الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
مجلة دولية: مخططات الإمارات في "سقطرى" تتوسع تحت مزاعم إنسانية
المهرة بوست - متابعات
[ السبت, 05 ديسمبر, 2020 - 07:03 مساءً ]
قالت مجلة أمريكية، إن مطامع دولة الإمارات العربية في جزيرة سقطرى اليمنية تتوسع وتتعاظم مع صعوبة فهم أهدافها الحقيقة بالأرخبيل.
وذكرت مجلة "Inside Arabia"، في تقرير لها مع افتقار أبو ظبي للشفافية حول سياساتها في سقطرى، قد يبدو من الصعب فهم أهدافها الحقيقية.
وأضاف التقرير أن المؤسسات الإعلامية الإماراتية قدمت في الغالب أفعالها على أنها "إنسانية" فقط، ومع ذلك، كما هو الحال في أي مكان آخر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرا إلى أن الإمارات اعتمدت على التستر بغطاء الخير لإخفاء أهدافها التوسعية الحقيقية.
ونقلت الصحيفة عن الباحث اليمني المستقل فؤاد راجح قوله: "يواصل السكان المحليون الاحتجاج على تدهور الوضع بينما يطالبون بعودة الحكومة المحلية التي أُجبرت على الخروج بعد استيلاء المجلس الانتقالي على السلطة".
وأضاف راجح أن أرخبيل سقطرى منقسمة، مضيفا أن هذا ليس جيدا لأرخبيل كان مستقرا ومسالما.
ولفت راج إلى أن "القوات الإماراتية تسيطر الآن على الميناء البحري والمطار والبحر في سقطرى وسط تقارير عن قيام شركات إماراتية بالصيد دون إذن من الحكومة، أو بالأحرى تسرق الأسماك اليمنية".
ومنذ سيطر المجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم من الإمارات على جزيرة سقطرى، في يونيو وأطاح بالسلطات المحلية، ظهرت العديد من المزاعم التي لم يجري التحقق منها بشأن أنشطة الإمارات في الجزيرة.
منها إنشاء مكتبًا في الجزيرة في أوائل نوفمبر من قبل أدوات الإمارات، يفرض على اليمنيين الشماليين القادمين من خارج الجزيرة التسجيل كـ "أجانب".
وقال مصدر نقلته وكالة أنباء الأناضول وموقع ميدل إيست مونيتور إن "المكتب يسجل بيانات اليمنيين الذين يأتون من خارج سقطرى ويمنحهم تصاريح عمل في الجزيرة حيث يعاملونهم كأجانب رغم جنسيتهم اليمنية".
مشاركة الخبر: