الرئيسية > تقارير
كيف تنظر السعودية لقبائل الربع الخالي ولماذا تتجاهل مطالبهم؟ مسؤول يدعو اليمنيين للتضامن معهم (تفاصيل)
المهرة بوست - خاص
[ الإثنين, 30 نوفمبر, 2020 - 08:04 مساءً ]
دعا مسؤول في لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة جميع اليمنيين بمختلف أطيافهم ومكوناتهم ، إلى التضامن مع قبائل المهرة في الربع الخالي التي استغلتهم المملكة العربية السعودية لقضى غرضها ولم تصلح أوضاعهم.
وقال سالم بلحاف رئيس الدائرة الإعلامية في اعتصام المهرة، إن السعودية استغلت قبائل المهرة في الخرخير من أجل تمرير مشروعها القديم الحديث، دون أن ترتب أوضاعهم.
وأضاف سالم بلحاف في اتصال هاتفي مع قناة الساحات، تابعه محرر المهرة بوست، أن قضية قبائل المهرة في الربع الخالي، قضية انسانية عادلة لا يمكن استغلالها.
تهميشهم
أوضح بلحاف أن هذه القبائل تم تهميشها واقصائها من مناطقهم واخذ منهم جنسية السعودية التي كان لها بعد أخر في التسعينات (بهدف خلق حاضنة للوصول إلى بحر العرب عبر المهرة).
ولفت إلى أن القبائل بعد أن لاحظت المماطلة السعودية، ارسلوا اليوم رسالة مفادها أن لا مرجع ولا ملجا سوى العودة إلى الوطن.
مماطلة الرياض
قبل نحو يومين، ظهرت قبائل المهرة اليمنية في الربع الخالي مجددا تتحدث عن مماطلة السعودية بتنفيذ مطالبها المعلنة من قبل المملكة بمرسوم ملكي رسمي، بعد أن سلبتهم أرضهم وهوياتهم الوطنية منذ ما يقارب ثلاثة عقود.
السعودية أجبرت القبائل في التوقيع على أرضهم الخرخير وأوديتها في عام 1408، وذلك إبان حكم الملك فهد بن عبد العزيز، ومنحت بعضهم التجنيس بهدف تمرير مشروعها للوصول إلى منفذ للبحر العربي، وكسب اتفاقية الحدود.
إلا أن الرياض لم تفي بوعودها بعد أن قضت غرضها، وتركت القبائل تعاني بعد نقلهم من خرخير إلى جازان، حيث أنهم لا يملكون وثائق الهوية ولا يستطيعون السفر والتنقل والدراسة، أو الحصول على العلاج في المستشفيات.
مشروع التجنيس
أشار بلحاف إلى أنه تم تجنيس هذه القبائل بالثمانينات سياسيا بهف الخلاف الحدودي، بالإضافة إلى الاطماع السعودية للوصول إلى مياه البحر العربي.
وتابع: استغلت السعودية للقبائل وتركيعهم عن طريق الرواتب والمغريات والوعود، ثم أعطتهم جوازات من أجل اتفاق الحدود.. لكنها عاملة هؤلاء السعودية كأدوات لم يعد الحاجة لها في تلك الفترة فلم تسوي اوضاعهم.
نظرة السعودية لهم
قال بلحاف أن السعودية لا تنظر إلى هذه القبائل انهم مواطنين سعوديين حتى المجنسين لديهم التابعية، تم استغلالهم منذ الثمانينات من أجل مصالحها، ولاحظت أن ليس هناك فائدة من الأخرين فلم تصلح أوضاعهم.
وأردف: يجب على جميع الشرائح والقبائل والنخب الوقوف مع هؤلاء الضحايا، لقد عانوا معاناة غير عادية، حيث التعليم التوظيف، ومن حيث نقلهم من الخرخير إلى نجران.
الاستعانة بالقبائل
أكد رئيس الدائرة الإعلامية في لجنة اعتصام المهرة، أن القوات السعودية في المهرة استعانت مؤخرا بعدد من الشيوخ والمتنفذين والمجنسين من أبناء قبائل المهرة في إطار تنفيذ مشروعها.
وأضاف، لم يلتف معها إلى عدد قليل مع الرياض لا يتجاوزوا اصابع اليد، إلا أن قبائل المهرة كان لهم رد قويي ورفضهم للتواجد السعودي بالمحافظة، وذلك الاعتصامات السلمية والاحتجاجات.
مشاركة الخبر: