 





مشاركة الخبر:

تعليقات