الرئيسية > عربي و دولي
صحيفة: بريطانيا زودت السعودية بقوات دفاعية لحماية حقول النفط بالمملكة
المهرة بوست - وكالات
[ الجمعة, 27 نوفمبر, 2020 - 09:29 مساءً ]
قالت صحيفة "الإندبندنت" إن الحكومة البريطانية "نشرت قوات بريطانية في السعودية، للدفاع عن حقول النفط في المملكة العربية السعودية دون إخبار البرلمان أو الجمهور.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية، أن "في أعقاب الهجمات على منشآت إنتاج النفط بالسعودية في 14 سبتمبر 2019، عملنا مع وزارة الدفاع السعودية وشركاء دوليين أوسع للنظر في كيفية تعزيز الدفاع عن بنيتها التحتية الاقتصادية الحيوية من التهديدات الجوية".
وأضاف المتحدث أن النشر شمل نظام رادار عسكريا متقدما للمساعدة في الكشف عن ضربات الطائرات بدون طيار، ولكن لن يتم الاعتماد على "جداول زمنية محددة أو عدد الأفراد المعنيين بسبب أمن العمليات".
وبحسب الصحيفة لم يتم تقديم أي رد على أسئلة حول سبب عدم الإعلان عن نشر القوات البريطانية في البرلمان أو في أي مكان آخر.
وأكد وزير الدفاع جيمس هيبي في مراسلات مكتوبة منفصلة أن "أفراد دفاع بريطانيين رافقوا نشر رادارات الزرافة في الرياض [العاصمة السعودية]".
ولفت إلى أن الانتشار "دفاعي بحت بطبيعته ويساعد السعودية في مواجهة التهديدات الحقيقية التي تواجهها". وأضاف الوزير أن الانتشار لا يزال مستمرًا حتى أواخر نوفمبر وقد كلف دافعي الضرائب في المملكة المتحدة 840360 جنيهًا إسترلينيًا حتى الآن.
من جانبها قالت ليلى موران، المتحدثة باسم الشؤون الخارجية للديمقراطيين الأحرار، "التقارير التي تفيد بأن الحكومة تنشر قوات سرا في المملكة العربية السعودية صادمة".
وأضافت: "لا تبيع هذه الحكومة أسلحة الحكومة السعودية لاستخدامها ضد المدنيين في اليمن فحسب، بل إن نشر القوات للدفاع عن حقول النفط السعودية يكشف عن مدى غياب البوصلة الأخلاقية لهذه الحكومة حقًا".
وتابعت: "من التخلي عن الإنفاق التنموي وإدارة ظهرهم لمن هم في أمس الحاجة إلى المساعدة والتحريض على الفظائع، يواصل وزراء حزب المحافظين تشويه سمعة المملكة المتحدة الدولية. يجب أن يحضر الوزراء إلى البرلمان ويشرحوا كيف تم اتخاذ هذا القرار، ولماذا لم يتم إبلاغ الشعب البريطاني".
وزير القوات المسلحة في حكومة الظل لحزب العمال ستيفن مورغان قال إن الحكومة "تتنصل من مسؤوليتها" لإبقاء البرلمان والجمهور على اطلاع بالعملية.
وأردف: "يجب إطلاع البرلمان على العمليات غير السرية مثل هذه لضمان التدقيق البرلماني الملائم "في هذه الحالة لم يحدث هذا ويجب على الحكومة أن تعمل بشكل أفضل لأن هذا مرة أخرى مثال آخر على عدم كفاءتها".
وتتعرض منشآت نفطية سعودية لاستهداف بشكل متواصل، فيما تتهم المملكة جماعة الحوثي اليمنية بذلك، إلى جانب إيران.
مشاركة الخبر: