المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الثلاثاء, 24 نوفمبر, 2020 - 11:48 مساءً ]

كشف مصدر مطلع، مساء الثلاثاء، عن وجود خلافات قد تتوسع أكثر، بين المملكة العربية السعودية وحليفتها المقربة دولة الإمارات العربية، اللتان تقودان تحالفا عسكريا في اليمن منذ ست سنوات.

وقال مراسل وكالة اسوشيتد برس في اليمن، أحمد الهيج إن "التطورات العسكرية التي شهدتها السعودية مؤخرا وخاصة الهجوم الصاروخي من قبل الحوثيين على منشأة ارامكو، اغضبت قيادات في المملكة، من حليفتها (الإمارات)، أكثر من غضبها من الحوثيين".

وأعلنت جماعة الحوثي يوم الاثنين، استهدافها إحدى المحطات البترولية التابعة لمنشأة أرامكو النفطية، في مدينة جدة السعودية، فيما الرياض أكدت ذلك.

وأضاف الهيج نقلا عن أحد الباحثين في مركز ابحاث أمريكي، أن "العتب السعودي يذهب نحو الموقف الأمريكي وكذلك الإماراتي، تجاه الحوثيين".

وأشار إلى أن، الباحث في العلاقات العربية الأمريكية (لم يذكر اسمه)، "توقع أن تتسع الخلافات بين المملكة والإمارات، لشكوك يعتري السعودية".

ويتوقع الباحث أن "تلك الخلافات قد تكون نتيجة إسهامات أبو ظبي في إغراق الرياض بقضايا لم تكن يوما من أولوياتها"، مشيرا إلى أن قد يكون أحد أسباب الخلاف هو "التسريب لخبر عن نوايا إماراتية للتفاهم مع الحوثيين".

وتقود السعودية والإمارات، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا في اليمن، إلى جانب القوات الحكومة، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثي أواخر 2014، حد زعمها.

إلا أن اتهامات وجهة للدولتين الحليفتين (السعودية والإمارات)، من مسؤولين يمنيين ومنظمات حقوقية إقليمية ودولية، بالانحراف عن اهداف التحالف المعلنة.

وسعت دولة الإمارات إلى السيطرة على جزيرة سقطرى، فيما ذهبت السعودية للسيطرة على محافظة المهرة الحدودية مع عمان، لتمرير مشروعها الذي كانت تخطط له منذ عقود، والبحث على منفذ نفطي عبر بحر العرب بطريقة غير رسمية.
 

مشاركة الخبر: