الرئيسية > أخبار اليمن
مصدر في حكومة صنعاء يتحدث عن آخر المستجدات بشأن ناقلة "صافر"
المهرة بوست - متابعات
[ الثلاثاء, 24 نوفمبر, 2020 - 10:46 مساءً ]
قالت وكالة سبوتنيك الروسية، يوم الثلاثاء، إن حكومة الإنقاذ التابعة للحوثيين توصلت إلى حلول مع الأمم المتحدة بشأن صيانة ناقلة صافر النفطية المتوقفة في البحر الأحمر قبالة سواحل مدينة الحديدة منذ بداية الحرب.
ونقلت الوكالة عن مصدر في حكومة صنعاء لم تذكر هويته، أن هناك انفراجة فيما يتعلق بالناقلة المحملة بالنفط والتي تهدد البيئة بعد تسرب النفط منها نظرا لعدم صيانتها منذ فترة طويلة.
وأضاف المصدر الحوثي أن السلطات في صنعاء نجحت في أن تنتزع إمكانية قيامها بصيانة هذه السفينة، بعد أن كان توجه ما وصفها بـ "دول العدوان" يسير نحو تفكيك وتدمير تلك السفينة التي تعتبر أحد مكتسبات الشعب اليمني".
وتابع: "كان التحالف يريد تدمير وتقطيع تلك السفينة بعد أن حال دون صيانتها منذ سنوات، لكن الدبلوماسية اليمنية استطاعت مواصلة الضغط حتى وصلت إلى اتفاقات مع الأمم المتحدة بأن يتم إعادة تأهيل تلك السفينة التي هي ملك للشعب اليمني".
وأوضح المصدر أن حكومة الإنقاذ "حصلت على التراخيص والتصريحات اللازمة للوصول إلى السفينة ثم البدء في عملية الصيانة لتعود الناقلة إلى طبيعتها وتمارس نشاطها في المستقبل كما كانت قبل شن العدوان".
وأشار إلى أن "المشكلة كانت تكمن في تسرب النفط إلى المياه في البحر الأحمر والذي سيسبب بدوره أكبر كارثة بيئية، وبعد أن يتم صيانة السفينة هناك حلول سهلة وطبيعية للحمولة التي بداخلها".
وأردف: "فلم تكن المشكلة في الأيام الأخيرة هي الحمولة بقدر ما كان الخوف من عملية تسرب النفط، لذا كان الهم الأكبر هو إعادة تأهيلها حتى لا تحدث كارثة، الكرة الآن في ملعب دول العدوان، وسلطات صنعاء مستعدة لإدخال فريق الصيانة في أي لحظة".
كانت الحكومة اليمنية قد حذرت، الأسبوع الماضي، من خطورة غرق خزان النفط العام في رأس عيسى "صافر"، وذلك بعد حدوث ثقب في أحد الأنابيب وتسرب مياه البحر إلى غرفة المحركات.
ودعت الحكومة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسئوليتهم القانونية والأخلاقية والضغط على الحوثيين للسماح على الفور ودون تأخير أو شروط مسبقة بوصول الفريق الفني من الأمم المتحدة لإجراء عملية التقييم والصيانة اللازمة وتفريغ كميات النفط المخزنة قبل حدوث واحدة من أكبر الكوارث البيئية والاقتصادية في الإقليم والعالم.
وتتبادل الحكومة الشرعية والحوثيين الاتهامات فيما بينهما، بشأن عرقلة وصول الفريق الأممي لصيانة الناقلة.
مشاركة الخبر: